الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

اعتقال متهمين بالهجوم على «قوة السلام» في دارفور

اعتقال متهمين بالهجوم على «قوة السلام» في دارفور
19 فبراير 2010 00:22
قال مسؤولون امس ان السلطات السودانية اعتقلت رجلين في حادث اطلاق النار على سبعة جنود باكستانيين من قوات حفظ السلام في دارفور. وقال مسؤولون في القوة التابعة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) إن مسلحين مجهولين فتحوا النار على بعض أفراد القوة الباكستانيين في منطقة دارفور بالسودان يوم الثلاثاء فأصيب سبعة. وقال نور الدين المازني المتحدث باسم القوة “اعتقلت السلطات السودانية اثنين فيما يتعلق بالهجوم. هذا بمثابة درس لمن يفكر في مهاجمتنا مستقبلاً”. وصرح المازني بأن المسلحين فروا في عربتين تابعتين لقوة “يوناميد”، وان السلطات السودانية التي قامت بعملية الاعتقال امس الاول استعادت احدى العربتين. وصرح مسؤولون من الامم المتحدة بأنه لم يتضح ما اذا كان قصد المسلحين فتح النار على جنود القوة ام سرقة العربتين. وقال ابراهيم جمباري رئيس بعثة “يوناميد” في بيان صدر الليلة قبل الماضية بعد ان زار الجنود الباكستانيين الجرحى في المستشفى “اي هجوم على جنود حفظ السلام هو جريمة حرب”. وفي نيويورك، اعلن مكتب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أنه يريد من السودان ان يجري على الفور تحقيقاً حول الكمين. وقال المكتب في بيان ان بان كي مون “يدين الهجوم” الذي نفذ في ولاية جنوب دارفور و”يدعو حكومة السودان الى فتح تحقيق على الفور حول هذا الحادث وضمان كشف هوية منفذيه واحالتهم الى القضاء”. واصيب الجنود الباكستانيون السبعة، وبينهم اثنان جروحهما خطرة، في كمين نصب الثلاثاء قرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، بعد زيارة لاحد مخيمات النازحين. وقوة الاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور، الاكبر في العالم مع نحو عشرين الف جندي وشرطي من اصل عدد اجمالي متوقع من 26 الفاً، كانت ايضاً هدفاً متكرراً لهجمات منذ بداية انتشارها في يناير 2008. ويأتي هذا الهجوم في حين بدأ عناصر قوة حفظ السلام المشتركة الذين شكوا في غالب الاحيان من نقص المروحيات، وبالتالي من حرية الحركة في هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها مساحة فرنسا، باستقبال اولى مروحياتهم التكتيكية الثلاثاء التي قدمتها اثيوبيا. حزب البشير ومعارضوه يرحبون باجتماع لحسم الخلافات برعاية أفريقية سناء شاهين (الخرطوم) - أعلن كل من حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان بزعامة الرئيس عمر البشير والمعارضة السياسية قبولهما بمقترح لجنة حكماء أفريقيا عقد اجتماع موسع يجمعهما بهدف تجاوز كافة القضايا التي تهدد امن واستقرار البلاد وتحسم مسائل خلافية بين الطرفين فيما يتعلق بمتطلبات المرحلة المقبلة والتي ستشهد بداية الاقتراع تمهيداً للتحول الديمقراطي. وأكد اجتماع ضم رؤساء ستة أحزاب من المعارضة مع رئيس لجنة الحكماء رئيس جنوب أفريقيا الأسبق ثامبو امبيكي حساسية المرحلة التي يمر بها السودان حالياً والمتجهة نحو التحول الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع فيما قضايا مصيرية تهدد أمنه واستقراره ما تزال عالقة وتشهد حالة من الشد الجذب حول أساليب إدارتها بين الحزب الحاكم والمعارضة مما يستوجب إجماع الرأي بشأنها لدرء البلاد من خطر الانحدار إلى مستنقع الصراعات السياسية والتي تتطور أحياناً إلى صراعات مسلحة كما هو الحال في دارفور. واعتبرت المعارضة الاجتماع بمثابة خارطة طريق لحل أزمات السودان وتترقب قبول الحزب الحاكم للنقاش حولها، ولم يتأخر رد المؤتمر الوطني في الترحيب بالمقترح مؤكداً استعداده لاجتماع مع أحزاب المعارضة. وقال الصادق المهدي إن رؤساء الأحزاب طالبوا اللجنة بعقد لقاء تمهيدي بين الأطراف المعنية للتوافق حول إعلان مبادئ يشمل كل القضايا المختلف حولها مشيرا إلى أن الاجتماع سيتناول قضايا تتركز حول أزمة دارفور والاستفتاء في الجنوب ونزاهة الانتخابات والحريات. من جانبه أكد بروفيسور إبراهيم غندور أمين العلاقات السياسية بالمؤتمر الوطني استعداد حزبه لتذليل كافة الصعاب التي تواجه لجنة حكماء أفريقيا من أجل إنجاح اللقاء الجامع مؤكدا مشاركتهم في الاجتماع برئاسة الرئيس عمر البشير متى ما تحدد موعده
المصدر: الخرطوم، نيويورك
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©