الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

القوات المشتركة تجتاح وسط بغداد دون مقاومة

17 فبراير 2007 00:46
بغداد - وكالات الأنباء: في وقت واصلت فيه القوات العراقية والأميركية تقدمها في مناطق مختلفة ببغداد في إطار خطة ''فرض القانون''، فيما قرر قادة ميليشيا الصدر التواري عن الأنظار وغادرالعديد منهم البلاد وعلى رأسهم زعيمهم مقتدى الصدر الذي لم يؤم صلاة الجمعة أمس في الكوفة بحسب وعد أطلقه مساعدوه· وقال ضابط أميركي أمس: إن القوات العراقية والأميركية لا تلقى مقاومة تذكر وهي تجتاح بغداد خاصة وسطها، حيث وقعت أكثر التفجيرات دموية مؤخراً· وانتشرت القوات المشتركة بأعداد كبيرة أمس، وقامت بحراسة نقاط التفتيش وفحص العربات بحثاً عن أسلحة· وقال الميجر الأميركي ستيفن لام وهو متحدث باسم القوات الأميركية مقره بغداد: إن الهجوم يسير على مايرام· وقال لام: ''لن أقول إنه كان هناك مستوى مرتفع من المقاومة، وأنا أقصد أنه إذا نظرت إلى ما يحدث أمس فقد صادفنا حوادث قليلة نسبياً، لكن هذا الامر قد يتغير اليوم''· واضاف: ''من السابق لاوانه القول انها ستنجح او تفشل، لكن حتى الآن الجميع سعداء''، وقال لام: ان المداهمات جرت في نقاط ساخنة معروفة مثل الكاظمية، وهي معقل شيعي وحي الأعظمية الذي يسيطر عليه السنة وأحياء الرصافة، والكرادة، والرشيد في محاولة لكسر شوكة الميليشيات الشيعية والمسلحين السنة والتكفيريين· وشوهد طابور من الآليات الأميركية المدرعة ترافقه قوات شرطة عراقية متجها الى منطقة ادارية قرب سوق الشورجة الذي شهد الاسبوع الماضي انفجارا داميا أوقع نحو 80 قتيلا· لكن محللين عسكريين قالوا: ان العديد من افراد الميليشيات الشيعية والمسلحين السنة قد غادروا بغداد على الأرجح أو تواروا عن الانظار حتى انتهاء العملية· ويشير آخرون الى ان بعض المجموعات المسلحة اعتمدت تكتيكا محسوبا، وهو ان تترك للقوات العراقية والأميركية القضاء على اعدائها لتعود بعد ذلك أكثر قوة· وقال الرئيس العراقي جلال طالباني أمس الأول: ان الصدر أمر قادة ميليشيا جيش المهدي بمغادرة العراق الى إيران لتسهيل مهمة القوات المشاركة في عملية أمن بغداد· ويقول بعض المسؤولين الشيعة من خارج الحركة الصدرية: ان الميليشيا تريد تجنب الدخول في معركة لحماية المكاسب السياسية التي حققها الصدر في الانتخابات النيابية الأخيرة· وكان المسؤول في مكتب الصدر بالنجف باسم الاعذاري أكد الأول ان مقتدى الصدر ''موجود في النجف تحديدا''، موضحاً انه ''يحتمل ان يؤم صلاة الجمعة في مسجد الكوفة''· غير ان عباس الساعدي احد مساعدي الصدر أم الصلاة في مسجد الكوفة· وكان المسؤول في مكتب الصدر بالنجف باسم الاعذاري أكد الأول أن مقتدى الصدر ''موجود في النجف تحديداً''، موضحاً انه ''يحتمل أن يؤم صلاة الجمعة في مسجد الكوفة''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©