الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شعث: عباس ومشعل يبحثان قريباً التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة

24 أكتوبر 2011 00:23
ذكر عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” نبيل شعث أمس أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبلغ أعضاء اللجنة بأنه يريد لقاء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل توطئة لتسريع عملية المصالحة الوطنية الفلسطينية بين الحركتين بحث سبل التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة، واقتراح تشكيل حكومة دائمة من أجل تبكير موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة إلى شهر يناير بدلاً من شهر مايو العام المقبل. وأوضح شعث في تصريح صحفي في رام الله أن اتفاق المصالحة، الموقع في شهر مايو الماضي، شمل تشكيل حكومة انتقالية تقوم بالإعداد لإجراء الانتخابات ولم يتم تشكلها حتى الآن. وقال “على الفلسطينيين الإسراع بتوحيد الأجهزة الأمنية والقضاء وكل المؤسسات الحكومية المدنية وحل المشكلات الاجتماعية الناجمة عن الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية قبل شهر مايو المقبل”. وأضاف أن عباس ومشعل سيبحثان سبل التوصل إلى رؤية سياسية مشتركة واستراتيجية وطنية لمواجهة السياسات الإسرائيلية. في غضون ذلك، دخلت صفقة تبادل الأسرى بين “حماس” وإسرائيل دائرة الانقسام الفلسطيني. واتهم المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة اللواء عدنان الضميري “حماس” باستغلال فرحة تحرير الأسرى بغية “تمرير أجندة حزبية وتنفيذ نشاطات انقلابية في الضفة”. ورفض، في تصريح صحفي في رام الله، اتهام الحركة لجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني بوقف احتفالات أسرى محررين وأهاليهم في الضفة الغربية بسبب رفعهم راياتها التي تسميها “رايات التوحيد”. وكانت الحركة قالت في بيان أصدرته في غزة أمس الأول، إن قوات أمن فلسطينية اقتحمت مساء الجمعة الماضي عدداً من بيوت التهنئة في طولكرم وجنين ومخيم جنين للاجئين الفلسطينيين وقرية مركة جنوب جنين شمال وأرغمت المحتفلين على إنزال “رايات التوحيد” منها. وقال الضميري “إن هذه المزاعم تأتي في ظل أجواء إيجابية تجاه المصالحة، وما يجري على أرض الواقع أن بعض ناشطي حماس حاولوا استثمار فرحة الأسرى من أجل تمرير نشاطات محظورة مثل رفع الرايات وعقد الاجتماعات”. وأضاف “حماس، التي لا تسمح لأعضاء المجلس الثوري لحركة فتح وقيادات منظمة التحرير الفلسطينية (في قطاع غزة) بحضور اجتماعات في الضفة الغربية وتحاكم ناشطين ووطنيين بتهمة التخابر مع رام الله، تعرف أنَّ نشاطها محظور في الضفة على أرضية أنه انقلابي”. وتابع “هذه الأنشطة تتم عبر استغلال بشع لفرحة الناس بتحرير الأسرى بعقد ورشات ومؤامرات ضد السلطة”. وردا على ذلك، قال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحفي في غزة “إن تصريحات الضميري غير صحيحة، وتؤكد استمرار نهج تصفية التعددية السياسية وإفشال كل جهود المصالحة وتجسيد الشراكة، وهي محاولة لإفشال مشروع المصالحة وأي لقاء بهذا الشأن”. وأضاف أنها “محاولة لفرض رؤية تيار بعينه واستفراده بالواقع الفلسطيني في ظل الحديث عن المصالحة ولقاء الرئيس عباس وخالد مشعل المرتقب”.
المصدر: رام الله، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©