بغداد (الاتحاد)
اعتبر وزير المالية العراقي هوشيار زيباري أمس، أن التبذير في الإنفاق من جانب الحكومة العراقية على معركتها ضد تنظيم «داعش»، والذي شمل مليار دولار على «الميليشيات الشيعية» المتهمة بانتهاكات حقوق الإنسان، يقوض جهود المحافظة على البلاد. واتهم زعماء عراقيين سابقين وحاليين بسوء الإدارة والتخطيط والفشل في التواصل مع الأشخاص الوحيدين الذين يمكنهم هزيمة «داعش»، وهم العشائر السنية. وقال إن «جزءا من المشكلة الاقتصادية والمالية التي نواجهها، هي الإنفاق على اللجان الشعبية والميليشيات والجيش والتعاقدات».