الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عمليات التجميل تحقق رغبات النساء والمضاعفات تشوه صورتها

عمليات التجميل تحقق رغبات النساء والمضاعفات تشوه صورتها
24 أكتوبر 2011 09:15
الانفجار الإعلامي، وتطور وسائل الطب، وانتشار مراكز التجميل، فتحت المجال أمام الراغبات بالوصول إلى الشكل المثالي بخوض تجارب الشفط والنفخ والتكبير والتصغير والتقويم، وكل أنواع التغييرات على أجسامهن، فبات الطلب على العمليات التجميلية يعرف إقبالاً كبيراً، إلى درجة أصبح بعض النساء يتشابه في الأنوف، وفي شكل الشفتين. ودفع هاجس التجميل بعضهن للخضوع لمشرط التجميل طلباً للمثالية، منهن من تريد إرضاء الذات، ومنهن من تسعى خلف نزعات زوجها، ومنهن من المراهقات من تحاكي الممثلات والمطربات في شكلهن الخارجي، دون مراعاة الحاجة إلى ذلك، أو أن المضاعفات قد تترك آثاراً نفسية وجسدية. وإذا كان طلب عمليات التغيير في الجسم طلباً للتناسق وللكمال من طرف النساء مبرراً، فعلامة الاستفهام توضع حول سبب إقبال الرجال على عمليات شد البطن والنفخ والشفط والبتوكس. تغيرت مفاهيم الجمال وأفرغت من محتواها عند البعض، فبات التركيز على مفاتن الجسد أكثر من التركيز على شخصية المرأة وثقافتها وخلفيتها المعرفية، والجمال الذي يكمن في الاختلاف والتنوع. يسلط هذا الملف الضوء على حقائق التجميل على لسان مختصين في المجال، وعن منافعه ومساوئه، ومن يقبل على العمليات من طرف النساء والرجال والمراهقات والشبان، وآثارها، ورأي الشرع الذي أكد أنه لا مانع في إجراء عمليات التجميل في حدود استقامة العضو المتأثر، وقال علماء النفس إن بعض طالبي عمليات التجميل يعانون عدم الثقة في النفس، لذا دعوا الطبيب المعالج إلى دراسة الحالة النفسية للمريض بدقة وعناية وتشخيص حالته، في إشارة إلى أن بعض طالبي عمليات التجميل لديهم مشاكل نفسية تدفعهم إلى إجراء تلك العمليات. في الوقت نفسه، أشار بعض السيدات إلى وجود مراكز تجميل خاصة تؤدي عملها على طريقة توصيل الخدمات للمنزل، حيث تنقل طالبة التجميل من وإلى منزلها حتى تقوم بإجراء العملية، وهو ما قالته بعض السيدات اللاتي سردن قصتهن إلى “الاتحاد” في هذا الملف. في البداية قال الدكتور عبد الباقي الخطيب الاستشاري وخبير جراحة التجميل، الذي عمل في هذا الميدان لأكثر من ربع قرن، أن هناك عمليات تجميل بحتة بهدف التجميل وتعديل الشكل أو تعويضية ناتجة عن التشوهات الخلقية وإصابات الحروق، وحوادث السير، مشيراً إلى أن عمليات التجميل شهدت انفجاراً كبيراً في السنوات الأخيرة، وأصبح يقبل عليها النساء وكذلك الشباب، كما أن الرجال بات طلبهم كبيراً على هذه العمليات لتحسين مظهرهم، أما الفتيات صغيرات السن فإنهن يرغبن في محاكاة الفنانات المشهورات سواء في شكل الوجه بشكل عام، أو في جزء معين. تجميل وأشار الدكتور الخطيب إلى عمليات التجميل البحتة، التي تشكل نسبة %57 من مجموع عمليات التجميل، إلى أنها تتعلق بالمظهر بشكل رئيسي من حيث الجمال والتناسق، لكل الجسم من الرأس إلى القدم، فمثلا للوجه هناك عمليات تجميل شد الجفون، شد الوجه، عملية إرجاع الأذنين البارزتين، وتشمل أيضاً عمليات تكبير وتصغير الصدر، إضافة إلى عمليات شد البطن وشفط الشحوم، وتصغير الأرداف أو تكبيرها وغيرها من العمليات الكثيرة التي تدخل ضمن هذا الإطار، إضافة إلى استخدامات تجميلية غير جراحية مثل استخدام الليزر في القضاء على آثار حب الشباب، وإزالة بعض الصبغ الجلدية والوحمات من الوجه ومنحه النضارة ، وكذلك الإبر الموضعية المؤقتة المستخدمة في إزالة التجاعيد “البوتوكس” و”الفيلر” في نفخ الخدود ورفعها وتعبئة الانخفاضات والتعرجات غير الطبيعية في الوجه. أما العمليات التجميلية العلاجية فكما يقول البروفيسور الخطيب إنها تشمل علاج أو تصحيح التشوهات الخلقية، مثل شق الشفة، وشق الحنك الولادي وتشوه اليدين كالتصاق الأصابع، وإزالة الأورام الدموية المسماة بالوحمة، وإزالة الأورام الحميدة الصغيرة منها والكبيرة من الوجه والجسم، وكذلك استئصال الأورام الخبيثة، من جلدة الوجه والجسم، والعمل على ترميمها وإعادة المظهر إلى ما يقارب الحالة الطبيعية، كذلك علاج إصابات الحروق وإصابات حوادث الطرق والسيارات. ويفيد الدكتور الخطيب أن المبالغة في طلب إجراء عمليات التجميل البحتة قد تؤدي إلى نتائج ذات مردود عكسي، لأن هناك الكثير من النساء المراجعات يطلبن إحداث تغييرات في الوجه والجسم على الرغم من أنهن يتمتعن بمظهر جمالي وطبيعي مقبول جداً. وقال: إنني أحاول دائما إقناع هؤلاء المراجعات بعدم حاجتهن إلى أي إجراء تجميلي وغالباً ما يقتنعن بذلك، وأحب التأكيد على هذه النقطة، حيث إن عمليات جراحة التجميل كغيرها من العمليات الجراحية في الاختصاصات الأخرى تتعرض أحياناً إلى مضاعفات، وإن كان ذلك بنسبة ضئيلة، حيث تصلنا حالات مضاعفات بعد إجراء عمليات تجميلية لنساء من مختلف البلدان، وهنا يكون العلاج أصعب ويحتاج أحياناً إلى مدة أطول وقد يترك آثاراً سلبية على طالبة التجميل جسدية ونفسية. شفط الشحوم ويشدد الخطيب على الأخذ بالقول السائد “الوقاية خير من العلاج” وعلى ضرورة الاعتناء بالتغذية منذ عمر الطفولة لتجنب السمنة لما لها من تأثير سلبي على صحة الناس، إضافة إلى الناحية المظهرية، موضحاً أنه يجري في السنة أكثر من 150 عملية شد بطن وشفط الشحوم، وقال إن الأسلوب الذي يتبعه في حالة وجود السمنة، وبعد إجراء الفحص السريري، هو عدم التسرع في إجراء العملية الجراحية، إلا بعد إخضاع المراجع أو المراجعة إلى نظام غذائي عن طريق إحالتها إلى أختصاصية التغذية، واتباع حمية ونظام رياضي، موضحاً أن الرجيم “الحمية”، لا يعني الانقطاع عن الطعام، لكن هو نظام غذائي متوازن، والابتعاد ما أمكن عن الدهون والنشويات والسكريات. وأضاف: لا ننصح بإنقاص الوزن بشكل فجائي، بل عن طريق تغذية تعتمد على الخضراوات والفواكه، وشرب السوائل، بحيث لو نقصت ما يقارب 4 كيلو جرامات في الشهر فذلك علامة جيدة، إلى أن تبلغ المراجعة الوزن الملائم لإجراء العملية، مشيراً إلى أن هناك الكثير من النساء من اتبع هذه الطريقة وأجريت لهن العمليات الجراحية التجميلية اللازمة للبطن والجسم وكانت النتائج ممتازة ومن دون مضاعفات، وهناك بعض السيدات من يطلب الحل السريع، لرغبته في نتيجة كبيرة وسريعة دون تعب، وهذا غير صحيح، ويزيد فرصة حدوث المضاعفات. وبين أن الكثير من النساء يتصورن أن شفط الدهون يستخدم لإنقاص الوزن، وهذه فكرة خاطئة، إذ أن شفط الدهون (الشحوم) هو من أجل تناسق الجسم بشكل رئيسي وليس تخفيف الوزن. وعن دور الوراثة في الإصابة بالسمنة، أوضح الدكتور عبد الباقي الخطيب الاستشاري وخبير جراحة التجميل أن هناك حالات وراثية بالنسبة لتجمع الشحوم في مناطق معينة من الجسم، مثل البطن، الفخذ ومناطق أخرى من الجسم على الرغم من أن وزن المراجعة يكون طبيعياً، وبالتالي هذا ليس له علاقة باتباع الريجيم الغذائي والتمارين الرياضية، إنما الحل الوحيد هو شفط الشحوم من هذه المناطق وتحقيق التناسق للجسم، مؤكداً أنه لن تعود الشحوم إلى هذه المناطق حتى في حالة اكتساب الجسم وزناً زائداً لأنها ستتوزع على سائر الجسم. أكثر العمليات المطلوبة ومن أهم وأكثر العمليات الجراحية المطلوبة وفقاً لما قاله الخطيب، إن كل العمليات مطلوبة، لكن تأتي في مقدمتها عملية شد البطن وتليها عملية تكبير وتصغير الصدر، ثم تليها شد الجفون، وعملية تجميل الأنف، وتصغير وتكبير الأرداف. وعن عملية شد البطن وشفط الشحوم، أضاف: يعاني الكثير من النساء بصورة خاصة في بلداننا العربية من كبر وترهل واضح في البطن نتيجة الولادات المتكررة ونوعية الغذاء، والعمليات التجميلية للبطن تصنف إلى ثلاثة أنواع: عملية شفط الشحوم من البطن فقط وتجرى في حالة تجمع الشحوم وبروز البطن من دون ترهلات ولا تترك أثراً جراحياً مهماً، عملية شد البطن مع شفط الشحوم الزائدة وتجرى في حالات وجود ترهلات في الجلد وعضلات البطن، إضافة إلى تجمع الشحوم فيها، عملية شد البطن وتجرى في حالات الترهلات فقط، وعدم وجود تجمع للشحوم في المنطقة. ويعقب الدكتور الخطيب، يجب أن يتمتع الطبيب المختص بمهارة عالية جداً في التعامل مع الجسم، وعليه أن يكون دقيقاً عند إجراء مثل هذه العمليات، حيث نستقبل أحياناً مريضات يعانين آثاراً سلبية بعد إجرائهن عملية البطن من قبل جراحيين غير متخصصين. وذكر أن جميع عمليات التجميل تحتاج إلى دقة كبيرة جداً، ورعاية خاصة قبل وأثناء وبعد العملية، ويضيف: الجراح المتميز هو الذي لديه القدرة على تصور نتيجة الحالة قبل أن يقوم بإجرائها، وهذا ما نعني به الحس الفني لدى الجراح، فبعض السيدات يطلب تغييراً بسيطاً أو طفيفاً في الوجه أو الجسم ويعتقد أن هذا التغيير ممكن أن يتم بكل سهولة، لكن التغيير الطفيف قد يتطلب دقة ومهارة أعلى للوصول إلى النتيجة المنشودة في التغيير، موضحاً أن عمليات شد الوجه تحتاج إلى دقة كبيرة، وأن شد الجفون، ليست صعبة إنما تحتاج أيضاً إلى دقة متناهية، لتجنب إصابة العصب، وليكون الشد متناسقاً ومتناظراً للجهتين. تطور عمليات التجميل وقال الخطيب إن عالم التجميل يعرف انفجاراً في كل أنحاء العالم، وانتقل إلى المنطقة الشرقية، ويرجع ذلك إلى التطور في الجراحة التجميلية، والوسائل المستخدمة، والدور الإعلامي بكل أنواعه، بحيث أصبح الإنترنت يفتح عوالم شتى في هذا الباب، مما أدى إلى تشجيع النساء والرجال على حد سواء على الإقبال على تلك العمليات، منبهاً إلى أن المردود المالي العالي جداً بالنسبة للمختصين في هذه العمليات أو ممارسيها، مما فتح أبواب المنافسة، مع العلم أن الاستشاريين والمختصين في الجراحة التجميلية في المستشفيات الحكومية يعتمدون على رواتبهم فقط، ولا تعود لهم نسبة من أي عملية يقومون بها، وأوضح أن الرضا التام بعد العملية، يتحقق لأغلب النساء، بينما تظل هناك نسبة لا يرضيها ما وصلت إليه من نتائج، لذلك على الطبيب أن يقدم المعلومات التفصيلية وكل التفسيرات للمراجعة، ويقرب لها الشكل الذي ستصبح عليه بعد العملية، ويجب عليه أيضاً ألا يعدها بشيء وهو غير قادر على تحقيقه، فهناك من تريد أن تصل للكمال، وهذا غير ممكن، ويجب ألا ننسى أن بعض الحالات وهي نادرة تحتاج إلى إجراء أكثر من عمليه لموضوع واحد. أنوف النساء بغض النظر عن العمليات التعويضية أو التجميلية نتيجة حادث، فإن هناك من النساء والمراهقات من بات يطلب عمليات محددة لأنوفهن، حتى أصبحت الأنوف متشابهة، وفي هذا السياق أوضح الخطيب أن المرأة ترغب في الظهور دائماً بأحسن شكل، لذلك تحب النساء أن تغير أنوفها إن وجدن أنها غير مناسبة للوجه أو أن بها خللاً وظيفياً أو الاثنين معاً، من منطلق أن ذلك سيؤدي إلى تعزيز الثقة بالنفس، إضافة إلى الناحية الجمالية. وشدد الدكتور عبد الباقي الخطيب الاستشاري وخبير جراحة التجميل على ضرورة أن تكون عمليات التجميل ضرورية لتساعد الفرد للانخراط في المجتمع، مستعرضاً حالة إحدى الحالات لفتاة في الثامنة عشرة من العمر كانت قد انتهت من دراسة الثانوية العامة ومرشحة للدخول إلى الجامعة، لكنها ترفض الالتحاق بها، نتيجة لكبر وتقوس أنفها، مما اضطره إلى إجراء عملية تجميل أكسبتها ثقة كبيرة في نفسها. وأضاف أن عملية تجميل الأنف تجري ليكون الأنف مناسباً لبقية أعضاء الوجه، ونحن لا نريد أحلى أنف”خشم” في العالم، لكن هدفنا الكبير أن يكون متناسقاً، والعملية الناجحة في نظري هي أن تجرى دون أن يشعر الغير بتغيير في الملامح، ولا يمكن إدخال كل الأنوف أو الوجوه في قالب واحد، فالجمال في التنوع والاختلاف، مستغرباً ممن يطلبن عمليات ليشبهن ممثلة أو مطربة معروفة. ويذكر هنا الخطيب تجربته مع مراجعة: جاءت إحدى السيدات تريد تكبير صدرها، وطلبت مقياساً كبيراً لا يتناسب مع جسمها، وأخبرتها بأنها تحتاج إلى حجم أصغر، لكنها أصرت وأجريت لها العملية، ليلتها شعرت بتعذيب الضمير وما غفي لي جفن، بينما كانت هي سعيدة جداً بما تحقق لها، وبعد شهرين من تاريخ العملية، جاءت تطلب تغيير الحجم، فتصورت أنها ترغب في التصغير، كما اقترحت عليها في بداية الأمر، لكني ذهلت لرأيها، عندما أخبرتني بأنها ترغب في التكبير مرة أخرى، وعندما سألتها عن السبب قالت زوجي يريد ذلك، رفضت تماماً، وطلبت منها أن تجلب زوجها معها المرة المقبلة، لكنها اختفت ولم تعد تراجعني. الأزواج الكثير من السيدات تجري وراء تطلعات أزواجهم، وتخضع لرغباتهم، بحيث يطلب الكمال في تناسق الجسم، وأحياناً يريد نمطاً معيناً من النساء مثل بعض المشهورات، وهنا تسقط المرأة في دوامة إرضاء الزوج ولو بخضوعها لمشرط التجميل، إلى ذلك يقول الخطيب من خلال تجربته الكبيرة في ميدان الطب: خلال حديثنا مع المراجعات طالبات عمليات التجميل ندرك أن السبب الرئيسي أحياناً يكمن في الزوج، الذي يرغب في زوجة فاتنة كاملة الأوصاف، وهناك من تستعجل العملية، لأن زوجها سيتزوج عليها ويصرح لها بذلك، بينما هناك من تؤكد أن زوجها سيطلقها ويترك أولادها، إن لم تنسق جسمها بالطريقة التي يرغب فيها، وأحياناً يطلب نسخاً من بعض الفنانات ومشاهير التلفزيون والمسلسلات، ورغم أن الزوج يطلب هذه العمليات فإنه لا يرافق زوجته عند إجرائها. من أهم المستجدات في عالم التجميل، زراعة الوجه للأشخاص الذين فقدوا أنسجة وأعضاء الوجه بشكل كامل نتيجة تعرضهم لحوادث خطيرة مثل الحروق والأورام والاعتداءات وحوادث السيارات والصعقات الكهربائية، وقد أثار إجراء مثل هذه العمليات الرائدة ضجة كبرى في العالم، حيث أنها تعطي المصاب المظهر المقبول اجتماعياً وتعيد له حاسة الشم والتنفس بواسطة الأنف، بطريقة تلقائية وتمنحه الفرصة لتناول الأطعمة والتحدث بالشكل الطبيعي. وتتلخص هذه العملية بنقل وجه متبرع إلى المصاب ويستدعي ذلك ربط الشرايين والأوردة والأعصاب، بين وجه المتبرع والمصاب، وقد أجريت مثل هذه العمليات حديثاً في أميركا، وفرنسا، وبريطانيا، والمانيا وهذه العملية مازالت معرضة للمخاطر الطبية على المدى الطويل، مثل رفض الجسم للأنسجة المزروعة من المتبرع والاعتماد على عقاقير طبية ربما تكون لمدى الحياة. لحظات صعبة عن اللحظات الصعبة التي مرت على الخطيب أثناء قيامه بعمليات التجميل يذكر: كنت بصدد القيام بعملية تجميل أنف لابنة أحد الزملاء الأطباء وأثناء العملية لاحظت اختلالاً في جهاز التنفس الصناعي، حيث تسرب الهواء من الرئة إلى تحت الجلد في الصدر مما يعيق تمدد الرئتين. وأشار إلى أنه أمام الموقف كان لابد من التصرف السريع، فقام بفتح ثقب صغير في الصدر من أجل إعادة تمدد الرئتين، لإنقاذ حياة المريضة والحمد لله أنهيت العملية بسلام. وقال إن ذلك يحدث في أي عملية جراحية تحت التخدير العام وبأي اختصاص، لكن المهم في الحدث أنه عندما خرجت من غرفة العملية استقبلني والدها بالدموع يقول البقاء لله، فأخبرته بأنها حية ترزق فانهار الوالد، حيث كان قد سبقني إليه أحد ما وأخبره أن ابنته توفيت. قَسَم الأطباء “قسم أو يمين أبقراط” هو قسم يؤديه الأطباء كعادة موروثة منذ تأسيس الطب، كمدرسة لها خصوصياتها الأخلاقية، ويتعهد من خلاله الطبيب ويعلن التزامه بأخلاق المهنة الطبية. يذكر أن هذه العادة نشأت منذ القرن الرابع قبل الميلاد وتنسب إلى أبقراط أحد معلمي ومؤسسي الطب، (460-380 ق.م)، وهو طبيب إغريقي قديم زاول الطب في جزيرة يونانية، وظلَّ مدة طويلة بعد موته، الأكثر شهرة في الطب القديم، ونسب له ما يقرب من 80 مؤلَّفًا طبيًا مجهولة المؤلف، صارت جزءًا من مكتبة الإسكندرية بعد عام 200 قبل الميلاد تقريبًا، وصارت تعرف بين الباحثين باسم المجموعة الأبقراطية الكاملة. يشار أنه على الرغم من التعديلات التي أُجريت على هذا القسم حديثاً لمختلف الأسباب الاجتماعية والدينية والتطورات التي طرأت على الطب وأخلاقياته، إلا إنه تم الاحتفاظ بهذا التقليد رسالة يحملها ممارسو الطب، ولايزال يقسم به كل طبيب حديث التخرج في كل ربوع الدنيا قبل الشروع في مباشرة هذه المهنة: أقسم بالله العلي العظيم، أن أراقب الله في مهنتي، وأن أصون حياة الإنسان في كل الأحوال، باذلا وسعي في انقادها من المعاناة، وتهيئها نحو الأمان النفسي، وأن أسعى في تثبيت قيم المجتمع، ومكافحة ما يؤدي إلى الضرر الشخصي والعام، وأن أحفظ للناس كرامتهم وأستر عوراتهم، وأكتم أسرارهم وأعدل بينهم، ولا أستغل حاجاتهم.? وأن أقدم رعايتي النفسية للقريب والبعيد، والصالح والخاطئ، والصديق والعدو، ولا أعالج الناس بما حرمه الله عليهم ما كان لي في ذلك سبيل، وأن أكون صادق إن قلت، أو كتبت أو شهدت، فلا أدلي بما أعلم أنه مغاير للحقيقة، وأن أثابر في طلب العلم وأصخره لنفع الإنسان، وأن أوقر من علمني، وأعلم من يصغرني، وأن أكون أخا لكل زميل في المهنة الطبية متعاونا على البر، ومتكاملا معهم في شتي فروع الطب، وأن تكون حياتي نقية في سري وعلانيتي بما يشينها تجاه الله والناس، والله على ما أقول شهيد. زيادة النزعة نحو التقليد في الشكل والمظهر أبوظبي (الاتحاد) - قال الدكتور محمد أبو العينين رئيس قسم الاجتماع في جامعة الإمارات: تتعدد الأسباب الاجتماعية التي أدت إلى تسارع التعاطي مع عمليات التجميل منها ميل الناس في العصر الحديث إلى التمايز من جميع الجوانب بما فيها المظهر والشكل الجمالي، وانفتاح الفئات الاجتماعية على بعضها البعض ومن ثم زيادة النزعة نحو التقليد والمحاكاة، بالإضافة إلى ارتفاع المستوى المادي أو الاقتصادي الذي شجع على أنواع مستحدثة من الإنفاق لم تكن متاحة خاصة العناية الشديدة بالذات. وأشار إلى أن هناك خصوصية كبيرة في الإقبال على عمليات التجميل من طرف الفئات المختلفة من المجتمع، ومن المعروف أن الذوق العام للشخص يرتبط بالمرحلة العمرية، وأن لكل مرحلة عمرية اهتماماتها بالشكل من جانب معين، فالفتيات صغيرات السن لن يلجأن لعمليات الشفط أو تكبير مناطق في جسدهن لأنهن مازلن في مرحلة النضارة ويتجهن إلى تجميل ملامح الوجه، كالعينين أو الأنف أو الخدود، أما النساء الأكبر سنا فتبدأ معاناتهن مع الوزن الزائد والترهل. وقال: عمليات التجميل تنتشر في كل أنواع المجتمعات بصرف النظر عن المشكلات الصحية، حتى في التي يمارس فيها الناس الرياضة أو يتبعون حمية غذائية، والتي يرز فيها عنصر التقليد الأعمى تحت تأثير وسائل الإعلام وانفتاح المجتمع وفقدان الثقة في كل ما هو محلي والتقدير الزائد لكل ما هو مستورد أو مختلف حتى على مستوى الشكل والمظهر.?وأوضح أن مشكلة الوزن الزائد ليست فقط من المشكلات الصحية، لكن لها بعدا اجتماعيا ونفسيا خطيرا، فهي تفقد الناس ثقتهم بأنفسهم ولذا يسعى أصحاب الوزن الزائد للحلول السريعة التي تخلصهم من هذه المشكلة التي تؤرقهم وتجعلهم يشعرون بالخجل الاجتماعي في مجتمعات أصبحت تقدر وتنظر بمزيد من الإعجاب لشكل الإنسان ومظهره. وعن هوس البعض بالتجميل قال أبو العينين: برأيي أن ذلك غير مبرر إطلاقا ويصل إلى حد المرض، فلجوء المرأة لعملية تجميل محدودة لتلافي عيب في الوزن أو الشكل، أمر طبيعي، أما تكرار هذه العمليات فلن تكون له نهاية، لأن المرأة في هذه الحالة لن تكون أبدا راضية عن مظهر هذا الجزء أو ذاك من جسدها، وستقع في دائرة مغلقة لن يكون سهلا الخروج منها.?وحذر من تأثير عمليات التجميل على الناحية الصحية والنفسية، بمعنى كيف ترى المرأة نفسها في المرآة؟، وهي تعرف بداخلها أن مظهرها الخارجي ليس كما كانت دائما عليه، إنما هو نتاج لتدخل مشرط جراح التجميل. ???? أجهزة الليزر أجهزة الليزر تستخدم لعلاج كثير من الحالات وفي اختصاصات عدة، منها التجميل، حيث يستخدم لإزالة الشعر غير المرغوب به من مناطق مختلفة من الجسم، ولإزالة الوشم والوحمات وآثار حب الشباب، وكذلك لإزالة الأوعية الدموية الشعرية “الدوالي” والزوائد والأورام الجلدية الصغيرة، كما يستخدم في إزالة التجاعيد من الوجه وتحسين آثار الجروح، مؤكداً أنه إذا استخدم بمهارة ودقة، فإنه لا يترك أثراً ولا يسبب أضراراً جانبية. طلبات غير منطقية قال الدكتور الخطيب: من المراجعين من يطلب تغييراً معقولاً، والبعض الآخر يطلب تغييراً غير منطقي لا يمكن تحقيقه، لكن على الطبيب أن يستمع ويصغي لكل كلمة يذكرها المراجع، وبعد ذلك يشرح لهم ما يناسبه وما يمكن تحقيقه، وفي النهاية تلتقي آراء الطبيب مع طالب التجميل، في تحديد نوعية العملية مع بعض الاستثناءات، مشيراً إلى أن هناك من تأتي بمجلة معينة بها صور للفنانات وتطلب أن تكون شبهاً لها، لكن خلال الحديث والتوضيح لها تتفق الُمراجعة مع رأي الجراح. . شباب يطلبون عمليات لتقويم الأنف وزرع الشعر سوء استخدام البوتوكس يسبب ازدواجية الرؤية وارتخاء الحاجب أبوظبي (الاتحاد) - بين الدكتور عبد الباقي الخطيب الاستشاري وخبير جراحة التجميل أن الاسم العلمي للبوتوكس “البوتولنيوم توكسين”، ويستخدم للقضاء على التجاعيد في الجبهة وبقية أجزاء الوجه، وعند دخول كميات صغيرة منه في أماكن محددة داخل عضلات الوجه المسؤولة عن إحداث حركة خطوط التجاعيد، تتوجه المادة المحقونة إلى نهايات المراكز العصبية بالعضلة فتمنع إفراز مادة “اسيتايل كولين” المسؤولة عن تحريك العضلـة، مما يمنع حركتها، لكنها تتمدد تلقائياً وتعيد للجلد نعومته وتختفى التجاعيد، وعادة يبدأ تأثير البوتوكس بعد حوالـي 3 إلى 4 أيام، لكن التحسن الواضح يكون بعد 5 إلى 10 أيام، ومدة تأثيره تختلف من شخص لآخر، وغالباً تدوم من أربعة إلى ثمانية أشهر، وبعدها يحتاج المريض إلى حقن إضافية. الرجال والبوتوكس وأضاف، عند استخدام البوتوكس من قبل الأطباء المختصين فإنه لا يسبب مضاعفات تذكر، لكن استخدامه من قبل غير الأخصائيين يسبب مضاعفات مثل استرخاء الجفن العلوي أو الحاجب وحتى ازدواجية الرؤية، ولحسن الحظ أنها أعراض مؤقتة، في حين أن الفلير أو الحشوات، عبارة عن مواد تُحقن في جلد التجاعيد لحشوها، حتى تمتلئ وتنتفخ، ومن ثم تختفي التجاعيد لمدة طويلة، وعادة يدوم مفعوله ما بين سنة إلى سنة ونصف السنة، ومن هذه المواد حامض الهايليورنيك وكذلك كالسيوم هيدروكسي أباتات ويدوم تأثيرها من 6 إلى 9 أشهر، واستخدام مثل هذه المواد في الوجه من قبل غير المختصين قد يسبب مضاعفات في الجلد وعدم تناسق في الوجه، ويشير الخطيب بالنسبة للسيدات والفتيات اللواتي يتمتعن بنضارة طبيعية في الوجه إلى أن استخدام البوتوكس والفلير يعتبر مبالغة ولا حاجة له وقد يؤدي إلى مردود عكسي. ولم يعد هوس التجميل يقتصر على النساء فحسب، بل انسحب إلى الرجال، وفي هذا الإطار قال الخطيب: تزايد عددهم بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ففي السابق كان الذكور يطلبون عمليات علاجية، نتيجة إصابات الحروق وحوادث الطرق والسيارات، أو المعاناة من الأورام الحميدة أو الخبيثة، بينما اليوم أصبح الذكور يجرون العمليات التجميلية بكل أنواعها، ومنها شد البطن وشفط الشحوم، والبتوكس والفلير وغيرها، موضحاً أن الإقبال على هذه العمليات من مختلف الأعمار، خاصة الشباب في مقتبل العمر الذين يطلبون عمليات تقويم الأنف وزرع الشعر، وهناك أيضاً من يطلب تصغير الثدي سواء بالشفط أو عن طريق الجراحة من الذين يمارسون رياضة حمل الأثقال، وكمال الأجسام، ويتناولون بعض الهورمونات المضرة التي تؤدي إلى تضخم الثديين، وهناك من المراجعين من يطلب إزالة الوشم من مختلف أنحاء الجسم. الخلايا الجذعية وأوضح الدكتور الخطيب أن الجديد في مجال التجميل استخدام الخلايا الجذعية التي من الممكن استخلاصها من الشحوم وتفعيلها، ثم إعادة حقنها لنفس الشخص في الوجه والثدي أو أي منطقة أخرى تحتاجها المريضة. وقال إن ذلك يحافظ على إبقاء الشحوم المزروعة في مكانها بنسبة كبيرة دون أن تذوب أو تتكسر أوتمتص من قبل الجسم، وقد وجد أن الخلايا الجذعية يمكن أن تعالج وتشفي أمراضاً متعددة في اختصاصات أخرى، حيث أحدثت هذه التقنية الطبية الجديدة ثورة في عالم الطب ومازالت تحتاج إلى بحوث ودراسات مكثفة في طريقة استخلاصها وتفعيلها وتطوير استخدامها سريرياً. ضرورة مناقشة الاحتمالات المتوقعة بعد الجراحة أبوظبي (الاتحاد) - قال الدكتور هنري ستيفان أخصائي جراحة التجميل والترميم حامل البورد الأوروبي لجراحة التجميل،، والذي يعمل حاليا في أحد المراكز الطبية في بيروت، إن بعض النساء لايخجلن من أنهن قمن بعمليات التجميل، بل يتفاخرن بذلك، مشيراً إلى أن هناك أنواع من النساء تطلب عمليات التجميل، أولهن الأكبر سناً وتطلبن مظهراً شاباً خاصة للوجه، ثانياً الفتيات الشابات اللاتي يطلبن مظهراً أجمل وأكثر جاذبية، وثالثاً اللواتي ترهل جسدهن نتيجة الوزن الزائد أو الحمل المتكرر، ورابعاً الفتيات الصغيرات حيث تطلبن في الدرجة الأولى تجميل وتنحيف الأنف وشفط الدهون. بناء الثقة أما عن كيفية بناء الثقة بين المريض والطبيب يقول هنري: يجب على الطبيب أن يستمع للمريضة، ليعرف ما تريده دون فرض رأيه، عليه أن يناقش كل الاحتمالات الجراحية وغير الجراحية التي تتلاءم مع طلب المريضة، كما يجب أن يتطرق لكل الايجابيات والسلبيات، حتى تخرج المريضة من المعاينة دون أن تترك أي سؤال إضافي بذهنها. كما يجب إعطاء المريضة مهلة للتفكير لأخذ القرار المناسب دون تدخل، وأخيراً احترام المريضة وخياراتها، ومن الأساسي أيضا استحضار مبادئ السر المهني التي تعتبر من مبادئ التطبيب. قروض التجميل أما عن هوس التجميل لدى بعض السيدات فيقول هنري: الجمال مطلوب، بشرط ألا يصل طلب هذه العمليات إلى مرحلة مرضية، بحيث يصبح الشغل الشاغل لبعضهن، وتتحول إلى هوس مرضي، موضحاً أن استقبل في إحدى المرات سيدة أُجريت لها أكثر من 15 عملية تجميلية، وجاءت تطلب عمليات أخرى، وعندما رفضت، قالت سأذهب لغيرك ويقبل، بحيث أصبح همها الكبير هو إجراء العمليات أو تصليح ما تم إفساده من طرف بعض الجراحين التجميلية . ???تجارب من الواقع خدمة التوصيل إلى المنازل لم تعد خدمة التوصيل تقتصر على المطاعم وبعض الخدمات، إنما تشمل جوانب كثيرة من حياة الناس، ومنها ما يرتبط بعالم التجميل، بحيث توفر بعض المستشفيات أو المراكز الخاصة العاملة في حقل التجميل خدمة التوصيل من وإلى مراكز أخرى في إمارات أخرى، ويدخل ذلك في إطار شراكة وتعاون بين هذه الجهات، ومن المستفيدات من هذه الخدمة شيخة خالد 31 سنة متزوجة وأم لـ 8 أولاد، حيث تقول: كنت أفكر في إجراء عملية شد صدر بالاتفاق مع زوجي، واقتنعت بخدمة أحد المراكز، بحيث تكفل المركز بنقلي من وإلى أبوظبي لإجراء هذه العملية مقابل 28 ألف درهم. ندم إذا كانت شيخة سعيدة بما تحقق لها من نتائج زادت ثقتها بنفسها، فإن هناك من ندمت كثيراً على إجراء عملية شد الصدر، مما دفعها لرفع دعوى تعويض على الطبيب المعالج، وفي هذا الصدد تقول حصة (س) رفضت ذكر اسمها بالكامل ربة بيت وأم لـ6 أولاد عمرها 35 سنة: سمعت من صديقاتي كثيراً عن العملية، واقتنعت بما نصحني به الطبيب، وبعد العملية كنت مقتنعة بنسبة نجاحها، لكني غير راضية عن الخلل الذي أصاب وظيفة الثدي. شد الجفون بعد سن الأربعين تبدأ بعض النساء بالشعور بالتقدم في العمر، يصاحبه تخوف من ظهور خطوط الزمن على الجبين أو في أطراف العين، تبحث بعضهن عن الحل في العمليات التجميلية، حيث يتابعن آخر تطوراتها، ومنهن من ترى ذلك ضرورة، وليس عيباً أن تكون المرأة جميلة. وأشارت لما إدريس موظفة عاشقة للموضة، إلى أنها تتابع من خلال المجلات وكل وسائل الإعلام الحديث جديد هذا الميدان، حيث قامت بعملية شد جفون قالت إنها بسيطة، وإنها سعيدة بما وصلت إليه من نتيجة. شد البطن نتيجة الولادات المتكررة يترهل البطن ويرتخي، رغم صغر سن المرأة مما يدفع بعضهن للبحث عن إجراء عمليات شد البطن، ومنهن من تجري أكثر من عملية في آن واحد، لكن قد تحدث مضاعفات خطيرة للمريضة إذا لم تتم العملية الجراحية على يد جراح ماهر. في هذا الصدد تقول سامية (عن) 32 رفضت أن تذكر اسـمها بالكامل ربة بيت، عن قصتها مع عمـليات التجمــيل: تزوجـت وسني صغيرة، أنجبت 6 أولاد، بعد سن الثلاثين شعرت بترهل مناطق من جسمي نصحتني صديقاتي بإجراء عملية شد البطن، وشد الصدر. ترددت كثيرا، وأخفيت الموضوع عن زوجي، اقترحت علي صديقتي أحد الأخصائيين الذي سبق وتعاملت معه وتكللت عمليتها بنجاح. وهنا أقول إنه قد يحالف الحظ العشرات اللواتي أجرين عمليات التجميل بنجاح، وقد تكون هناك استثناءات ستعاني طوال حياتها، وهذا ما حصل معي، بحيث طلبت أكثر من عملية في وقت واحد منها شد الصدر وشد البطن. وتشير سامية إلى أنها تصورت كيف ستبدو بعد العملية، وإلى ذلك تضيف: لم أشعر بالخوف أبدا في بداية الأمر، بحيث كنت مندفعة جدا، وقررت أن تكون نتيجة العملية مفاجأة لزوجي، خاصة أنني في مقتبل العمر، وأحببت أن أعمل على تنسيق جسمي بعدما قررت عدم الإنجاب مرة أخرى. وبالفعل طلبت العمليات وشجعني الطبيب، وتعمدت اختيار وقت سفر زوجي للقيام بذلك، وبعدها لم أشعر أبدا بتحسن، أصبت بالتهاب في أسفل البطن، وعانيت كثيرا من المضاعفات، لم أكن سعيدة أبدا بما تحقق، بل أصبحت حديث الجميع بعدما دخلت مستشفى من أجل العلاج، منهم من تقبل الموضوع ومنهم من لامني على ذلك بعدما اكتشفوا الأمر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©