الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجماهير حائرة

الجماهير حائرة
22 أكتوبر 2013 22:36
تغطية مباريات دوري الخليج العربي لكرة القدم لا تقتصر على رصد النتائج، وتصريحات مختلف عناصر اللعبة، خاصة الأجهزة الفنية واللاعبين، وأيضاً التحليل الفني للقاءات كل جولة، ولكن هناك أيضاً العديد من الجوانب التي تحتاج إلى إلقاء الضوء، مثل «سوبر ستار» الذي يركز على النجم الأول في الجولة، مع التركيز على أهم لحظات التحول في اللقاءات، ورصد الأحداث التي تمثل خروجاً عن النص، واللاعب الذي يجلس على دكة البدلاء ويسهم دخوله في قلب الموازين رأساً على عقب، بالإضافة إلى العديد من المحاور الأخرى التي ترصدها «الاتحاد» عقب نهاية كل جولة. علي معالي (دبي) - أين تذهب هذا المساء؟، ماذا تحضر؟ وأي مباراة تتابع بين دوري الخليج العربي ومونديال الناشئين الذي تستضيفه الدولة حالياً حتى 8 نوفمبر المقبل، وتبدو الجماهير “حائرة”، خصوصاً أن مباريات كأس العالم تأتي في توقيت مقارب تماماً وربما متضارب لمباريات دوري الخليج العربي، لدرجة أنه في ختام الجولة الرابعة للدوري جرت 4 مباريات في توقيت واحد، الخامسة عصراً، وفي مساء نفس اليوم لعب منتخبنا مع نظيره البرازيلي بأبوظبي، الساعة الثامنة مساء، وهذا التوقيت لم يسمح لعدد كبير من جماهيرنا بالزحف إلى ستاد محمد بن زايد في أبوظبي، أو حتى يتابع المباريات الخاصة بدورينا التي جرت في دبي وعجمان والعين، وبالتالي غابت الجماهير عن المدرجات. الموقف سوف يتكرر مجدداً في الجولة الخامسة لدورينا، والثالثة للمونديال، حيث تقام الجمعة المقبل 4 مباريات في الدوري بين عجمان والوصل، والظفرة مع الجزيرة ودبي مع الشارقة والوحدة مع العين بواقع مباراتين في الخامسة مساء ومثلهما في الثامنة مساء. “الاتحاد” فتحت الملف وتساءلت عن عدم التنسيق في المواعيد، حيث أكد محمد سعيد النعيمي عضو المكتب التنفيذي للجنة دوري المحترفين، نائب رئيس اللجنة الفنية “أن التنسيق كان على أعلى مستوى مع اللجنة المنظمة لمونديال الناشئين بشأن توقيت المباريات الخاصة بدوري الخليج العربي مع منافسات المونديال الحالية”، وتابع: “الأجندة واضحة لدينا تماماً ولا يوجد أي تضارب في هذا الشأن، خاصة أنه تمت دراسة هذا الموضوع بمنتهى الدقة من كل النواحي سواء في الرابطة أو الاتحاد أو مع أنديتنا وكذلك مع الفيفا، ولا توجد أي مشكلة في إقامة البطولة المحلية موازية للمونديال الحالي الذي نشرف باستضافته”. ومضى ليؤكد: “هناك روزنامة واضحة للجميع ولا يمكننا أن نحيد عنها، خاصة وأن الاتحاد الدولي للعبة “الفيفا” يلزمنا بإنهاء الموسم قبل 18 مايو 2014، وبالتالي اضطررنا لكي تكون أجندتنا المحلية بلا تغيير أو إرباك”، وزاد: “البعض يتحدث عن إمكانية إقامة جولات دوري الخليج العربي في فترات التوقف بين مجموعات كأس العالم ولكن هذا الأمر صعب للغاية، وليس من السهل إقامة مباراتين مثلاً في كل أسبوع، مما سيكون له ضرر كبير على الأندية، أضف إلى ذلك هناك التزامات مع المعلنين والرعاة، وهي أمور لا نريد تعطيل حركتها، وإقامة المباريات في نفس أيام مباريات كأس العالم لن تتأثر به الجماهير نظراً للأعداد الكبير، وبحسب الإحصائيات فإن التواجد الجماهيري في كأس العالم مقنع تماماً، ونفس الشيء بالنسبة لمنافسات الدوري المحلي”. وتابع النعيمي: “هناك برمجة خاصة بالمنتخب الوطني الأول بشأن خوض التصفيات الخاصة بالتأهل لكأس أمم آسيا، وهي من البطولات المهمة على مستوى القارة والفيفا أيضاً، درسنا كل الأمور بمنتهى العناية لكل الأطراف، ولا نستطيع التغيير أو تبديل توقيت مباريات الدوري، إلا في أضيق الحدود كما حدث في مباراة العين مع دبي، والتي كان مقرراً لها 19 أكتوبر وتم تعديلها إلى اليوم التالي، وكل هذه الأمور تناقشنا فيها مسبقاً مع لجنة المنتخبات”. وقال النعيمي: “بخلاف كأس العالم للناشئين هناك ضمن الروزنامة أيضاً دوري أبطال آسيا، وملحق التصفيات، وبطولة مجلس التعاون الخليجي، وعندما حدث إرباك في تعديل موعد بطولة مجلس التعاون الخليجي للأندية فإنها سوف تتسبب في إرباك آخر بالجدول لقيامنا مسبقاً بوضع الترتيبات المحلية لدورينا بحسب الجدول القديم للبطولة الخليجية”. وأضاف: “نحن نخسر نقاطاً على مستوى القارة الآسيوية بسبب الجماهير، وهي معضلة كبيرة، والتحدي الأكبر هو نسبة الحضور في الجولتين الأخيرتين التي جاءت بنسبة عالية تؤكد أن الدوري لم يتأثر بالمونديال”. أسوأ بداية لـ «الكوماندوز» منذ 15 عاماً أسامة أحمد (الشارقة) - واصل فريق الشعب مسلسل هزائمه في دوري الخليج العربي ولم ينجح في الخروج من عباءة الصفر، متجرعاً الهزيمة الرابعة على التوالي أمام الجزيرة والنصر والوصل والأهلي، مسجلاً أسوأ بداية للفريق منذ 15 عاماً إن لم تكن الأسوأ على الإطلاق، مما أصاب جميع الشعباوية بالإحباط، وبخاصة أن الجمهور الشعباوي كان يمني نفسه بـ “كوماندوز” مختلف عن الموسم الماضي حتى لا يكرر الفريق سيناريو الاقتراب من دوامة الهبوط. وظل الجمهور يصب جام غضبه على الثلاثي الأجنبي الجديد داسيلفا وجوليوس وبيلي، خاصة الأخير الذي واصل مسلسل الغياب بسبب إصابته المتكررة التي أثارت أكثر من علامة استفهام، حيث لم يقدم الثلاثي ما يشفع له من أجل البقاء في فترة الانتقالات الشتوية، خاصة أن يد ميشيل وحدها لا تصفق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©