تماسكت الأسهم المحلية أمام ضغوط البيع بدعم من أسهم العقارات والبنوك، محققة 1,2 مليار درهم مكاسب سوقية محصلة تداولاتها خلال الأسبوع الحالي، مع تمسك المستثمرين بمراكزهم المالية، ليرتفع المؤشر العام لسوق الإمارات بنسبة 0,32%.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة لتصل إلى 382,6 مليار درهم مقارنة بـ381,4 مليار درهم في نهاية الاسبوع الماضي.
وقال محللون إن تماسك الأسهم المحلية وعدم انجرارها وراء تراجع الاسواق العالمية مؤشر إيجابي على تشبث المستثمرين بالأسهم، ودليل تعافي من تبعات الأزمة العالمية.
وقال نبيل فرحات الشريك في شركة الفجر للأوراق المالية إن أسواق الامارات تمر بدورة جديدة من الانتعاش، ما يبرر زيادة الإقبال على الأسهم وعدم البيع، مشيراً إلى المؤشرات الاقتصادية الوطنية قوية مع التوقعات بتحقيق نسب نمو جيدة.
وأضاف أن تحسن مستويات السيولة خلال التداولات السابقة يؤكد أن مرحلة الانتعاش مستمرة، مشيراً إلى أن عمليات البيع التي تمت خلال الاسبوع الحالي خاصة من المستثمرين الاجانب تم استيعابها وامتصاصها دون حدوث اية تراجعات حادة.
وبلغ اجمالي قيمة التداولات خلال الاسبوع الماضي 1,12 مليار درهم مقارنة مع 1,5 مليار في الأسبوع الذي سبقه.
واتفق ايمن الخطيب مدير عام شركة دار التمويل للاوراق المالية مع فرحات، مؤكداً أن تماسك الأسهم المحلية أمام ضغوط البيع خلال الأسبوع الحالي مؤشر على تراجع الترابط بين الأسواق المحلية والعالمية، وهو ما يرفع من ثقة المستثمرين ويدفعهم للاحتفاظ بأسهمهم.
وخلال جلسة تداولات الأمس، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0,18% ليغلق على 2585,33 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية بنحو 700 مليون درهم لتصل إلى 382,6 مليار درهم. وتم تداول 167,16 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 209,48 مليون درهم من خلال 2423 صفقة.
عدد اليوم
