الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسة أمان توقع اتفاقية مع «بيل وميليندا جيتس»

11 أكتوبر 2012
دبي (وام) - أعلن عارف نقفي رئيس “مؤسسة أمان” وبيل جيتس الرئيس الشريك في مؤسسة “بيل وميليندا جيتس” أمس في دبي عن توقيعهما اتفاقية مدتها خمس سنوات للمساهمة في العمل على تنظيم الأسرة والصحة الأسرية في باكستان. كما ستعمل المؤسستان على استكشاف المزيد من مجالات التعاون في سبيل النهوض بالصحة والتنمية العالمية. وتتشارك “مؤسسة أمان” ومؤسسة “بيل وميليندا جيتس” الإيمان ذاته بحق جميع البشر في العيش ضمن بيئة صحية ومنتجة، وهما تدركان حجم الشراكات الجديدة التي يتطلبها تحقيق “الأهداف الإنمائية للألفية” التي وضعتها الأمم المتحدة بالتوازي مع توفير آليات تمويل مبتكرة لتشجيع أصحاب الموارد الكبيرة على المساهمة في تحسين مستوى معيشة أفقر فقراء العالم. ويبلغ معدل وفيات الحوامل في باكستان حالياً 276 من أصل كل 100 ألف امرأة، بينما يبلغ معدل وفيات الرضع عند الولادة نحو 62 حالة لكل ألف ولادة حيث تعهدت مؤسستا “أمان” و”جيتس” - في ضوء هذه الأرقام المقلقة - بأن تستثمر كل منهما مبلغ 5 ملايين دولار أميركي لمعالجة الثغرات الكامنة في خدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة في باكستان. وفي هذا الصدد قال بيل جيتس: إن هذه الاتفاقية تعد شراكة استثمارية مهمة لمؤسسة جيتس التي تعتمد على خبرة مؤسسة “أمان” العملية في مجال تنظيم الأسرة وصحة الأم والطفل في باكستان، كما تعد مثالاً على الشراكات الذكية التي تبشر بمستقبل أفضل، وتتميز الاستثمارات في مجال تنظيم الأسرة بتأثيرها الكبير والإيجابي على صحة الشعوب وثرواتها”. من جانبه قال عارف نقفي “سنحاول من خلال هذه الاتفاقية الاستفادة من تبادل المعلومات وفرص التمويل المشترك والخبرات في قطاعات المجتمع المدني على الصعيدين المحلي والعالمي، وستسهم أعمال “أمان” المبتكرة في قطاع الصحة والتعليم في تعزيز صحة الأم والطفل وتحسين نتائج تنظيم الأسرة بين النساء في المجتمعات المحرومة من الخدمات عموماً ومجتمع كراتشي على وجه اvلخصوص”. وكانت مؤسسة “أمان” قد شاركت مؤخراً في “قمة لندن لتنظيم الأسرة” التي استضافتها الحكومة البريطانية بالتعاون مع “صندوق الأمم المتحدة للسكان” ومؤسسة “بيل وميليندا جيتس” وغيرها من الشركاء، حيث استهدفت القمة حشد القدرات لتنفيذ الالتزامات العالمية بشأن السياسات العامة والتمويل وتقديم الدعم والخدمات اللازمة لإتاحة الفرصة أمام 120 مليون امرأة وفتاة في أكثر بلدان العالم فقراً للحصول على حقوقهن في الاستفادة من المعلومات والخدمات والمستلزمات المتعلقة برعاية الأسرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©