السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: ومن عقب صحرا وسطها اللال يلمع غدت لنا جنة ومسكٍ ثراها

محمد بن راشد: ومن عقب صحرا وسطها اللال يلمع غدت لنا جنة ومسكٍ ثراها
9 فبراير 2018 19:44
محمد عبدالسميع (الشارقة) لا تغيب عن نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مناسبة بحجم مناسبة «عام زايد»، الشخصيّة التي تحتفي فيها الإمارات جميعها بمؤسس الدولة وباني نهضتها حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. ولأنّ للذكرى شجوناً وشؤوناً، فإنّ الوقت يعود لدى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وهو يستعيد أيامه، فتعود له الأمنيات العذبة للحاكم عنوان الشرف، الحر مستشرف الآمال، وهو الحاكم صاحب العزّ والناموس، وكذلك الحاكم المرهوب الجانب، وهو الدبلوماسي والسياسي وصاحب المواقف، بل صاحب الأفعال التي يعرفها القاصي والداني، وهو الذي تهابه أعداؤه وتتقي خطره، وهو الكريم العادل والمعطاء، وهو الذي صنع من عام واحدٍ وسبعين من القرن الماضي عاماً يذكر في سجلّه العالي الذي تدين له الإمارات لأنّه يوم توحيدها نحو تأسيس الدولة القويّة، وكذلك فهو صاحب المواقف المشهودة لما فيه صالح الأمة العربيّة ووحدتها وردّ كيد المعتدي عليها، كما في غزو العراق للكويت، كما أنّه الحاكم الذي يرد كيد الإرهاب ويعمل على طرد أذاه، وهو الذي بنى الإمارات مدماكاً مدماكاً، وشجع التعليم وأسس لبنية تحتيّة في كل جوانب الحياة، والكثير الكثير من هذه الصفات الحميدة التي تذكر في سجلّه المحفوظ في قلوب الناس والتاريخ. ولا يشكّل طول القصائد أيّ ملل لدى القارئ أو المتلقي، خصوصاً وأنّها مليئة بالصور الفنيّة البليغة والعذبة التي تجعل منها ملحمة قويّة وتستحقّ أن تحفظ أو تعلّق على صدر الزمان، كما في استعادة التاريخ في مشهد سينمائي درامي ذي فصول متنافذة، تدل على ذلك صورة وجه زايد الذي تشرّب بالشرف «وجهه مشرّب بالشرف ما تقنّع/‏‏ عن حر كاشف صيدته ما خطاها»، كما تبرز صورة الحاكم القوي الذي تهاب منه السباع «منه السباع تخاف تقرب عشاها»، حتى يتفضّل عليها «يا لين يترك لاجلها ما تقطّع»، كما تبرز صورة الفارس العليم بطباع الصيد والفروسيّة في تنوّع صيده وكثرته، وهو ما يشير إلى موارده التي تتزايد باستمرار، فهو الأصيل وصاحب الفراسة والفروسية في آنٍ واحد، وهو الفارس المهاب «القاع والوديان ترجف حصاها»، و«حتى الحجر عن اسم زايد تسمّع»، ومثل ذلك الكثير، فهو الذي يجبر ويكسر العصا «وسياسته منه المعادين تخضع/‏‏ خضوع يجبرها ويكسر عصاها». وتظهر صورة الحاكم الكريم بقوّة في قول صاحب السموّ «وبينه وبين الغيم رعدٍ تقرقع/‏‏ يعطي بصمت وهي ترعد بماها»، كما نطالع صورة فارس الاتحاد الذي صنع وطناً «صنع وطن مهيوب ما فيه مطمع»، و«له مواسم بعض الاعوام تقطع/‏‏ وزايد بلا موسم يمينه سخاها»، وذلك تعبير قوي عن لامحدودية عطائه وكرمه رحمه الله. وهو الذي شجّر الصحراء وجعلها دائمة الخضرة «ومن عقب صحرا وسطها اللال يلمع/‏‏ غدت لنا جنة ومسكٍ ثراها» والتشبيه واضح بقوته وما يحيل إليه من تحول الرمال إلى جنة خضراء، كما تبرز صورة الرجل الذي تنبع من بين يديه المكارم والأنهار «بانهار عشر من أياديه تنبع/‏‏ ويفيض من عشر الأصابع عطاها»، ليكون الحاكم الذي لا تنتهي خصائله ولا تنتهي قصائد آل مكتوم في وصفه كما في قوله «لو قلت في أوصافه إلى يوم تطلع/‏‏ أهل القيامة مزملي ما حصاها»، وهو تعبير آسر وقوي في قصيدة مليئة بالصفات والسمات المتنوعة التي تستحق وعن جدارة أن تكون مادةً للدراسة من منظور مواضيعها ومن منظور صورها الفنيّة التي تجسد كم هي عظيمة شخصية زايد، رحمه الله، وكم هي بليغة قصائد صاحب السموّ آل مكتوم التي تظل ترسخ في الأذهان وتحفظها الأجيال من بعد، قلادةً في جيد التاريخ وسجلّ أبطاله العظام. ذكَـــرتْ زايــدْ وإبـتـدىَ الـوَقـتْ يـرجَـعْ وشـافـتْ عـيـوني بـوَجـهْ زايــدْ مِـناها وجْـهِـهْ مـشَـرَّبِ ْ بـالـشَّرَفْ مــا تِـقَنَّعْ عــنْ حِــرْ كـاشِفْ صـيدتِهْ مـا خـطاها مــنْ غـيـرْ مـرسَـلْ أوْ إسـبـوقٍ مـوَلَّعْ بــالـعـزْ والـنَّـامـوسْ نـفـسِـهْ هِــواهـا فــــي حـــزَّةْ الــشِّـدِّهْ أبَـــدْ مــاتـرَوَّعْ مـنـهْ الـسِّـباعْ تـخـافْ تِـقرَبْ عـشاها يــالـيـنْ يــتــركْ لأجـلـهـا مـــا تِـقَـطَّـعْ هــيــهْ الــبَــلاَ يــاغـيـرْ مــنِّــهْ بــلاهـا صــيـدِهْ مـــنْ أفـعـالِـهْ كـثـيـرْ ومــنـوَّعْ حــبـرْ وقــطـا وغــزلانْ سَـيَّـلْ دمـاهـا أوْ ضــبـعْ أوْ ذيـــبٍ مِ الإذيــابِـهْ أكْــوَعْ وإذا نــــوىَ حــيِّــهْ بــــوادي طــواهــا مـنهْ الـخطَرْ لـيسْ الـحذرْ مـنهْ يشْفَعْ الــقــاعْ والــوديــانْ يــرجِـفْ حـصـاهـا صـيـتهْ سَــرىَ مــابـينْ لأرْيـاحْ الأربَـعْ دنــيـا الـبِـشَـرْ والـجـنْ تــدري بـنـباها حـتَّى الـحِجَرْ عـنْ إسـمْ زايـدْ تِـسَمَّعْ لِــــهْ يــشـهَـدْ الـتَّـاريـخْ أنِّـــهْ فـتـاهـا قـيـدومَـها وراسْ الـرِّجـاجيلْ الأشـجَـعْ وفـــارسْ فـوارسـهـا وحـامـي حـمـاها مــواقـفِـهْ لــهـا هـــلْ الـفـهـمْ تِـتـبَـعْ تَـبـعْ الـدِّلـيلْ إلــىَ الـسَّـلامِهْ هـداها وسـيـاسـتهْ مـنـها الـمـعادينْ تِـخـضَعْ خــضـوعْ يـجـبـرها ويَـكـسِـرْ عـصـاهـا ولِـــهْ تـغـيـبْ الـشَّـمسْ وتــردْ تِـطـلَعْ دنــيـا الــعَـرَبْ عـلـيـهْ تَـعـقِـدْ رجــاهـا وإذا تــضِـرْ الــنَّـاسْ هـــوُ بَــسْ يـنـفَعْ نـفـسِـهْ وحـيـدِهْ بـفـعلها ومِـسـتواها الــنَّـاسْ تــاخـذْ مِـنــهْ مــايــومْ تِـدفَـعْ وإذا عــطــاهـا رَدْ تـــالــي وعــطــاهـا بـيـنِـهْ وبــيـنْ الــحِـرْ كِـشْـفْ ومـبَـرقَعْ وبـيـنهْ وبـيـنْ الـسِّـبعْ مـخلَبْ كـساها وبـيـنِـهْ وبــيـنْ الـغـيـمْ رعـــدٍ تـقَـرقَـعْ يـعـطي بِـصَـمتْ وهـيـهْ تـرعِـدْ بـماها ولـهـا مـواسِـمْ بـعـضْ الأعـوامْ تِـقطَعْ وزايــدْ بــلا مـوسـمْ يـمـينِهْ بـسـخاها وإنْ ضـاقتْ الـدِّنيا عـلىَ الـنَّاسْ وسَّعْ وإنْ شــحَّــتْ الأيَّــــامْ زايــــدْ كـفـاهـا مــتــواضِـعٍ لــلـنَّـاسْ والــــرَّبْ يــرفَــعْ لِــهْ مِــنْ تِـواضَـعْ لـلـبِشَرْ مـا إزدراهـا مـــاهَـمِّـتِـهْ الـدِّنـيـا وبـهـا مــا تِـمِـتَّعْ والأمــوالْ مَــبْ غـايِـهْ وسـيـلِهْ يـراها مــــلاكْ فـــي إنــسـانْ وأنــبَـلْ وأروَعْ مــــنْ كِـــلْ رايِـــعْ والــرِّوايِـعْ حــواهـا ومـشخَصْ ذهَـبْ لـي بالجواهِرْ مرَصَّعْ أصَفىَ منْ أصفَىَ جوُهِرَهْ في صِفاها هـــوُ لـلـتِّـوَحدْ فــي الإمــاراتْ يـجـمعْ يــــــومٍ بـــــلادهْ لإتِّـــحــادِهْ دعـــاهــا فـــي واحـــدْ وسـبـعينْ بـالـخيرْ وَقَّــعْ عـــلــىَ عــهــودٍ بـالـرِّجـولِـهْ رعــاهــا صـنَـعْ وطــنْ مـهـيوبْ مـافـيهْ مـطمَعْ لِـهْ جـيشْ يحمي حدودها مَعْ سماها وزايــدْ مــا يـخدَعْ كـانها الـنَّاسْ تـخدَعْ وزايــدْ مــايَـغـدِرْ بـالـعِدىَ مــنْ وراهـا سـجـيِّتِهْ فـي الـوَجهْ لـهْ قـولْ يِـقطَعْ لِـــهْ كـلـمِةٍ وحــدِهْ ويـسـري صِـداهـا مـــايِــلِـفْ وإلاَّ يـــدورْ وإلاَّ يْـتِـضَـعضعْ مــواقـفِـهْ مــثــلْ الــجـبَـلْ مـنـتـهـاها الــنَّـاسْ لـــهْ تـتـبَـعْ ولأمــرَهْ إتِّـسَـمَّعْ عـيـنِهْ مــا تِـشـبَعْ لأجـلـنا مـنْ كـراها دســتـورنـا سَــنِّــهْ بــعـدلِـهْ وشَــــرَّعْ ورفــعْ عـلـىَ أعـلـىَ الــدِّواري لـواهـا وأمـسـتْ لـنـا دانــهْ مــنْ الـنُّورْ تـلمَعْ وغَلَبْ شعاعْ الشَّمسْ ساطِي سناها ومـــنْ بــعـدْ تـوحـيـدهْ لـــدارَهْ تِـطَـلَّـعْ صـــوبْ الـخـلـيجْ ولـلـجـزيرهْ ودَعــاهـا وفـي بـوظبي لأهـلْ السياساتْ جَمَّعْ قَــصــدِهْ يــوحِّـدهـا وتــوصَـلْ رجــاهـا ويـــومٍ غـــزا صـــدَّامْ الـكْـويـتْ وأتْـبَـعْ جـيـشهْ إلـىَ الـخَفجي بـشَرَّهْ نـواها والـنَّـاسْ فــي مـحنِهْ وقَـفْ مـاتـزعزعْ والــحَـربْ مـشـتـدِّهْ وتـطـحَـنْ رحـاهـا وقـــالْ بـصـريـحْ الـلـفـظْ لابِـــدْ تـرجَـعْ الــكـويـتْ حـــرَّهْ مـسـتـقِلِّهْ لـحْـمـاها وتــجـمَّـعْ الــحـلـفْ الـكـبـيـرْ الــمِـدَرَّعْ ومــعْ كــلْ حِــرْ وشَـهْـمْ خـذنـا قـضاها الــدِّيــنْ عــنــدِهْ لــطـاعَـةْ اللهْ يِــفـزَعْ وبـمـنـهَجْ الإســلامْ نـفـسِهْ شـفـاها إذا سِــمَـعْ لآيــاتْ لِــهْ قـلـبْ يِـخـشَعْ ودَمــعِـهْ يـبَـلِّـلْ وَجـنِـتِـهْ مـــنْ بـكـاها والإسْــلامْ عـندِهْ مَـبْ طـقوسْ إتِّـوَزَّعْ والأعــمـالْ بـالـنِّيَّاتْ مــنْ لــي نـواهـا صـحـيـحْ زايـــدْ كـــانْ يـسـجِدْ ويـركَـعْ بَـــسْ الـعـبـادِهْ فــي الـتِّـعامِلْ يِـراهـا ضـــدْ الـتِّـطَرِّفْ لــي لـلإرهـابْ يـصـنَعْ وضـدْ الـوصايَهْ عَ الـبشر فـي إدْعَواها أمَّــــــهْ وَسَــــــطْ اللهْ جــعــلـهـا ووزَّعْ الأديـــانْ مــنْ وحـيِـهْ وبـأمـرَهْ هِـداهـا عـلـىَ دلـيـلْ مــنْ الـشِّـريعِهْ ومِـرْجَعْ اللهْ يـــــامــــرهــــا واللهْ نــــهــــاهــــا حـكـمِـهْ إلاهــيِّـهْ بــهـا الـــرَّبْ يــرفـعْ نــــاسٍ ونـــاسْ إيــردِّهـا عـــا قـفـاهـا إسـتـخدموا الإسـلامْ سـلعِهْ ومِـطمَعْ خـاسـرْ تـرىَ مـنْ بـاعها ومـنْ شـراها مـاهـوُ بـغَصْبْ الـدِّينْ لـهْ سِـرْ يـوضَعْ فـي قــلـبْ منْ شـافْ النِّجـاهْ ووعـاها ودايـــمْ إلـــىَ رَبَّـــهْ بـقَـلـبَهْ إيْـتِـضَرَّعْ ويَـكـسِبْ رضــا رَبَّــهْ ونـاسِـهْ رضـاهـا والـنّـوُرْ مــنْ وجـهِـهْ تـبَسَّمْ وشَـعْشَعْ يـــاحَـــيْ لَـفْـتَـةْ طَـلْـعـتِهْ ومـلـتقاها ونَـفسِهْ مـنْ الإحـسانْ مـا يومْ تِشْبَعْ صـــوبْ الـشَّـهامهْ والـكـرامَهْ حـداهـا كَـــمْ كــانْ زايــدْ يـنـشِرْ وكــانْ يـطـبَعْ مــــنْ الـمـصـاحفْ بـآيـهـا ومـحـتـواها ويــشَـجِّـعْ الــطِّـلّاَبْ تـحـفَـظْ ويــدفَـعْ لــهُــمْ جــوايــزْ هــــوُ قَـبِـلـنـا بــداهـا والـعـلمْ فــي عـهـدِهْ لـقـا مـنْـهْ مـنبَعْ مــــــدارسٍ مــتــمَـيِـزِهْ بـمـسـتـواهـا آمَــــنْ بــــأنْ الــعـلـمْ واجِـــبْ ونَـــوَّعْ بــيـنْ الـمـعـاهدْ عَ الـتَّـخَـصِّصْ بَـنـاهـا وأعـطـىَ الـبناتْ الـحقْ تـدرسْ وتـرفَعْ صَـرحْ الـوطَنْ مَـعْ سِـترها ومَعْ غطاها إمـحـافِـظَـهْ عَ أخــلاقِـهـا مـــا إتِّـمَـيَّـعْ بَــسْ مــا تِـتِـمْ بـجـهلها فــي خـبـاها حـكـيمْ فــي الإنـسـانْ يـصـنِعْ ويــزرَعْ يـــالــيْـن دولَـتـنا زَهَــتْ مــنْ حـلاهـا ومـنْ عـقبْ صحرا وسْطَها اللالْ يلمَعْ غـــدَتْ لــنـا جــنِّـهْ ومــسـك ٍ ثــراهـا زايـــــدْ نــقَـلـهـا مِ الــبــداوَهْ وطَــــوَّعْ رمـولـهـا ومـــنْ فـيـضْ جــودهْ حـيـاها وفـــتَــحْ بـــــلادِهْ لـلـتِّـطَـوِّرْ وشــجَّــعْ الــنَّــاسْ تـسـتـثـمِرْ ويـنـمـي نـمـاهـا ولإقــتــصـادْ الـــــدَّارْ وَظَّـــــفْ وفَــــرَّعْ فـــي كِـــلْ أنـــواعْ الـتِّـجـارَهْ دَعــاهـا وسـاوىَ مـابـينْ الـنَّاسْ بـالعَدلْ وأتبَعْ الــحَــقْ لأصــحـابَـهْ بِــعَـدلِـه جــزاهـا ولانــسـىَ الـمـاضي ولا فـيـهْ ضَـيَّـعْ حـافَـظْ عـلـىَ عــاداتْ شـعبِهْ وحـياها وعــنْ سـيـرَةْ الـمـاضينْ عـلَّـمْ وسَـنَّعْ عــلــىَ سـنَـعـهُـمْ لـلـعـيـالْ بْــربَـاهـا ورَدْ الـحـصـونْ الــلِّـي بَـنـيهِنْ تـصَـدَّعْ وجـــــدَّدْ مـبـانـيـهـا ووثَّـــــقْ عــراهــا مــنْ أجــلْ هــذا الـجـيلْ لأنِّــهْ تـوَقَّـعْ أنْ يَـختِلِفْ صـبحْ الـعَرَبْ عـنْ مـساها مـــا يـــومْ عَـــنْ بَــذلِـهْ بــعـذرٍ تــذرَّعْ يَــدْهْ إوصـلـتْ فــي جـودهـا مـنـتهاها كـلـمَـةْ نَــعَـمْ والـبـابْ دومَــهْ مِـشَـرَّعْ لـــلِّــي إلــــى دارَهْ تِــعَـنَّـى وجــاهــا الـخَـلقْ فــي عـهـدِهْ مـنْ الـخيرْ تـرتَعْ حـتـىَّ الـبـهايمْ م ِ الـعـطا مـا نـساها بــأنـهـارْ عَــشــرٍ مـــنْ أيــاديـهْ تِـنَـبَـعْ ويـفـيضْ مــنْ عَـشـرْ الأصـابِعْ عـطاها مــايـعـتريهْ الـضَّـعفْ أوْ يــومْ يـخـضَعْ إذا الــعَـرَبْ خـــوفْ وتــخـاذِلْ عــراهـا إذا نِــطَــقْ سَــمَّـعْ وإنْ شَـــدْ وَجَّـــعْ وإذا حِــــرَبْ شَــنَّـعْ عـــداهْ ومَـحـاهـا وإذا فَــرَسْ لــي يَـفـرسِهْ مــا إيْـتِـرَقَّعْ وفـرايـسِـه فــرسـانْ تَــفـرِسْ عـداهـا وحـتَّـىَ إذا سَـمَّـىَ الأسـامـي يـبَـدِّعْ يـخـتـارْ الأســمـا لـــي يــفَـرِّحْ نِـداهـا لِــــهْ طــاقَــةْ الإيــجـابْ مـنـهـا يِـــوَزِّعْ طـــاقَــهْ حِـمـاسـيِّـهْ لــذيــذٍ جــنَـاهـا زايـــدْ مـــاهـــوُ شـخـصٍ لـفـانا وودَّعْ زايــــدْ حـكـايِـهْ يـفـتـخِرْ مـــنْ رواهـــا مـعـجزْ كـتـابِهْ يـشـبَهْ الـفَـجْرْ وأنـصَـعْ يـبـهِـرْ كـتـابِـهْ وسـيـرتِـهْ ومــا حـواهـا وتــاريــخْ عــاطــرْ بـالـمـفاخرْ مِـشَـبَّـعْ مـثـلْ الـكـواكِبْ فـي عـوالي سـماها لـوُ قـلتْ فـي أوصـافَهْ إلـى يومْ تِطلَعْ أهــلْ الـقـيامِهْ مـزمـلي مــا حـصـاها مـعـانـيٍ عـــنْ شــعـرْ غـيـري إتِّـمـنَّعْ يــســري بـألـحـانْ الـمَـعـاني غـنـاهـا الـمـسكْ مـنـها ومــنْ حـلاهـا تِـضَـوَّعْ ويــعَـطِّـرْ الـسَّـامـعْ بـطـيـبِهْ شــذاهـا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©