محمود حميدة: الدراما التلفزيونية ليست في اهتماماتي حالياً

محمد قناوي (القاهرة) - حقق محمود حميده نجاحاً كممثل سينمائي في أداء كل الأدوار، واستطاع في فترة وجيزة أن يصنع نفسه كفنان، لذا استحق أن يكرمه مهرجان الإسكندرية السينمائي في دورته الأخيرة، وفور عودته من الإسكندرية بدأ الاستعداد لدخول بلاتوهات السينما لتصوير فيلم جديد، بمشاركة الهام شاهين. مذاق خاص وأكد محمود حميدة، أن تكريمه بمهرجان الإسكندرية السينمائي هذا العام له مذاق خاص، حيث يحمل هذا المهرجان مكانة خاصة في قلبه، مشيرا إلى أنه سبق وأن شارك بأفلام عديدة من خلاله، ولا تزال تلازمه العديد من الذكريات السعيدة. وقال حميدة: لابد أن يدرك الجميع أن المهرجانات ليست أفراحاً عائلية حتى تلغى عندما تقابلنا ظروف طارئة، ولكنها عمل لابد أن ندركه ونجيده ونحافظ علي استمراره، موضحاً أن وجود هذه المهرجانات هو استمرار للقوة الناعمة التي تعزز أكبر الدول، مستنكراً آراء بعض الفنانين الذين أبدوا رغبتهم في إلغائه. وأكد أنه يواصل خلال الفترة الحالية قراءة فيلم «يوم للستات» بطولة إلهام شاهين، وإخراج كاملة أبو ذكري، مشيرا إلى أن العمل جديد ومختلف عن الأفلام التي قُدمت في السينما مؤخراً. «ميراث الريح» وعبر حميدة عن سعادته بردود الأفعال الطيبة تجاه مسلسله «ميراث الريح» الذي قدمه في رمضان الماضي. وقال إن شخصية «إبراهيم الطيب» لم يكن من الممكن الاعتذار عنها لأنها تمتلئ بالعديد من المشاعر الإنسانية المتناقضة. وشخصية «إبراهيم الطيب» كما يؤكد حميدة لرجل أعمال عصامي بدأ حياته عاملا في سرجة لتصنيع الزيوت بالسيدة زينب حتى أصبح مالكا لمجموعة صناعية كبرى، وبينما يفخر هو بثروته التي جناها عبر سنوات طويلة، هناك من يشكك فيها، ويبحث في حقيقة انخراطه في تجارة ممنوعة، بينما كل ما يهم أبناؤه هو ضمان الميراث. وأضاف أن الدراما التلفزيونية ليست في اهتمامه حالياً بعدما قدم مسلسل «ميراث الريح» في رمضان الماضي، مشيراً إلى أن عشقه الأول هو السينما، ولذلك لا يتردد في الوجود حينما يعرض عليه العمل المناسب.