أبوظبي (وام)- أشادت عقيلات السفراء المعتمدين لدى الدولة بجهود قيادة دولة الإمارات الحكيمة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأبناء من ذوي الإعاقة وفقا للممارسات العالمية الأكثر فاعلية وتربيتهم وتعليمهم وتدريبهم لإشراكهم بشكل فاعل وإيجابي في عملية التطور والتنمية الحضارية للدولة والعمل على تعزيز قدرات وإمكانيات هذه الفئات لإدماجهم في المجتمع وإنجاز المشاريع الخاصة التي تتبناها الدولة لدعم ذوي الإعاقة.
جاء ذلك خلال زيارة 20 شخصية من عقيلات السفراء إلى مركز المستقبل للرعاية الخاصة بأبوظبي للاطلاع على تجربته في الرعاية الخاصة وخبراته في هذا المجال وبرامجه المتطورة والفصول الدراسية والعلاجية والغرف الخاصة بالتدريب والعلاج الفردي كعلاج النطق واللغة والعلاج الوظيفي والطبيعي والحسي والإضاءة الحسية.
وقالت جذل الزيدان عقيلة السفير الأردني لدى دولة الإمارات رئيسة مجموعة عقيلات السلك الدبلوماسي إن مركز المستقبل لذوي الاحتياجات يحقق نظرة إلى المستقبل الواعد الأطفال بفضل الجهد والعمل الدؤوب من أجل تعليمهم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع.
وأكدت آنكي بجور عقيلة السفير السويدي نائبة رئيسة مجموعة عقيلات السلك الدبلوماسي أن كل طفل له الحق في أن يحصل على التعليم المناسب واللعب وتكوين الصداقات وهذا ما يقوم به مركز المستقبل في جهوده لدمج ذوي الإعاقة، إضافة إلى تعاونه مع أهالي الأطفال من ذوي الإعاقة والمدارس العادية والمجتمع ككل لرفع الوعي وتعريف المجتمع بماهية التعاون مع هذه الفئة من المجتمع.
وقدمت عقيلات السفراء الهدايا للأطفال إضافة إلى تبرع مالي للمركز كدعم تطوعي منهن لخدمة أنشطة المركز.
من جانبه أكد الدكتور موفق مدير المركز أن المستوى المتقدم من الرعاية الذي تقدمه دولة الإمارات في رعاية الأفراد من ذوي الإعاقة يعكس حرص القيادة الحكيمة للدولة على النهوض بهذه الفئات.
وأعرب عن شكره للفتة الإنسانية من عقيلات السفراء و زيارتهن التي تركت الأثر الطيب في نفوس جميع الطلبة والعاملين بالمركز.
جدير بالذكر أن مركز المستقبل للرعاية الخاصة قد تأسس في عام 2000 وهو مؤسسة غير ربحية ولا يسعى لتحقيق الربح ويضم الآن أكثر من 180 طالبا وطالبة بعد قبول 27 طالبا مستجدا للعام الحالي 2012-2013 .ويبلغ عدد الطلاب الذين تم دمجهم بالمدارس العادية 75 طالبا وطالبة .
عدد اليوم
