وصف نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي أمس أحداث العنف الطائفية التي اجتاحت العراق بعد عام 2003 بأنها “بضاعة رديئة لم يعرفها العراقيون”.
وقال الهاشمي في تصريحات خلال زيارته لمنطقة الطارمية شمال بغداد “ينبغي علينا اليوم أن ننصرف لبناء المستقبل وأن نقول لا عودة إلى الوراء وأن نصر على الهوية الوطنية، ولا فرق بين عراقي وآخر إلا بقدر ما يقدمه من عمل وجهد وإخلاص لخدمة بلدنا العراق”.
وأضاف أن “العراقيين لا يعرفون الطائفية التي ضربت بلادهم كونها بضاعة رديئة وهي بضاعة لم تكن ولن تكون عراقية وأن الفساد الذي ضرب كل مؤسسات الدولة لابد من التخلص منه ومحاربته فهو السبب في جعل حوالي 25% من الشعب العراقي تحت خط الفقر، وأكثر هذا الفقر موجود حاليا في المحافظات الجنوبية، وبذلك نحقق دولة المؤسسات القائمة على العدل ونبني عراقا خاليا من الظلم والفساد”.
وذكر الهاشمي أن “الفساد دمر كل شئ حتى الجهاز الأمني للدولة العراقية”، وقال “لا ينبغي أن يعلو على لغة السلام أي شئ ولتكن مشاكلنا وسجالاتنا في إطار العملية السياسية وتحت ظل الدستور”.
عدد اليوم
