«التمكين» تطلق حملة «بهديتك تسعدهم» بمناسبة عيد الأضحى

شهدت الحملة التي أطلقتها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بمناسبة عيد الأضحى المبارك تحت عنوان “بهديتك نسعدهم - املء العلبة بالهدايا تملأ عيدهم بالسعادة” بمشاركة مجموعة من المؤسسات التعليمية والحكومية والأكاديمية والتجارية من أبوظبي ودبي والشارقة، إقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين الذين حرصوا على شراء علب الهدايا التي طرحتها المؤسسة لوضع الهدايا بداخلها. وقالت نوال ياسر مديرة إدارة البحث الاجتماعي بالمؤسسة إن الحملة تستهدف تعزيز المشاركة الاجتماعية في دعم ورعاية أبناء “تمكين” من خلال بيع علبة صفراء اللون يقوم بشرائها المتبرع بمبلغ 5 دراهم، ويضع فيها هدية عينية أو مادية تقدم لليتيم، ثم يعيدها إلى المؤسسة لتقوم بدورها بفرزها والتأكد من ملاءمة الهدايا للأطفال، واستبدال غير الجيد منها بهدايا مفيدة، لافتة إلى أن الحملة يتم الترويج لها عبر ملصقات في الشوارع والمجمعات التجارية والمدارس، فضلاً عن الرسائل النصية. وأشارت إلى أنه تم تجهيز 4 آلاف علبة هدايا، وهو عدد ضعف عدد الأيتام المنتسبين إلى المؤسسة والبالغ عددهم ألفي يتيم مسجلين و40 يتيماً قيد التسجيل في جميع مدن الشارقة، وذلك تحسبا لعدم إرجاع البعض للعلب أو تلفها، كما حدث في الأعوام السابقة. وأوضحت مديرة إدارة البحث الاجتماعي بالمؤسسة، أنه تم توزيع علب الهدايا الأسبوع الماضي، عبر المراكز التجارية المتعاونة مع المؤسسة، و25 مدرسة خاصة وحكومية في الشارقة ودبي، مشيرة إلى بيع 2045 علبة في خلال الأيام الأولى للحملة. وقال: المشاركة في الحملة تتمثل بملء علب بحسب الفئة العمرية التي يتم تميزها بالألوان، حيث خصص اللون الأزرق للأولاد الصغار، والأزرق للكبار، والوردي للبنات الصغار والبنفسجي للكبار، لافتة إلى أن هذه الألوان توجد على أحد جوانب العلبة الصفراء وتأتي على شكل دوائر صغيرة في طرف العلبة. من جانبها قالت أمل زياد مدير مركز المهارة للتدريب وأستاذ تقنية المعلومات بكليات التقنية العليا للطالبات بالشارقة، إحدى الجهات الداعمة للحملة، إن عدداً من طالبات الكلية تطوع بتصميم العلب وتركيبها، مشيرة إلى أن الكلية سبق وتعاونت مع مؤسسة التمكين الاجتماعي في الكثير من المشروعات الإنسانية. أما عائشة علي مدير خدمة المجتمع بالجامعة الأميركية بالشارقة، المشاركة في الحملة، فقالت، إن أكثر من 16 طالباً شاركوا في تركيب العلب، وكان الطلاب يتناوبون على ذلك.