الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

201 فيلم في انطلاق الدورة السادسة لمهرجان أبوظبي السينمائي اليوم

201 فيلم في انطلاق الدورة السادسة لمهرجان أبوظبي السينمائي اليوم
11 أكتوبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - تلتقي أبوظبي اليوم بنجوم السينما العالميين ونقادها والمشتغلين في فنونها من بقاع العالم كافة، جاؤوا وهم محملون برغبة لاكتشاف الجديد، يدفعهم عشق السينما لأن يحتفلوا بتاريخ هذا الفن الإنساني الخالد، على أرض أبوظبي عبر مهرجانها السينمائي في دورته السادسة لهذا العام، والذي تلتقي فيه المواهب الصاعدة بالنجوم الكبار في تجاور إبداعي من نوع نادر، بالإضافة إلى ما يتمتع به صانعو الأفلام الإماراتيون من رغبة بالتعريف بإنجازاتهم الخلاقة في محاولتهم الدؤوبة للتأثير على صناعة الأفلام في المنطقة. نعم سوف يأتي صناع الأفلام في العالم إلى أبوظبي ويجلبون إليها خبراتهم، من أجل الاستمتاع بنوعية الأفلام التي سيتم عرضها في مسابقات المهرجان خلال دورته السادسة لهذه السنة، والتي من المؤكد أنها تحتوي الكثير من المدهش والإنساني والفني المبدع الذي انتجته صناعة هذا الفن الراقي. وسوف ينضم للمرة الأولى مواطنون إماراتيون إلى صانعي الأفلام في لجان التحكيم التي ستقيّم الأفلام المشاركة في المسابقة، كما تم تسجيل رقم قياسي من الأفلام المشاركة التي قدّمها المخرجون الإماراتيون وتتنافس هذه الأفلام مع أفضل الإنتاجات السينمائية الدولية، بالإضافة إلى أن تولي إدارة المهرجان من قبل إماراتي للمرة الأولى، وهو الممثل والمخرج علي الجابري الذي يشغل منصب مدير المهرجان في دورته السادسة لهو الإنجاز الأول والمهم الذي ينتظر أن تعقبه إنجازات لهذا المهرجان السينمائي الإبداعي الكبير، الذي يطبع بصماته بكل وضوح وشفافية فوق خريطة المهرجانات السينمائية العالمية. مركز إبداعي الجدير بالذكر أن هذه السنة هي الأولى أيضاً التي يتم فيها تقديم مهرجان أبوظبي السينمائي تحت إدارة twofour54 كجزء من الخطة الآلية لوضع المهرجان استراتيجيّاً إلى جانب مبادرات أبوظبي الإعلامية والفعاليات الأخرى ذات الصلة من أجل تعزيز موقع أبوظبي كمركز إبداعي يدعم الإنتاج السينمائي في المنطقة. كما أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي الذي يستمر حتى العشرين من أكتوبر الجاري، أنه تقدم إليه عدد من الأفلام الطويلة للمشاركة اختير منها 81 فيلماً طويلاً في جميع أقسام المهرجان، ومنها الأفلام الروائية 62 فيلماً والوثائقية 19 فيلماً، وتمثل 45 بلداً، ويحفل المهرجان بـ 8 عروض عالمية أولى و3 عروض دولية أولى، أما الأفلام القصيرة والتي تقدم للمشاركة فقد اختير منها 74 فيلماً، كما اختير 46 فيلماً لمسابقة أفلام الإمارات، منها 26 عرضاً عالمياً أول و39 فيلماً من أنتاج الإمارات. وسيشارك في المهرجان أفلام من الإمارات والبحرين ومصر وتونس ولبنان والجزائر والأردن وكندا وكوريا الجنوبية والأرجنتين وإسبانيا وروسيا وفرنسا والهند والولايات المتحدة واليابان وغيرها. ويحتفي المهرجان بمرور خمسين عاماً على ولادة السينما الجزائرية ما بعد الاستقلال تحت عنوان “روح الاستقلال: السينما الجزائرية”، كما يحتفي بالفنانة المصرية سوسن بدر كونها الحائزة جائزة منجز العمر والعالمية كلوديا كاردينالي الحائزة الجائزة عالمياً. كما يتضمن مهرجان أبوظبي السينمائي أفلاماً درامية ووثائقية تسجيلية وأفلاماً متحركة منها الطويلة والقصيرة. احتفالية عالمية يتضمن المهرجان بالإضافة إلى كونه احتفالية عالمية كبرى جوائز للأفلام في خمس مسابقات هي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة آفاق جديدة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام الإمارات التي تشهد منافسة متزايدة، بالإضافة إلى ذلك يقدم الاتحاد الدولي لنقاد السينما “فيبرسكي” جائزته المخصصة للأفلام العربية الجديدة التي سيتم عرضها في المهرجان في حين أن شبكة الترويج للسينما الآسيوية “نيتباك” ستقدم جائزتها لأفضل فيلم آسيوي. كما تم اختيار الممثلة الهندية المعروفة دوليّاً شبانا عزمي لترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهي التي كانت لعبت أدواراً لأكثر من 120 فيلماً هندياً والكثير من الإنتاجات الدولية، وسينضم إليها في لجنة التحكيم نفسها سيدومير كولار وهو منتج الفيلم الحائز جائزة أوسكار “الأرض الحرام”، إلى جانب سمير فريد الناقد السينمائي المصري المعروف الحائز الميدالية الذهبية في مهرجان كان السينمائي، والممثلة الإيرانية المعروفة نيكي كريمي والتي دخلت عالم الإخراج وكتابة السيناريو وعرضت فيلمها الطويل الأول في كان في العام 2005، بالإضافة إلى إسماعيل فاروخي المخرج المغربي الحائز جوائز، من بينها أفضل مخرج من العالم العربي في دورة السنة الماضية من مهرجان أبوظبي السينمائي. شدة المنافسة مرة أخرى، يعرض مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السادسة مجموعةً مختارة ومميزة من أهم أفلام السينما العربية، كونه المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يعرض الأفلام العربية إلى جانب الإنتاجات الدولية في مسابقاته، فرغم شحة المنتج السينمائي، وشدة المنافسة، استطاع المهرجان استقطاب لائحة غنية من أفلام المبدعين العرب، ويشارك في المهرجان بعض من أكثر النجوم شهرة في المنطقة، بالإضافة إلى المواهب الصاعدة في مجال الإنتاج السينمائي والتلفزيوني العربي. وتقتصر المساهمة العربية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة لهذا العام على ثلاثة أفلام في عروضها العالمية الأولى للمخرجين نوري بوزيد “ما نموتش” تونس وفرنسا والإمارات العربية المتحدة، وموسى حداد “حراقة بلوز” “الجزائر” ورشيد بلحاج “عطور الجزائر” “الجزائر”. وسيقدم المهرجان قائمة مسابقة آفاق جديدة المكرسة للأعمال الأولى والثانية للمخرجين، وتضم فيلم المخرجة المصرية هالة لطفي “الخروج للنهار” في عرضه العالمي، وفيلم آن ماري جاسر”لمَا شفتك” الذي بدأ مشواره العالمي في مهرجان تورنتو بنجاح مشهود، وهو إنتاج مشترك بين الأردن وفلسطين والإمارات، إضافة إلى فيلم المخرج المغربي الشاب محسن بصري “المغضوب عليهم” وفيلم “المواطن” للمخرج السوري المغترب سام كعدي في عرضه الدولي الأول، مدججاً بكتيبة من النجوم العالميين يتقدمهم النجم المصري خالد النبوي الذي يقدم أول بطولة له بفيلم ناطق باللغة الإنجليزية. الأفلام الوثائقية خمسة أفلام تشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية، توافرت لاثنين منها المشاركة في مهرجان تورونتو السينمائي، وهي “كما لو أننا نمسك بكوبرا” “سوريا، فرنسا، الولايات المتحدة الأميركية” للمخرجة هالة العبدالله، وفيلم مهدي فليفل “عالم ليس لنا”، في حين أن الأفلام الثلاثة الأخرى تقدم عروضها العالمية الأولى في أبوظبي، وهي “يلعن بو الفوسفاط” لسامي تليلي “تونس والإمارات العربية المتحدة ولبنان وقطر”، و”البحث عن النفط والرمال” لوائل عمر وفيليب ديب “مصر والإمارات العربية المتحدة” و”محمد أنقذ من الماء” لصفاء فتحي “مصر وفرنسا والإمارات العربية المتحدة”. ويبدو حضور السينما العربية في مسابقة الأفلام القصيرة قوياً مع ثمانية أفلام تشارك في المسابقة، إلى جانب العناوين العالمية من بينها فيلمان من الإمارات، كما يشهد المهرجان عروضاً لـ 46 فيلماً روائياً ووثائقياً قصيراً من الإمارات ومن مجلس التعاون الخليجي. وحول سعي مهرجان أبوظبي السينمائي منذ دورته الأولى إلى تزويد صانعي الأفلام العرب الصاعدين والمكرسين بمنصة مهمة، لتطوير مواهبهم من خلال الانفتاح على السينما الدولية والتفاعل مع صانعي الأفلام من أنحاء العالم كافة، نجد أن مهرجان أبوظبي السينمائي سيكون موطناً عاطفيّاً للسينما العربية، ويتحقق ذلك عبر الاحتفال بأفضل ما تقدمه السينما العربية وعبر عرض أعمال أرقى المواهب في المنطقة، وفي الوقت نفسه عبر تشجيع الجيل الجديد من صانعي الأفلام العرب ليتمكنوا من سرد قصصهم بطرق جديدة ومبتكرة. ويمكن رؤية ذلك في البرنامج بكامله، من خلال العروض العالمية الأولى والأفلام الإقليمية في مسابقة أفلام الإمارات التي شهدت رقماً قياسياً من المشاركات في هذه السنة”. السينما الجزائرية كما أعلن مهرجان أبوظبي السينمائي وبالتعاون مع وكالة الإشعاع الثقافي الجزائري، برنامجاً خاصّاً للاحتفال بخمسينية السينما الجزائرية ما بعد الاستقلال، تتضمن المجموعة المختارة فيلمين يشكلان معلمين وضعا الجزائر في واجهة وقلب المشهد الدولي، وهما فيلم جيلو بونتيكورفو “معركة الجزائر” “إيطاليا 1966” وفيلم كوستا غافراس “زد” “الجزائر وفرنسا واليونان 1969” وكلاهما حاز جوائز الأوسكار، وكان لهما أثر كبير في السينما السياسية حول العالم. ويتضمن البرنامج أيضاً عروضاً لبعض الأفلام الجزائرية النادرة مثل “وقائع سنين الجمر” “الجزائر 1975” لمحمد لخضر حامينا الفائز العربي الوحيد بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي و”الأفيون والعصا” لأحمد راشدي “الجزائر 1969” والفيلم الكوميدي المبهج “عطلة المفتش طاهر” “الجزائر 1972” لموسى حداد و”باب الواد سيتي” “الجزائر وفرنسا 1994” لمرزاق علواش. وارتباطاً بالمناسبة، ستعقد ندوة سينمائية بمشاركة مجموعة من السينمائيين والإعلاميين الجزائريين. مبدع عربي للمرة الأولى في تاريخ المهرجان، يتسلم مبدع عربي جائزة الإنجاز المهني، والتي ستتسلمها الفنانة المصرية القديرة سوسن بدر، وبرغم زحمة المواهب التمثيلية العربية الزاخرة، إلا أن مسيرة سوسن بدر السينمائية ذات خصوصية كبيرة. فظهورها كان لافتاً على الدوام، سواءً عندما لعبت أدوار البطولة، أو حين أدائها الأدوار الداعمة والهامشية، فلقد كان حضورها طاغياً على الدوام حتى لدى اقتصار مشاركتها كضيفة شرف. قدمت سوسن بدر أدواراً متميزة عديدة منها الفيلم الذي اخترناه بمناسبة تسلمها داخل المهرجان “الأبواب المغلقة” للمخرج عاطف حتاتة “مصر وفرنسا 1999”. من جانب آخر، سيعرض المهرجان فيلم المخرج المصري البارز يسري نصر الله “بعد الموقعة” وذلك خارج المسابقة ضمن خانة عروض السينما العالمية، كون ذلك يأتي مرتبطاً بمناسبة تسلمه جائزة أفضل مخرج من الشرق الأوسط، والتي تمنحها مجلة فارايتي الدولية الشهيرة، هذه الجائزة التي منحت في السنوات الخمس الماضية إلى نادين لبكي وأمين مطالقة واليا سليمان ومحمد الدراجي وأصغر فرهادي. آفاق جديدة من جانب آخر، تُعنى مسابقة “أفاق جديدة” التي تشكل عنصراً حيوياً في المهرجان، بباكورة أعمال المخرجين الجدد في أفلامهم الأولى والثانية، وستترأس خبيرة المونتاج الحائزة على جائزة الأوسكار فرانسوا بانو لجنة التحكيم المؤلفة من جورجيو كوسيتي الذي يعتبر أحد أهم مبرمجي الأفلام في العالم ومدير “أيام البندقية”، وفيكموتي جاياسوندرا المخرج السريلانكي الوحيد الذي فاز بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي، بالإضافة إلى محمد الدراجي الذي اختير كأفضل مخرج في الشرق الأوسط من قبل مجلة فاراييتي 2010، ونواف الجناحي أحد أهم المخرجين في الإمارات العربية المتحدة. أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة فسيترأسها المخرج التشيلي ميغيل لتين الذي ترشح مرتين لجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبي، ويعاونه في لجنة التحكيم هذه كل من المخرج الأثيوبي هيلي جريما الذي فاز فيلمه “تيزا” (2008) بجائزة لجنة التحكيم في البندقية، والصحفي المخضرم والمرشح لجائزة أوسكار المخرج كارل بوش، والمخرجة صافيناز بوصبيّا التي حازت جائزة أفضل مخرجة جديدة عن فيلمها “إل غوستو” في دورة 2011 من مهرجان أبوظبي السينمائي، وينضم إلى لجنة التحكيم كاتب السيناريو والمنتج المصري محمد حفظي الحائز العديد من الجوائز. كما يترأس لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات المخرج والمنتج التونسي المميز رضا الباهي ويعاونه أحمد كامل من السعودية وعلي العلي من البحرين والممثلة العراقية سهى سالم والمخرج اليمني بدر بن حرصي. من جانب آخر، سيتولى التحكيم في مسابقة الأفلام القصيرة كلٌّ من أحمد مجدي من مصر ومصمم المناظر الإماراتي أحمد حسن أحمد والمخرج البلجيكي فليكس فان غرونينجن والمخرجة اللبنانية رانيا عطية بقيادة المخرج الجزائري كريم طرايدية الحائز جوائز متعددة. كما سيتوافر للمختصَين والجمهور لقاء رئيسة لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة فرانسوا بانو، حيث ستتحدث عن تجاربها كمونتيرة، هذا بالإضافة إلى كونها من أهم فنيي المونتاج في العالم، وهي فرصة لا تفوَّت لصانعي الأفلام ليتعلموا منها الكثير. الشعور بالفخر تحدث علي الجابري مدير مهرجان أبوظبي السينمائي 2012 في دورته السادسة، عن شعوره بالفخر لرؤية نوعية وجودة الأعمال المنتجة من المبدعين الإماراتيين، فقال: “من المثير للحماسة رؤية الإماراتيين يخبرون عن قصصهم من خلال الأفلام ورؤية أعمالهم المثيرة للاهتمام تولد من مجتمعهم. أتمنى أن يفتخر الإماراتيون الآخرون بقدر ما أنا فخور، ويجب أن يشكّل هؤلاء مصدر إلهام للآخرين الذين يريدون أن يدخلوا مجال صناعة الأفلام خلال مسيرتهم المهنية”. وأضاف في تصريح له: قبل كل شيء، لا بد أن أشكر أصحاب القرار والمسؤولين الذين أناطوا بي هذه المسؤولية لإدارة المهرجان، وهم دائماً يثقون بالطاقات الشابة والكوادر المحلية الإماراتية، وهم إنما يسيرون على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي كان يقول: “إن أهم ثروة في البلد هو الإنسان”. وأشار إلى أسباب اضطلاعه بقيادة المهرجان بوصفه مديراً له لأول مرّة، وتحدث عن علاقته بالصحافة وجاهزيته للرد على استفسارات الصحفيين عن كل ما يتصل من معلومات بالمهرجان. سيرة إبداع وأضاف الجابري: “إنني بدأت مسيرتي ممثلاً في عام 1988 في مسرح الاتحاد الذي سمي فيما بعد بمسرح أبوظبي مع المخرجين عبدالله الأستاذ وجواد الأسدي وعوني كرومي وناجي الحاي، ثم خضت تجربة الدراما المحلية والخليجية، وفي عام 2001 كنت لصيقاً بأفلام الإمارات مع المبدعين مسعود أمر الله ونواف الجناحي، وشاركت فيما بعد بثلاثة أفلام روائية طويلة ومثلت في أفلام قصيرة”. وعن خططه في المهرجان السادس هذا، قال: “في السنوات الخمس الماضية، وصلنا إلى معادلة ممتازة بعرض أفلام مهمة، وان دور المهرجان هذا العام هو التواصل وعرض الأفلام المهمة وتقديم ورش العمل، وهذا ما يؤثر في الحركة السينمائية، وكل عام سنرى تقدماً بأحدث وأجمل الأفلام”. ونوَّه الجابري بأن هناك أفلاماً عرضت في مهرجانات عالمية، منها تورنتو وسان سباستيان وفينيسيا سنراها في مهرجان أبوظبي السينمائي 2012. وعن تصنيف المهرجان إزاء المهرجانات العربية والعالمية، قال الجابري: “نحن نسعى لأن يكبر المهرجان، وأن يكون لصيقاً بالناس في مدينة أبوظبي، بل الإمارات، حيث يبدو إقبال الجمهور يتزايد ما يدل على أهمية الحدث، كما أننا ندرك أهمية الطموح لتطويره، حيث أصبح المهرجان معروفاً عالمياً بدليل وجود أفضل الأفلام العالمية”. وأشار الجابري إلى عدد من النجوم العرب والعالميين الذين سيحضرون المهرجان، منهم منة شلبي وخالد النبوي وسلمى النجار من مصر، ومن الجزائر وتونس، كما سيحضر أحمد حلمي ومنى زكي وأحمد السقا ونيللي كريم ورفيق علي وباسل ياخور، ومن الخليج سعد الفرج وعبدالعزيز جاسم، كما سيوجد الممثل ريتشارد كير، ومن الهند ماموني، والإيرانية روحاني، ومن العراق سهى سالم. وقال: “نحن نعرف أن الإدارة الحالية لمنطقة أبوظبي الإعلامية الحرة: (تو فور ففتي فور)، تحمل رؤية مستقبلية إعلامية متكاملة على صعيد العلاقات الخارجية والداخلية، وقد منحتنا التسهيلات الكبيرة بسبب ثقتها بأهمية المهرجان ولقناعتها بدوره الثقافي مما يجعلنا نشعر بعظم المسؤولية إزاء هذه الثقة المهمة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©