الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن ولندن تدعمان التحقيق بمقتل القذافي

24 أكتوبر 2011 00:24
أكدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس، أن الولايات المتحدة تدعم بقوة تحقيقاً محتملاً من قبل الأمم المتحدة، كما أنها تدعم تحقيقاً مماثلاً تعهد المجلس الوطني الانتقالي الليبي بإجرائه، مطالبة السلطات الجديدة في طرابلس بضرورة التأكد من أن عبد الباسط المقرحي المدان الوحيد في تفجير لوكربي عام 1988، سيكمل ما تبقى من عقوبة السجن مدى الحياة. وأبلغت كلينتون قناة “ان بي سي” الأميركية بقولها “أدعم بشدة تحقيقين من قبل الأمم المتحدة والسلطات الليبية الجديدة”، مبينة “اعتقد أن من الأهمية للحكومة الليبية الجديدة، أن تبدأ بتعزيز حكم القانون والمسؤولية في ظل جهودها المبذولة لإرساء حكم ديمقراطي” في البلاد. وكانت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد دعت لإجراء تحقيق شمال في ظروف مقتل القذافي بالتوازي مع مطالبات مماثلة من منظمات حقوقية ودول أخرى تعتقد أن القذافي قد تم إعدامه ميدانياً في سرت الخميس الماضي. وأضافت الوزير الأميركية بقولها “أنظر لهذا التحقيق في هذه القضية من ناحية كونه مهماً في حد ذاته، لكن أيضاً كجزء من عملية توفر لليبيين أفضل فرصة متاحة للإبحار باتجاه مستقبل مستقر وآمن في ظل نظام ديمقراطي”. كما شددت كلينتون أيضاً على ضرورة إعادة المقرحي للسجن ويا حبذا إن تم ذلك في أسكتلندا لاستكمال بقية العقوبة بعد أن أفرج عنه لأسباب إنسانية بعد تدهور حالته بسبب إصابته بالسرطان. وكان وزير الدفاع البريطاني الجديد فيليب هاموند قال في وقت مبكر أمس، إن “سمعة” السلطات الليبية الجديدة “لطخت بعض الشيء” بسبب مقتل الزعيم الليبي السابق في ظروف لا تزال غامضة. وأبلغ مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن “الحكومة الليبية الناشئة ستفهم أن سمعتها في العالم لطخت بعض الشيء بسبب ما حصل” مضيفاً “أنا متأكد من أنها ستكون راغبة في توضيح هذا الأمر بشكل يتيح تحسين وإعادة بناء سمعتها”. وكما أكد هاموند أنه يرغب في أن يتم فتح تحقيق بمقتل القذافي الذي اعتقل حياً عند سقوط سرت. وأضاف “بالتأكيد ليست تلك الطريقة التي كنا نرغب في أن تحصل الأمور بها”. وأوضح “كنا نرغب في أن تتم محاكمة القذافي خصوصاً أمام المحكمة الجنائية الدولية وأن يرد على أفعاله المسيئة ليس فقط في ليبيا، وإنما أعمال الإرهاب العديدة التي دعمها وقام بها خارج ليبيا، والتي أوقعت بالنسبة لنا في بريطانيا العديد من الضحايا”، خصوصاً إلى اعتداء لوكربي الذي أوقع 270 قتيلاً في 1988 ومقتل الشرطية البريطانية إيفون فليتشر باطلاق نار مصدره السفارة الليبية في لندن عام 1984.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©