«مراكز الداخلية» للمعاقين بالعين تنجح في دمج المعاقين وتوفير الفرص التدريبية والوظيفية

فاطمة المطوع (العين) - أكد ناصر بن عزيز الشريفي مدير مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين في العين نجاح المراكز في تصحيح مفهوم الإعاقة لدى الجميع من خلال المشاركة الإيجابية للمعاقين في خدمة المجتمع في مختلف المجالات، كما أن خريجي وخريجات مراكز الداخلية للمعاقين اثبتوا جدارتهم وكفاءتهم في مختلف قطاعات المجتمع. وقال إن ذلك ما كان ليأتي لولا الدعم الكبير الذي تحظى بها مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين من جانب الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والذي يؤكد دائما على ضرورة توفير كافة الفرص التدريبية الملائمة للمعاقين وتوفير الفرص الوظيفية المناسبة لهم والتي تتلاءم مع قدراتهم ومهاراتهم في كافة القطاعات بالمجتمع. وأكد ناصر بن عزيز الشريفي انه بفضل الله ومن ثم القيادة الرشيدة استطاعت مراكز الداخلية أن تنجح في تشغيل اكثر من 462 خريجا وخريجة من المواطنين في مختلف قطاعات العمل، حيث إن ذوي الاعاقة اصبحوا أعضاء نافعين بالمجتمع، مشيراً الى أن المراكز تهتم بإيجاد الفرص التدريبية والوظيفية الملائمة لخريجي وخريجات مراكز الداخلية لما يتمتع به الخريجون من الكفاءة العالية، وذلك من خلال الدورات المهنية المتطورة والتي أثبت فيها المعاقون مهاراتهم وقدراتهم والتي تؤكد إمكانية نجاحهم في كافة القطاعات بالمجتمع. وأشار ناصر بن عزيز الشريفي مدير مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين إلى أن المراكز قد وضعت استراتيجية متكاملة للتدريب المهني والذي يعتمد على العديد من الخطط التطويرية التي تهيئ المعاق لاستيعاب المتغيرات الجديدة والاستفادة من المهارات التي تم اكتسابها من خلال الدورات المهنية بالمراكز. وقد أثنى عدد من المتدربين في الدورات الجديدة بمراكز الداخلية بالدعم الكبير الذي يوليه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في توفير الفرص المهنية والوظيفية المناسبة للمعاقين في مختلف المجالات بالمجتمع. وأكدت المتدربات على أن المراكز جسدت شعار “لا إعاقة مع الأمل ولا إعاقة مع العمل”، وذلك من خلال المساهمة في توفير التدريب المناسب للجميع، إضافة الى توفير الوظائف التي تلبي طموح المعاقين وتتناسب مع قدراتهم. وأعربن عن سعادتهن باستراتيجية التطوير في البرامج التدريبية بالمراكز والتي ساهمت في تنمية مهارات وقدرات المعاقين واكسابهن العديد من الخبرات المناسبة لتأهيلهم التأهيل الامثل لخدمة الوطن والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في كافة القطاعات. وقد أشاد الأهالي بالدور الكبير الذي تقوم به مراكز الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين في إيجاد الفرص التدريبية والوظيفية التي تتناسب مع كافة الفئات للمساهمة في دمجهم في المجتمع.