الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«حمدان الطبية» تدرس بحوثاً لتمويلها في دورتها المقبلة

22 أكتوبر 2013 00:37
دبي (الاتحاد) - تدرس جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية مشروعات البحوث المقدمة إليها من قبل العديد من كليات الطب والهيئات الصحية على مستوى الدولة لاختيار البحوث المتميزة والتي ستمولها الجائزة خلال دورتها الثامنة 2013-2014 والتي تتمحور حول ثلاثة موضوعات رئيسية تتمثل في الصحة العقلية والأسس الجزيئية والخلوية للأمراض وثقافة ارتباط الصحة بأسلوب الحياة الذي نعيشه. وأشاد الدكتور سهام الدين كلداري رئيس لجنة دعم البحوث في الجائزة بجهود سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي راعي الجائزة على مدار سنوات عديدة قام خلالها بدعم البحث العلمي بالدولة دعماً سخياً إنطلاقاً من إيمان سموه بأهمية العلم والعلماء في الارتقاء بالشعوب وبالأمم فوضع بذلك لبنة هامة في بناء الصرح العلمي والبحثي لدولة الإمارات. وأشار إلى أن الجائزة خصصت ما يقارب مليوني درهم لتمويل 14 مشروعاً بحثياً بكلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات خلال دورتها السابعة 2011-2012 والتي يجرى حالياً العمل فيها تحت إشراف الكلية، لافتاً إلى أن الجائزة وقعت الاتفاقيات اللازمة مع الباحثين بما ينظم الحقوق والواجبات بين الطرفين لضمان الدقة والسرعة في الإنجاز مع الدعم المستمر لقنوات التواصل مع الباحثين لمتابعتهم وتذليل أية صعاب قد يواجهونها أثناء تأديتهم لعملهم. وأوضح أن اختيار الجائزة لهذه البحوث قد استند إلى تقييم علمي دقيق لكل منها على حدة، وذلك على يد متخصصين ومحكمين دوليين في مجالات البحوث المطروحة، لقياس مدى أهمية هذه البحوث بالنسبة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب تحديد النسب المحتملة لنجاحها في ضوء الخلفية البحثية لموضوعاتها. ولفت الدكتور كلداري الى أن هذه البحوث تتناول موضوعات هامة مثل دراسة عواقب الإصابة بمرض السكري وعلاجاته وتحديد عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي في دولة الإمارات وعلاقة السمنة بالإصابة بالسرطان، بالإضافة الى الآثار النفسية المترتبة على إصابة الأطفال باضطرابات وراثية استقلابية إلى جانب دراسة استقلاب مركب الوارفرين لدى الإماراتيين. وأكد الدكتور كلداري تفاؤله الكبير بالنتائج التي يتوقع أن تتوصل إليها هذه البحوث، خاصة وأنها تجرى على يد نخبة متميزة من الباحثين بأقسام كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة الإمارات منها قسم الكيمياء الحيوية والطب النفسي والصيدلة وعلم التشريح وطب المجتمع وطب الأطفال وعلم وظائف الأعضاء. وأشاد البروفيسور تار تشينج آو عميد كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات بالجهود الحثيثة التي تبذلها الجائزة للإرتقاء بالقطاعات الصحية محلياً وإقليمياً وعالياً بصفة عامة وبالبحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة بصفة خاصة بهدف تطوير المنظومة الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية بما ينعكس بصورة مباشرة على الفرد والأسرة والمجتمع. كما ثمن التعاون المثمر ما بين الكلية وجائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية متمنياً تعزيز أواصر التعاون المشترك بين الجهتين خلال السنوات القادمة. وجدير بالذكر أن الجائزة أولت، منذ تأسيسها في عام 1999 وحتى الآن، إهتماماً كبيراً لدعم البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك من خلال دعم سبل تعاونها مع كبرى الجهات الأكاديمية والبحثية بالدولة وعلى رأسها كلية الطب والعلوم الصحية جامعة الإمارات التي أنجزت خلال السنوات الماضية، بدعم من الجائزة يصل إلى أكثر من سبعة ملايين درهم إماراتي، 51 بحثاً علمياً كان لها عظيم الأثر على النهوض بالمجتمع الإماراتي حيث ساهمت في دعم العديد من القرارات الهامة التي اتخذتها العديد من المؤسسات والهيئات بالدولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©