الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أرملة القذافي تطالب بجثمانه في ذكرى مقتله

أرملة القذافي تطالب بجثمانه في ذكرى مقتله
22 أكتوبر 2013 00:07
طرابلس، بروكسل (أ ف ب) - وجهت صفية فركاش أرملة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، نداء إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمساعدتها على استعادة جثتي زوجها وابنها، وذلك في رسالة بثتها إذاعة “صوت روسيا”. وقتل معمر القذافي وابنه المعتصم إثر اعتقالهما على يد ثوار سابقين في 20 أكتوبر 2011 في سرت وسط ليبيا. وعرضت جثتاهما أمام العموم في مصراتة الواقعة على بعد 214 كلم شرق طرابلس قبل دفنهما في مكان بقي طي الكتمان. وقالت صفية فركاش في الرسالة التي وجهتها لمناسبة الذكرى السنوية الثانية لمقتل زوجها: “أطالب كلاً من أعضاء مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي وكل من شارك في قتل الشهداء وكان مسؤولاً مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة في هذه الجريمة الشنيعة أن يكشفوا عن مكان جثامينهم (معمر القذافي وابنه المعتصم وأعوانهما)، ويقوموا بتسليمها إلى ذويهم ليقوموا بدفنهم في المكان الذي يريدون وبالطريقة التي يريدون”. وأضافت: “أطالب أيضاً الاتحاد الأفريقي بفتح تحقيق موسع في جريمة قتل مؤسسه الشهيد البطل معمر القذافي ورفاقه”. كذلك دعت أرملة القذافي “المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية بمساعدتي على الاتصال بابني سيف الإسلام القذافي، الذي لم يتمكن من الاتصال به أي من أفراد أسرته منذ يوم اعتقاله واحتجازه بالزنتان”. وكان سيف الإسلام القذافي الذي اعتبر سابقاً الخلف المحتمل لوالده، اعتقل في نوفمبر 2011 في جنوب ليبيا على يد متمردين سابقين في الزنتان، حيث لا يزال معتقلاً حتى اليوم. ولجأت صفية وثلاثة من أبناء الزعيم الليبي الراحل هم عائشة وهانيبال ومحمد، في أغسطس 2011 إلى الجزائر بعد سقوط طرابلس في أيدي الثوار قبل أن يلجأ قسم من العائلة إلى سلطنة عمان في العام 2013. كذلك لجأ أحد أبناء الزعيم المخلوع، وهو الساعدي القذافي إلى النيجر في سبتمبر 2011. وبالإضافة إلى المعتصم، قتل اثنان من أبناء معمر القذافي خلال الثورة الليبية التي انطلقت في فبراير 2011: سيف العرب الذي قتل في أبريل 2011 في غارة للحلف الأطلسي وخميس القذافي الذي قتل في معارك في أغسطس من العام نفسه. أعلن حلف شمال الأطلسي (ناتو) أمس قراره إرسال مستشارين إلى ليبيا لمساعدة طرابلس على تعزيز مؤسستها الدفاعية في إطار حالة انعدام الأمن المثيرة للقلق. وقال الأمين العام للحلف الأطلسي أندرز فوج راسموسن في بيان إن الحلف “قرر الاستجابة لطلب رئيس الوزراء الليبي المتعلق بتقديم الحلف إرشادات حول إقامة مؤسسات دفاعية”. وقدمت الحكومة الليبية هذا الطلب في يونيو مع الصعوبات المتنامية لتوفير الأمن بعد قرابة سنتين من العملية الجوية، التي شنها الأطلسي، وأدت إلى سقوط نظام معمر القذافي. وسيشكل الحلف الأطلسي “فريقاً استشارياً صغيراً” سيتوجه بانتظام إلى ليبيا لتقديم النصائح للسلطات، كما أوضح مسؤول في الحلف الأطلسي الذي يتخذ من بروكسل مقراً له. وأوضخ الحلف في البيان أن بعثته “ستعمل بالتنسيق الوثيق مع المنظمات الدولية الأخرى وستكون مكملة لعملها”. وأطلق الاتحاد الأوروبي أخيراً مهمة مدنية ترمي إلى تأهيل الجهاز البشري المكلف مراقبة الحدود البرية والبحرية والجوية. وعلى أثر خطف رئيس الوزراء علي زيدان لساعات في العاشر من أكتوبر وصف راسموسن الوضع في ليبيا بأنه “مثير للقلق”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©