الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كورنيش أبوظبي يستقطب هواة ركوب الدراجات الهوائية

كورنيش أبوظبي يستقطب هواة ركوب الدراجات الهوائية
24 أكتوبر 2011 09:15
يجتمع على شاطئ كورنيش أبوظبي، الذي يعد أحد أجمل المواقع السياحية في العاصمة، الشمس والبحر، فيما تحيطه البنايات الشاهقة المطلة على البحر ومرسى اليخوت وجزيرة اللولو. وعلى ذلك الشاطئ، الذي يستقبل الصغير والكبير بروعة التصميم، وجمال الكثبان الرملية، ومياه البحر، ومع اعتدال نسمات الهواء العليل صباحاً ومساء، بدأ الكثير من الناس يفكرون في إخراج دراجاتهم من «الكراج»، ويعدونها لتكون في أفضل حال، حيث يعد ركوب الدراجة الهوائية نشاطاً رياضياً تقليدياً في الهواء الطلق. ومع اعتدال الجو اجتمعت مجموعة من هواة ركوب الدراجات ليستمتعوا بوقتهم في حضن المناظر الخلابة بالكورنيش. حيث تعد هذه الرياضة الهواية المفضلة لديهم. وعما يشجعهم لممارسة هذه الرياضة، تقول ربى خليل «أنا أعشق ركوب الدراجات لأنه يسمح لي بأن أستمتع بالطبيعة وفي الوقت نفسه أن أمارس الرياضة باستخدام وسيلة لا تكلفني شيئاً». وكما يجتمع أفراد العائلة في عطلة نهاية الأسبوع لقضاء نزهة جماعية على دراجاتهم، يلتقي أيضاً الأصدقاء الذين تجمعهم هذه الهواية المشتركة ليمارسوها معاً. فالبعد الجماعي لتلك الرياضة يعطيها مذاقاً خاصاً، وهو ما دفع نحو أكثر من 10 أفراد من عائلة واحدة للتنزه بالدراجة الهوائية على الكورنيش كل يوم جمعة من الأسبوع. في هذا الإطار، يقول سامر نصر إن «ركوب الدراجة ممتع في كل الأوقات، وأنا أمارسه بشكل دائم، ولكنه أكثر متعة عندما يجتمع كل أفراد عائلتي صغيراً وكبيراً لممارسة هذه الرياضة بشكل جماعي». والدراجات الهوائية غدت اليوم ظاهرة منتشرة بين الشباب والأطفال إذ غالباً ما تجد العشرات منهم وقد تجمعوا في الحدائق العامة وممرات الكورنيش المخصصة لممارسة هذه الرياضة باعتبارها أماكن أمان لمرتادي الكورنيش. إلى ذلك، يقول سامر العابد «زاد الإقبال عليها بغض النظر عن طبيعة استخدمها أو سبب اقتنائها. فبعد أن كان هناك محل واحد أو اثنان لبيعها أصبحت محال بيعها وتصليحها بالعشرات، باعتبارها هواية ورياضة ووسيلة للنقل والتبضع وتجارة ومصدر عيش عند البعض». ويشاركه أحمد يوسف (40 سنة)، الذي اشترى دراجات هوائية له ولأبنائه الثلاثة، ويشير إلى أنه منذ طفولته كان يركب الدراجة الهوائية باعتبارها هوايته المفضلة، ولم يتركها يوماً. ويضيف «لا أزال أمارسها بشكل متقطع مع أبنائي حين ننوي الذهاب إلى الحديقة فهي تعطي الجسم حيوية وتجددًا ونشاطاً، كما أنها رياضة تنشط العضلات والقلب، والأهم من ذلك كله وسيلة سهلة وسريعة للتنقل والتسوق إلى جانب أنها قليلة الكلفة، وأنا أفضل ممارستها وقت الفراغ أو في عطلات نهاية الأسبوع». ويقول محمد جاسم، مدرب رياضي، إن ركوب الدراجة الهوائية وممارستها في الأماكن المخصصة على الكورنيش وفي الممرات رياضة لا تحتاج إلى ميزانية؛ فهي رياضة تحسن عضلة القلب والدورة الدموية، وتقلل من ضغط الدم المرتفع، حيث تكون حركة المفاصل سهلة وتتحمل الدراجة وزن راكبها. كما يستفيد جهاز المناعة من التدريب في الهواء الطلق. وبالإضافة إلى القدرة على الاحتمال التي يحصل عليها الدراج فإن عضلات الظهر والساق يتم تدريبها مع المحافظة على صحة الركبة ومفاصل كاحل القدم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©