قتل 10 أشخاص وأصيب 15 آخرون أمس في هجمات مسلحة وتفجيرات في بغداد وديالى ونينوى. وفيما انتقد نواب تأخر تسمية الوزراء الأمنيين مما يؤثر سلباً على الوضع الأمني، فوض مجلس الوزراء العراقي رئيسه نوري المالكي التفاوض لشراء طائرات F16، وتخصيص مبلغ من موازنة 2011 لشراء طائرات عسكرية.
فقد أصيب 8 من زائري العتبات المقدسة بانفجار عبوة استهدفت موكبهم في منطقة الصليخ شمال بغداد. وقتل أحد أفراد وزارة الأمن الوطني في هجوم بالأسلحة الكاتمة، في مرآب العلاوي وسط بغداد. كما قتل صاحب مطعم شعبي على يد مسلحين مجهولين في قضاء الطارمية شمال العاصمة.
وأطلق مسلحون مجهولون النار من مسدسات كاتمة للصوت على أحد أفراد الصحوة في المنطقة ذاتها وأردوه قتيلا. كما اغتال مسلحون منتسباً آخر في الصحوة ببغداد. وقتل شخص بهجوم مسلح تعرض له في ناحية السعدية شمال بعقوبة بمحافظة ديالى.
كما أصيب اثنان من أفراد الجيش نتيجة استهداف دوريتهم بانفجار عبوة في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة. وأصيب ثلاثة أطفال بانفجار استهدف منزلهم في ديالى أيضاً.
إلى ذلك عثرت دورية أمنية على جثة أحد الأشخاص وعليها آثار تعذيب وطلقات نارية في قضاء بلد بصلاح الدين. وقتل مدني على أيدي مسلحين غرب مدينة الموصل بمحافظة نينوى. وفي حادث آخر قتل شخص وأصيب آخر بسقوط قذيفة هاون على منزلهم غرب الموصل أيضاً.
بينما أعلن مصدر حكومي أن مسلحين مجهولين اختطفوا شخصا يعمل مقاولًا بالقرب من منزله في حي المثنى شرق الموصل. وقتل مسلحون ضابطا متقاعدا برتبة عقيد في الجيش العراقي السابق بمنطقة تموز غرب الموصل. كما اقتحم مسلحون مجهولون أيضا منزل شرطي عراقي في منطقة الهرمات غرب الموصل فقتلوه وأصابوا والدته بجروح ولاذوا بالفرار”. وقتل مدني يعمل كاسباً في منطقة الإصلاح الزراعي غرب الموصل من قبل مسلحين مجهولين.
وفي شأن متصل حمل النائب عن التحالف الوطني جواد البزوني، رئيس الحكومة نوري المالكي مسؤولية التأخر في إعلان الوزراء الأمنيين، مما ينعكس سلبا على الوضع الأمني.
فيما طالبت النائب عن كتلة الأحرار مها الدوري المالكي بإقالة قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي فورا وإحالته الى المحاكم العسكرية “لفشله وتقصيره في الحفاظ على أرواح زوار العتبات المقدسة.
إلى ذلك أعلن مجلس الوزراء أنه وافق على تخويل المالكي وزير الدفاع وكالة، التفاوض مع الجانب الأميركي حول مبلغ الدفعة الأولى لعقد شراء طائرات F16، والموافقة على تخصيص مبلغ من موازنة 2011 لشراء طائرات عسكرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري في تصريحات صحفية إن “تسليح الجيش العراقي لا يتم حصرا مع الولايات المتحدة إنما هناك عقود موقعة لشراء أسلحة أوروبية الصنع مثل طائرات متطورة من نوع (أم أي 17) ومروحيات اليوروكوبتر، إضافة إلى طائرات ميراج الفرنسية”.
وأضاف أن “وزارة الدفاع تسلمت عددا من طائرات اليوروكوبتر الحديثة وهي حاليا في مخازن وزارة الدفاع في طور التجميع”، مبيناً أن “الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول دفعات منها”.
شركات عالمية تبحث إزالة الألغام في البصرة
بغداد (الاتحاد)- بحث محافظ البصرة شلتاغ عبود المياح أمس مع عدد من ممثلي الشركات العالمية المتخصصة بإزالة الألغام والعاملة مع الشركات النفطية المستثمرة في المحافظة، على إزالة الألغام من بعض المناطق التي تنتشر فيها. وقال إن هناك ملايين الألغام في مناطق مختلفة جراء الحروب، مضيفا أن عمل المنظمات الإنسانية الدولية بإزالة الألغام في الفترة السابقة لم يكن كاملا بسبب الأوضاع الأمنية المتردية، لكن البصرة الآن تشهد استقرارا أمنيا يسهل إزالة الألغام. واقترح المياح الاتفاق مع الشركات النفطية الفائزة بعقود التراخيص النفطية والغاز بتمويل مشاريع لإزالة الألغام في مناطق البصرة التي لا تعمل فيها، ضمن تخصيصاتها للمشاريع الاجتماعية في البصرة. من جانبه أبدى رئيس شركة (إراك سوليوشن) البريطانية نيل ماكينالي استعداد شركته لإزالة الألغام، وتأهيل البنية التحتية لمدينة البصرة.
عدد اليوم
