الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«سرير الرضيع» الأكثر أماناً عند السفر بالسيارة

«سرير الرضيع» الأكثر أماناً عند السفر بالسيارة
6 نوفمبر 2014 18:40
أبوظبي (الاتحاد) يستلزم الانتقال والسفر بالسيارة للأسرة التي تضم أطفالاً ورضعاً اتباع بعض الاحتياطات والترتيبات الخاصة، التي تؤمن وجود الصغار وسلامتهم. ولعل طبيعة المرحلة العمرية تفرض بعض المتاعب المتعلقة بحالة سرعة ملل الطفل، الذي يزيد ويرتفع أثناء السفر بالسيارة لضيق حيزها نسبياً، وشعوره بتقييد الحرية. الأب عادة مشغول عنه بالطريق، والأم قد تكون مرهقة لسبب ما، أو تنشغل بالحديث مع الأب، وفجأة يتبرم الطفل ويصبح الطفل شرساً أو حروكاً، ومشتت الأفكار ولا يجد ما يلهيه أو يسليه، وهناك أطفال يصابون بـ«دوار السيارات»، وينتابهم الرغبة في القيء، لذلك لابد من الوقوف من فترة إلى أخرى في استراحات على الطريق.كما أن ترتيب أماكن الجلوس في السيارة له أهمية كبيرة، لأن معظم الآباء والأمهات يفضلون الجلوس في المقعد الأمامي، ويتركون الصغار في المقعد الخلفي، ومع الملل يملؤن السيارة شغباً وضجيجاً. لذلك فمن الضروري أن يجلس أحد الوالدين في المقعد الخلفي حتى يمكن التفرقة بين الأطفال وأن يأخذ أحد الأبناء مكانه بجانب من يقود العربة من الأبوين. الطفل عادة لا يستطيع أن يظل جالساً لمدة طويلة، لذلك يمكن السماح للطفل بأن يظل واقفاً على أرضية السيارة، لأن الوقوف فوق المقاعد أمر خطير جداً، ليس في حالات التصادم فقط، ولكن أيضاً في حالة استعمال «الكابح» فجأة. وهناك سيارات تراعي في تصميمها مسألة ركوب الأطفال، حيث يوجد مكان خلف المقعد الخلفي يمكن أن يكون مأموناً ويمكن أن يلعب فيه الطفل. حتى الطفل الرضيع أو الذي يتعلم الحبو يمكنه أن يلعب فيه بمنتهى الأمان، وتتيح له أيضاً أن ينام. كما أن هناك مقاعد خاصة للأطفال يمكن أن تزود بها السيارة، وذلك يساعد على بقاء الطفل سعيداً إلى درجة كبيرة. ومن الأفضل أيضاً في حالة الطفل الرضيع أن تصطحب الأم «المقعد الخاص» أو «سرير الرضيع» حتى يمكن أن ينام فيه، ويحقق له أعلى درجات الحماية والأمان أثناء السير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©