أبوظبي (وام) - بدأت بفندق جراند كابيتال هيلتون أبوظبي أمس أعمال “الندوة الدولية الثانية لنظام الوقاية من الإشعاع”، والتي تستضيفها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وتعقدها اللجنة الدولية للوقاية من الإشعاع، وتستمر حتى الرابع والعشرين من أكتوبر الحالي.
وتعقد الندوة للمرة الاولى في الشرق الاوسط منذ بدء عقد الاجتماعات قبل 85 عاماً، وتناقش عدداً من المواضيع المتعلقة بصناعة الطاقة النووية حول العالم.
ورحبت منيرة هشام الكتاب مديرة إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة الاتحادية للطاقة النووية بالمشاركين في المؤتمر الدولي المهم على الأجندة الدولية، وأكدت على الاهتمام المتزايد الذي توليه دولة الامارات لتطبيقات الاشعاعات والطاقة النووية المختلفة.
وقالت إن دولة الإمارات أصدرت في أبريل 2008 سياستها بشأن تقييم وإمكانية تطوير برنامج سلمي للطاقة النووية وبنيت هذه السياسة على معايير صارمة فيما يخص الشفافية والسلامة والأمن، ما يجعل من الإمارات نموذجاً يحتذى به في تطوير الطاقة النووية في جميع أنحاء العالم. ولفتت إلى أن الهيئة الاتحادية للطاقة النووية تعتبر هيئة رقابية وتنظيمية مستقلة تماماً تعمل على تنظيم القطاع النووي في الدولة للأغراض السلمية فقط وتحقيق الأمان النووي والأمن النووي والوقاية من الإشعاعات.
وتشمل الندوة ست جلسات حوارية يسلط من خلالها الضوء على جملة من المواضيع حول سلامة استخدام الإشعاع في مجال الرعاية الطبية وسلامة النشاط الإشعاعي الطبيعي في البيئة وسبل التخلص من التلوث الإشعاعي في ظل حادثة فوكوشيما في اليابان عام 2011.
وحول أهمية استضافة هذه الندوة على أرض الإمارات قال الدكتور وليام ترافرس مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية جاءت استضافة الندوة باعتبار الهيئة أول هيئة في الإمارات مسؤولة عن الاستخدام الآمن والسليم للمواد النووية وتعكس مدى حرص الهيئة على نشر أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وأضاف “تكمن أهمية هذه الاستضافة باعتبارها منصة للتواصل الدولي نتكمن من خلالها من عرض أفكارنا وتعزيز مكانتنا الريادية كعضو بارز في مجتمع الطاقة النووية حول العالم”.
عدد اليوم
