الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زوج لا تهواه النساء!

زوج لا تهواه النساء!
6 نوفمبر 2014 18:44
هناء الحمادي (أبوظبي) «الرجل والمرأة» شريكا الحياة الزوجية، كل منهما له نقاط قوة وضعف، وصفات لا يقبل أي منهما أن تتواجد في شريك العمر وتستحيل معها الحياة، فترفض المرأة في زوجها أن يكون بخيلاً أو خائناً أو شكاكاً أو عصبياً أو متسلطاً، فبعض هذه الصفات أو كلها إن اجتمعت في شخص واحد كفيلة بتعريض العلاقات الأسرية للتفكك والانهيار، الأمر الذي يؤثر على الأبناء ومستقبلهم، لكن، هل يمكن للزوجة أن تتعايش مع زوج من هذا النوع خوفاً من تصدع أركان الأسرة ووقوع الطلاق، وبالتالي ضياع الجميع؟ ضعاف العقول هند درويش «متزوجة وأم لثلاثة أبناء»، تعترف أن زوجها إنسان بخيل في عواطفه ومالة ووقته، وعلى الرغم من أنها مستقلة مادياً وناجحة وطموحة فإن المصيبة هي الحياة السلبية التي يفرضها عليها شريك حياتها، فهو ينتقدها في كل عمل تقوم به، وكما تقول: ناهيك عن ترديده بعض العبارات الدائمة مثل «ليس لدي وقت لهذه التفاهات، تربيت علي ذلك، وفرت لك كل ما تحتاجينه، كل هذه الأقاويل اعتبرها كلام سخيف لا يصدر إلا من ضعاف العقول»، كما أن زوجي وللأسف، لا يملأ قلبه إلا الحسد والحقد، ويقارن نفسه دائماً بمن حوله. جريمة الخيانة وبمرارة وألم نفسي، ترفض عائشة موسى «متزوجة»، الزوج الخائن، وترى أن الخيانة جريمة فظيعة للغاية، ولا يمكن لأي امرأة مهما بلغت قوتها وصبرها أن تتحملها أو تتجاوز عنها، ورغم ذلك، هناك الكثير من الزوجات رغم كرههن لهذه الصفة فإنهن يبقين مع أزواجهن بعد الخيانة خوفاً من أن يحملن لقب مطلقة، لكن بقاءهن ليس دليلاً عن صفحهن عن الخيانة بل يكن مغلوبات على أمرهن، وتتابع: «لو خانني زوجي يوماً، فلن أتجاوز عن خيانته مطلقاً، على الرغم من أنني أتجاوز عن أخطائه الأخرى كلها. المتسلطوترفض وداد عوض الرجل الشرقي المتسلط، الذي يريد أن يكون هو الأول والأخر وكل شيء في حياة زوجته، وترويض هذا النوع من الرجال كما تراه وداد صعباً جداً، لأنه يحتاج إلى ذكاء كبير من المرأة، وتضيف: المرأة الذكية هي التي تجعل الرجل يشعر بأنه في حاجة دائمة إليها وأنه لا يمتلكها، ولا أعتقد أن إظهار «العين الحمرا» سيؤدي إلى إخضاعه، لأن هذا النوع من الرجال غالباً ما يتسم بالعناد، لكن حتى تستمر الحياة معه يجب استخراج الطفل الذي يعيش بداخله. حياة مهددة أما الحياة مع الرجل العصبي فحياة مهددة دائماً، وفي هذا السياق، تقول وفاء الجنيبي «متزوجة» إنه من الوارد أن ينفجر الزوج العصبي في وجه من أمامه في أي لحظة، وربما يحدث أن يتطاول على الزوجة بالكلمات وربما أيضاً أكثر من ذلك، مما سيحول الحياة الزوجية التي من المفترض أن تبنى على المودة والرحمة إلى جحيم سيحرق الأسرة جميعاً، وهذه الصفة البغيضة التي تتوافر في شخصية زوجي أتعايش معها بشكل يومي، ومن كثرة تعاملي مع عصبيته في مواقف عديدة، اكتشفت أن السكوت أفضل علاج حين تفور لديه حالة الغضب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©