السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

10% انخفاضاً في أسعار التجهيزات الداخلية للمباني خلال الربع الثالث

10% انخفاضاً في أسعار التجهيزات الداخلية للمباني خلال الربع الثالث
23 أكتوبر 2011 23:21
انخفضت تكلفة التشطيبات والتجهيزات الداخلية للمباني بنسبة 10% خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بحسب مشاركين في معرض “إندكس” للتصميم الدولي الذي انطلقت أعماله في دبي أمس. وافتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية فعاليات المعرض أمس، ويعد “اندكس” الحدث الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال التصميم الداخلي. واكد مشاركون في المعرض أن قطاع التصميم الداخلي في الإمارات كان الأقل تأثرا بتداعيات الأزمة المالية العالمية، رغم انخفاض الأسعار، وذلك بسبب وجود العديد من مشاريع الاستكمال والإحلال والتجديد التي تؤمن الطلب الكافي للقطاع. وأشاروا إلى أن التكلفة الإجمالية للتشطيبات الداخلية للمباني انخفضت بنسبة تتراوح بين 25 و30% مقارنة بالأسعار السائدة قبل بداية الأزمة المالية العالمية، أي منذ ثلاث سنوات. وأرجعوا انخفاض تكلفة التشطيبات الداخلية في الدولة، إلى تراجع أسعار المواد الخام المستخدمة في التجهيزات الداخلية للمباني وزيادة حدة التنافس بين الشركات المنتجة. وتشكل تكلفة التجهيزات والتشطيبات الداخلية للمباني ما يتراوح بين 10% و30% من إجمالي تكلفة البناء وفقا لنوع العقار، ففي الوقت الذي تشكل فيه تكلفة تشطيبات المباني الفاخرة نحو ثلث تكلفة بناء العقار، تنخفض تلك التكلفة على نحو واضح في المباني الأقل جودة. كما يبلغ حجم الإنفاق المتوقع على مشاريع التصميم الداخلي في الإمارات خلال العام الحالي نحو 7,47 مليار درهم (ملياري دولار)، بحسب دراسة أجرتها شركة “فينشرز ميدل إيست” للأبحاث. ويقدم معرض اندكس منصة مثالية تتيح للمهندسين المعماريين والمصممين الداخلين وواضعي المواصفات، فرصة الاطلاع على أحدث الحلول التصميمية، ويشهد المعرض هذا العام استعراضاً لمنتجات أكثر من 900 عارضا من 50 دولة يتوزعون على 20 جناحاً، وتستمر فعاليات المعرض حتى يوم غد الثلاثاء. وقال سمير ديب مدير التسويق بشركة روكا المتخصصة في التجهيزات الداخلية للمباني، إن تكلفة التشطيبات والتجهيزات الداخلية انخفضت بنسبة تصل إلى نحو 10% خلال الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، نتيجة تراجع أسعار المواد الخام وزيادة حدة المنافسة بين الشركات المتخصصة في هذا المجال. ولفت ديب إلى أن تكلفة التجهيزات الداخلية تراجعت خلال الأعوام الثلاثة الماضية بنسبة تزيد عن 25% مقارنة بالأسعار السائدة قبل الأزمة المالية. وأوضح أن قطاع التشطيبات الداخلية كان الأقل تأثرا بتداعيات الأزمة مقارنة بالقطاعات الأخرى المرتبطة بالعقار، وذلك لعدة أسباب منها استمرار حركة استكمال المباني والعقارات، بالإضافة إلى مشاريع الإحلال والتجديد التي تهدف إلى رفع كفاءة المباني القائمة. وتوقع ديب أن يشهد قطاع التصميم والتجهيزات الداخلية طفرة جديدة نهاية العام المقبل مع استمرار حالة التعافي التي يشهدها القطاع العقاري في الدولة، ومن ثم البدء في إطلاق مشاريع عقارية جديدة. ومن ناحيته قال المهندس عبدالرحمن عبدالحميد مدير تطوير الأعمال في شركة “هاي أرت” للتصميمات الهندسية إن الشركة التي تمتلك أكثر من سبعة فروع في عدد من الدول العربية، أضافت نشاط التصميم والتجهيزات الداخلية إلى أنشطتها لمواكبة نمو الطلب في هذا القطاع. ولفت عبدالحميد إلى أنه في الوقت الذي يشهد فيه السوق العقاري تباطؤا ملحوظا في إطلاق المشاريع الجديدة، يواصل قطاع التصميمات والتجهيزات الداخلية أداءه مدفوعا بزيادة وتيرة استكمال المشاريع العقارية القائمة، ومستفيدا من مبادرات شريحة كبيرة من الملاك الذي يقومون بعمليات الإحلال والتجديد لرفع كفاءة منشآتهم العقارية. ومن جانبها قالت بولا الشامي، مديرة معرض “إندكس” ان الاستقرار الذي تشهده السوق العقارية في دول مجلس التعاون الخليجي، سيسهم في تزايد الطلب على الديكورات والتجهيزات الداخلية. وقالت إن تكلفة التجهيزات الداخلية تراجعت على نحو ملحوظ مقارنة بالأسعار السائدة خلال العامين 2007 و2008، مشيرة إلى أن شريحة كبيرة من المطورين والعقارين والملاك استغلوا هذا الانخفاض لرفع جودة التشطيبات المعتمدة في مشروعاتهم. وأشارت إلى أن تراجع أسعار التجهيزات الداخلية مكنت العديد من المطورين من شراء الكماليات والتجهيزات التي كانت أسعارها المرتفعة تحول دون إمكانية شرائها خلال فترة الطفرة العقارية. 20% نمو قطاع التجزئة خلال 5 سنوات دبي (الاتحاد)- تتراوح نسبة النمو المتوقعة لقطاع التجزئة في الإمارات خلال السنوات الخمس المقبلة بين 15% و20%، بحسب مشاركين في القمة الخاصة بالبيع بالتجزئة، التي اقيمت أمس على هامش اليوم الأول لمعرض “اندكس”. وأجمع المشاركون في القمة على أن الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية مؤخرا، ستدفع شركات التجزئة الخليجية إلى التوسع داخليا، خاصة في مدينتي أبوظبي والعين وخليجيا في كل من قطر والمملكة العربية السعودية. وقالت نسرين شقير، رئيس “فيرجن ميجا ستور” الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن قطاع التجزئة في دول الخليج، يمتلك المقومات التي تؤهله لتجاوز التحديات التي فرضتها الأزمة المالية العالمية. وأشارت إلى أن التدفقات السياحية وارتفاع متوسط الدخل، بالإضافة إلى تعافي العديد من القطاعات الاقتصادية في دول الخليج، تشكل أهم المحفزات لنمو قطاع التجزئة خلال السنوات المقبلة. وتضمنت فعاليات اليوم الأول للقمة الخاصة بالبيع بالتجزئة 2011 التي جمعت كبرى شركات البيع بالتجزئة من منطقة الشرق الأوسط مناقشات تركزت على الابتكار كأحد الحلول في مجابهة تحديات السوق.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©