علي معالي (دبي) - يبدو أن الإقالات تطارد المدربين الفرنسيين في الوصل، هذا ما أكدته الإقالة الأخيرة التي تعرض لها المدرب لوران بانيد، حيث سبقه في الموسم الماضي جي لاكومب، ومن قبله مورسيو الذي كان يعمل مساعداً للمدرب برونو ميتسو عقب مرض الأخير، حيث تولى المهمة بشكل مؤقت ولم ينجح، ثم تم التعاقد مع جي لاكومب الذي لم يستمر لنهاية الموسم لتتم الإطاحة به والتعاقد مع المدرب المواطن عيد باروت الذي أنقذ الموقف وأعاد الحياة والروح للفهود من جديد.
السيناريو يتكرر هذا الموسم ولكن بشكل مختلف مع لوران بانيد، حيث تمت الإطاحة به مبكراً بعد انتهاء الجولة الرابعة من دوري الخليج العربي لفشله في قيادة الفريق بالشكل المناسب وتراجع مستوى الفهود سواء في دوري الخليج العربي بالخسارة الأخيرة والأداء المتراجع للغاية في الشوط الثاني أمام الشباب وكذلك الأداء الغريب والتشكيلات والتدريبات الغير مفهومة من المدرب في بطولة كأس المحترفين.