الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غارة إسرائيلية شمال غزة وتوغل جنوب القطاع

غارة إسرائيلية شمال غزة وتوغل جنوب القطاع
11 أكتوبر 2012
القدس المحتلة (علاء المشهراوي، وكالات) - قصفت إسرائيل موقعاً للتدريب يتبع كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، التي أطلقت 3 قذائف على دبابات إسرائيلية توغلت جنوب غزة، فيما أطلقت مجموعتان فلسطينيتان 5 صواريخ على جنوب إسرائيل. قال شهود عيان فلسطينيون: إن طائرة إسرائيلية بدون طيار أطلقت صاروخاً فجر أمس على موقع تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام في بلدة بيت لاهيا شمال غزة. وأضاف شهود عيان أن القصف أصاب عدداً من المنازل المحيطة بالموقع بأضرار، لكن لم تقع إصابات. من جانبه، قال متحدث باسم جيش الاحتلال: إن “الطائرات استهدفت موقعاً شمال غزة رداً على استمرار إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من غزة على الأراضي الإسرائيلية”. وأضاف أن إسرائيل تحمل “حماس” مسؤولية إطلاق الصواريخ. وأن جيش الاحتلال سيواصل استهداف أي جهة تمارس “الإرهاب” ضد إسرائيل. وأعلنت كتائب القسام صباح أمس أنها أطلقت 3 “قذائف صاروخية” على دبابات إسرائيلية توغلت مئات الأمتار في أراض زراعية فلسطينية، قرب معبر صوفا شرق رفح جنوب القطاع صباح أمس. وذكر شهود عيان أن “جرافتين عسكريتين توغلتا مئات الأمتار في غزة، تحت حراسة 4 دبابات، وجرفتا أراض زراعية وسط إطلاق نار على المنازل، قبل انسحاب آليات العدو إلى المنطقة الحدودية”. من جانبها، أعلنت جماعة “مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس” في بيان إطلاق 3 صواريخ على مستوطنة سديروت الإسرائيلية شمال القطاع. وأوضح البيان أن العملية جاءت رداً على “استمرار عمليات اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه واغتيال المجاهدين والمدنيين الفلسطينيين”. وكان أحد عناصر الجماعة قتل وأصيب آخر، إضافة إلى إصابة 8 مدنيين، في غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي مساء الأحد على رفح جنوب القطاع. كما أعلنت كتائب “المقاومة الوطنية”، الجناح العسكري للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، مسؤوليتها عن سقوط صاروخين على مستوطنة سيدروت مساء الثلاثاء. وأكد ميكي روزنفيلد المتحدث باسم شرطة الاحتلال “سقوط 5 صواريخ” الصواريخ سقطت قرب مستوطنتي سديروت ونتيفوت بدون وقوع إصابات أو أضرار”. واندلعت مواجهات أمس بين مجموعة شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال أمام بوابة سجن عوفر غرب رام الله. وذكر شهود عيان أن مسيرة انطلقت أمام سجن عوفر، تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحولت إلى مواجهات مع الجنود الموجودين هناك. وأضاف أنه لم تقع أي إصابات في صفوف المتظاهرين. وذكر موقع “واللا” العبري الإخباري أن مجموعة شبان رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة. إلى ذلك، اقتلع يهود من مستوطنة عادي عاد في الضفة الغربية 140 شجرة زيتون من قرية المغير الفلسطينية المحاذية لمستوطنتهم. وقال رئيس مجلس القرية فرج النعسان إن “مستوطني هذه المستوطنة اعتادوا الاعتداء على الأشجار وعلى أهالي القرية”. وقال جميل النعسان صاحب أشجار الزيتون التي تم اقتلاعها “ ذهبت أنا وشقيقي صباحا للاطمئنان على أشجار الزيتون، فوجدنا أن المستوطنين اقتلعوها من جذورها”. وأضاف “استغلوا انشغالنا في عزاء بأحد أقاربنا فأغاروا على أشجار الزيتون”. وأشار إلى أن “المستوطنين اعتدوا سابقا على أشجار القرية، وأطلقوا النار على حصانين يملكهما أحد أهالي القرية وحرقوا أيضا عدداً من المركبات”. على الصعيد السياسي، وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إعلان نتنياهو إجراء انتخابات نيابية مبكرة بأنه “شأن داخلي”. وقال عريقات للإذاعة الفلسطينية الرسمية “نخشى أن يرافق الحملة الانتخابية مزيداً من الاعتداءات على الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وتهويد القدس، التي تعد بمثابة جرائم حرب”. وأضاف “نرجو ألا تتحول الحملات الانتخابية الإسرائيلية إلى سباق على مزيد من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. ومزيد من مصادرة الأراضي وبناء الجدران الفاصلة ومزيد من الإملاءات ضد الشعب الفلسطيني وأبرزها تشديد الحصار على غزة”. وكرر عريقات تحميل حكومة نتنياهو مسؤولية تعطل المفاوضات وتجميد عملية السلام، بسبب رفضها لتجميد الاستيطان وتحديد مرجعيات واضحة على يمكن على أساسها استئناف المفاوضات. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا خلال مؤتمر صحفي أمس الأول إلى تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة “في أسرع وقت ممكن” في أوائل العام المقبل، عقب فشل حكومته في الاتفاق على ميزانية إسرائيل للعام لقادم. وقال نتنياهو “لقد قررت بأنه من أجل مصلحة إسرائيل، علينا تنظيم الانتخابات الآن في أسرع وقت ممكن”. وأوضح نتنياهو أنه اتخذ قراره بعد التشاور “مع رؤساء الأحزاب المختلفة” في الائتلاف. وكان الموعد المفترض للانتخابات التشريعية الإسرائيلية في أكتوبر من العام المقبل. وأكد إصرار السلطة الفلسطينية على المضي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل مكانة دولة غير عضو. ويعتبر نتنياهو الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات في ظل غياب منافسين لهم وزن حزبي كبير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©