دبي(الاتحاد)
تبدأ هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي أبريل المقبل في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع قياس وتوثيق «جودة حياة طلبة المدارس الخاصة» وتطوير قدراتها في نشر السعادة، ومتابعة عمليات التقدم التي يتم إحرازها، بالتعاون مع إدارة التعليم وتنمية الطفل(DECD) في جنوب أستراليا.
ويمتد المشروع لمدة خمس سنوات ويغطي طلبة الصفوف الدراسية من الخامس إلى الثامن وما يعادلها في جميع المدارس الخاصة بدبي، بواقع 70 ألف طالب طالبة.
وقد وقعت الهيئة لهذه الغاية مذكرة تفاهم في مقرها بدبي بحضور الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وجيرارد سيبر القنصل الأسترالي العام في دبي، وديفيد انجلهارد مدير إدارة التعليم وتنمية الطفل في جنوب أستراليا وعدد من مديري المدارس الخاصة في دبي.
وقال الدكتور الكرم على هامش حفل توقيع المذكرة:«إن المدارس تحولت من مكان لتعليم الطفل إلى مكان لتأمين سعادة الطفل، والتي تخلق فيه الدافعية لتحقيق الأفضل على مستوى مختلف نواحي الحياة». ولفت إلى أنه سيتم اصدار تقارير تتضمن الاحصائيات التي تمّ جمعها وتحليلها، ويقدّم الجوانب التي يجب العمل عليها لتحسين جودة حياة الطلبة، بالإضافة إلى مكامن القوة في هذا الجانب في مدارس دبي.
ويوفر المشروع لصناع القرار والقيادات المدرسية معلومات تفصيلية وموثوقة حول جودة حياة طلبة المدارس الخاصة بدبي تبعاً للمناهج الدراسية المطبقة، والجنسية والصف الدراسي، بما يمكّنهم من إجراء تغييرات منهجية ذات تأثير إيجابي طويل الأمد على طلبة مدارسهم والمجتمع المدرسي.
ويستند المشروع على برنامج «أسعد قلوب.. أسعد عقول» وهو عبارة عن استبانة تنفذه هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي بهدف قياس جودة الحياة في مدارس دبي منذ عام 2014.
وأضاف الكرم: «لدينا في دبي العديد من المدارس التي تنظر إلى التدريس والتعلم عبر عدسة جودة حياة طلبتها، ولمسنا إحراز هذه المدارس لتقدم ملحوظ على صعيد النتائج الأكاديمية للطلبة وشعورهم بالسعادة وبلوغهم الأهداف».من جانبه، قال ديفيد انجلهارد مدير إدارة التعليم وتنمية الطفل في جنوب أستراليا(DECD): «تبين تجربتنا مع المدارس في جنوب أستراليا وفي مختلف الأنظمة التعليمية دولياً أن جودة الحياة أمر فعال للمدارس والأطفال، وسنعمل مع مدارس دبي لتطوير إحصاء حول احتياجات دبي وطلابها».
عدد اليوم
