السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تراجع مبيعات المساكن بأميركا خلال سبتمبر

تراجع مبيعات المساكن بأميركا خلال سبتمبر
22 أكتوبر 2013 22:07
واشنطن (وكالات) - أظهرت بيانات اقتصادية تراجع مبيعات المساكن القائمة في الولايات المتحدة خلال سبتمبر الماضي لأول مرة منذ 3 أشهر مع ارتفاع الأسعار، وارتفاع الفائدة على قروض التمويل العقاري مما أدى إلى تراجع الطلب. وانخفضت مبيعات المساكن القائمة بنسبة 1,9% إلى 5,29 ملايين وحدة سنوياً خلال سبتمبر الماضي مقابل 5,39 مليون وحدة خلال أغسطس الماضي، والتي كانت أفضل مبيعات منذ 2009 بحسب الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين الأميركي. في الوقت نفسه ارتفع متوسط أسعار المساكن في الولايات المتحدة خلال سبتمبر الماضي بنسبة 11,7% عن الشهر نفسه من العام الماضي، وهو ما يعني تراجع قدرة الأميركيين على شراء المساكن إلى أدنى مستوى له منذ 5 سنوات تقريباً. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن كيفين كومينز المحلل الاقتصادي في شركة يو.بي.إس سيكيوريتز للاستشارات المالية بولاية كونيكتيكت، والذي توقع تراجع المبيعات قوله إن المحللين لم يتفقوا بعد على اتجاه مبيعات المنازل ولا مدى التراجع الذي يمكن أن يحدث نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة على قروض التمويل العقاري. من ناحية أخرى، أضاف الاقتصاد الأميركي وظائف أقل من المتوقع بكثير في سبتمبر، وهو ما يشير إلى تراجع في القوة الدافعة للاقتصاد كان قد دفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لاتخاذ قرار بمواصلة مشترياته الشهرية من السندات. وقالت وزارة العمل أمس إن الوظائف غير الزراعية زادت 148 ألف وظيفة الشهر الماضي. وبالرغم من تعديل بيانات شهر أغسطس بزيادة عدد الوظائف الجديدة المذكور سابقا فإن نمو الوظائف في يوليو كان الأضعف منذ يونيو 2012. لكن تقرير الوزارة تضمن بارقة أمل إذ إن معدل البطالة انخفض عشر نقاط مئوية إلى 7,2?، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2008. وقد صدر التقرير الشهري الذي يحظى باهتمام كبير بعد موعده الأصلي بأكثر من أسبوعين نتيجة توقف جزئي لأنشطة الحكومة الاتحادية في وقت سابق هذا الشهر بسبب معركة بشأن الميزانية في واشنطن. ويقول اقتصاديون إن التوقف الذي دام 16 يوماً خصم 0,6 نقطة مئوية من النمو السنوي للناتج المحلي الإجمالي في الربع الرابع من العام من خلال خفض الناتج الحكومي والضرر الذي ألحقه بثقة المستهلكين، والشركات.من ناحية أخرى، أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن صورة الحزب الجمهوري تراجعت إلى أدنى مستوى تاريخي لها أثر أزمة الشلل في الميزانية الأميركية. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته صحيفة واشنطن بوست وقناة إيه بي سي نيوز، أن قرابة ثلثي الأميركيين (63%) لديهم رأي سلبي تجاه هذا الحزب مقابل 32% لديهم رأي إيجابي، وهو أدنى مستوى تاريخي. ونشأت أزمة الميزانية بفعل تصلب موقف حزب الشاي، الجناح الأكثر محافظة في الحزب الجمهوري، وذلك بربطه الموافقة على إقرار الميزانية بتعطيل الإصلاح الذي أقره أوباما لنظام التأمين الصحي. وبعد 16 يوماً من الشلل الجزئي للدولة الفيدرالية، أقر الكونجرس في اللحظات الأخيرة تسوية في الميزانية ورفعاً لسقف المديونية، ما أبعد موقتاً شبح تخلف الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم عن سداد مستحقاتها. وبحسب هذا الاستطلاع فإن ربع الأميركيين فقط لديهم رأي إيجابي بحزب الشاي بعد أزمة الميزانية. مع ذلك، لا يخرج الحزب الديموقراطي بزعامة الرئيس باراك أوباما من دون خسائر. فإن اكثر من 60% من الأشخاص المستطلعة أراؤهم يعارضون الطريقة التي قام بها الديمقراطيون بالمفاوضات المتعلقة بالميزانية وقد بلغت الأراء السلبية تجاه الديمقراطيين مستوى قياسيا عند 49%. ويحمل أكثر من نصف الأميركيين (53%) الجمهوريين مسؤولية الأزمة، و29% منهم لأوباما و15% يحملونها بالتساوي للطرفين. وأجرى الاستطلاع بين 17 و20 أكتوبر على عينة تمثيلية من حوالي ألف شخص. بدء الجولة الثالثة من المفاوضات التجارية بين أميركا واليابان طوكيو ( د ب أ) - بدأت الولايات المتحدة واليابان الجولة الثالثة من المفاوضات الثنائية بشأن تحرير تجارة السيارات ورفع القيود غير الجمركية على حركة التجارة، بالتوازي مع المفاوضات متعددة الأطراف لدول الشراكة عبر المحيط الهادئ، التي تضم 12 دولة، بينها أميركا واليابان. وأشارت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية أمس إلى أنه من بين المشاركين في الجولة الثالثة من المفاوضات مع الولايات المتحدة تاكيو موري السفير الياباني للدبلوماسية الاقتصادية وويندي كتلر القائم بأعمال نائب الممثل التجاري الأميركي. وستنعكس أي اتفاقات تتوصل إليها المفاوضات الثنائية بشأن صناعة السيارات على مفاوضات الشراكة عبر المحيط الهادئ، والتي ترمي إلى إقامة منطقة تجارة حرة ضخمة. في الوقت نفسه، فإن تطبيق أي اتفاقات تتعلق بالقيود غير الجمركية على التجارة ستكون بشكل ثنائي. وسيتم تطبيق هذه الاتفاقات مع دخول الشراكة عبر المحيط الهادئ حيز التطبيق. وتضم مفاوضات الشراكة عبر المحيط الهادئ أستراليا والولايات المتحدة وبروناي وتشيلي وكندا وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة وفيتنام واليابان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©