الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

غدا في وجهات نظر: «إيبولا» واقتصاد أفريقيا..تداعيات ثقيلة

غدا في وجهات نظر: «إيبولا» واقتصاد أفريقيا..تداعيات ثقيلة
6 نوفمبر 2014 20:34
«إيبولا» واقتصاد أفريقيا.. تداعيات ثقيلة يناقش جيفري كمب في هذا المقال التكاليف والتداعيات الاقتصادية لانتشار وباء «إيبولا» في بعض بلدان غرب أفريقيا، خاصة ليبيريا وسيراليون وغينيا، موضحاً كونها تكاليف باهظة وتداعيات ثقيلة، بل يصفها بأنها مدمرة. فقد كان من المتوقع لتلك الدول أن تسجل معدلات نمو مرتفعة بشكل استثنائي هذا العام، إلا أن هذه التوقعات خابت وانهارت بسبب انتشار الوباء. وخفّض صندوق النقد الدولي توقعاته حول نمو ناتجها المحلي الإجمالي في عام 2014، مما يبين بأن للوباء تأثير سلبي واسع النطاق على قطاعات الزراعة والاستثمار، خاصة في قطاع صناعة المناجم. ومما يثير المزيد من القلق، يقول الكاتب، أن تداعيات انتشار الوباء أصابت أهم مصادر النمو الاقتصادي في أفريقيا، وهي السياحة، بالشلل التام، خاصة منها سياحة جولات السفاري في شرق وجنوب القارة. عندما انقلب الصهاينة على بريطانيا في هذا المقال يناقش محمد السماك العلاقات البريطانية الإسرائيلية بين لحظتين، لحظة وعد بلفور عام 1917، ولحظة الاعتراف البريطاني الأخير بدولة فلسطين، ويقول: لقد شكل القرار البريطاني في عام 1917 بداية المأساة الفلسطينية، فهل يشكل قرار مجلس "العموم" البريطاني في 13 أكتوبر المنصرم بداية تضميد جراحها؟ وكما يوضح الكاتب، فعندما صدر وعد بلفور كانت بريطانيا دولة عظمى، بل كانت الدولة الأعظم في العالم، أما اليوم فقد تغيرت نظرة العالم إلى بريطانيا، وتغيرت صورتها أمام مرآة ذاتها، فهي تتفيأ ظل الولايات المتحدة، ومع ذلك يشكل قرارها «حركة أصبع» على حد تعبير جيليابوف في وضع مسار التاريخ الجديد للصراع العربي الإسرائيلي. لقد انعكست هذه الحركة الرمزية في رد الفعل الإسرائيلي المتشنج الذي استعاد تهم السامية والنازية للطعن بتوصية مجلس العموم البريطاني. وهذه ليست المرة الأولى في تاريخ العلاقات الإسرائيلية البريطانية التي تتلقى فيها بريطانيا طعنة في الظهر من الحليف الذي رعته منذ نعومة أظفاره. مصر والعرب.. تيارات سياسية يذكر الدكتور عمار علي حسن في هذا المقال خمسة تيارات سياسية تشكل وجهات النظر والتوجهات الرسمية وغير الرسمية في مصر حيال التعامل مع النظام الإقليمي العربي حالياً، يلخصها كالآتي: 1 ـ الاتجاه الثوري: وهو تيار انخرط بإيجابية مع الحراك العربي، بل تأثر بما فعله الثوار في تونس، وراح يتابع ما يفعلونه في سوريا وليبيا واليمن، متقلباً بين أمل وخيبة، حماس وفتور، حسبما تكون ظروف الثورة في كل بلد على حدة. 2 ـ الاتجاه السياسي التقليدي، وتقع في قلبه السلطة الحاكمة، وهي لم تذهب أبداً إلى الانكفاء على الذات، لكنها لم تفعل كل ما هو مطلوب منها حيال التفاعل مع النظام الإقليمي العربي. 3 ـ التيار الديني: وهو على اختلاف تنظيماته وجماعاته ينهل من معين واحد هو الذي يحدد طبيعة نظرته إلى علاقة مصر بالدول العربية الأخرى. وهذا التيار هدفه الانفتاح العام على العالم الإسلامي بغية التوصل إلى «الخلافة» في النهاية. 4 ـ التيار القومي، ويجعل تنسيق الجهد العربي إلى أقصى حد ممكن هو الهدف الرئيسي له، وأتباعه في مصر من اليساريين والقوميين والناصريين يرون أن هناك قوى إقليمية تريد أن تتمدد عربياً على حساب مصر، قاصدين بهذا تركيا وإيران على وجه التحديد. 5 ـ التيار المدني الجديد، وتمثله بعض الأحزاب الليبرالية وقوى المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان وكثير من المثقفين، ولهؤلاء مساع لترسيخ العلاقات مع نظرائهم في الدول العربية. «داعش» يقتل السنّة يعلق الدكتور إبراهيم البحراوي على قيام مسلحي تنظيم «داعش» باقتحام مدينة هيت ومدن وقرى عراقية أخرى واغتيال أعداد من الرجال العزل والنساء والأطفال. ويقول إن أهل السنة هناك باتوا بين فكي كماشة، في أيام حكومة المالكي كانوا يتعرضون لاضطهاد أجهزة الدولة العراقية وبطش المليشيات الشيعية، واليوم يتعرضون للبطش والاغتيال بدم بارد من جانب مليشيات «داعش». وفي هذا الخصوص يفند الكاتب ادعاء «داعش» بأنها تقوم في العراق بحماية أهل السنة من البطش الشيعي، قائلا إنه ادعاء سقط ويسقط سقوطاً فاضحاً؛ فالذي يحمي أهل السنة لا يقتل نساءهم وأطفالهم حتى لو كانوا ينتمون إلى عشيرة البونمر التي تحارب «داعش». واشنطن وتل آبيب: توتر أم قطيعة؟! ويقول الدكتور أسعد عبد الرحمن في مقاله إنه سواء نفت واشنطن وتل آبيب تدهور العلاقة بينهما أم لا، فقد بات من المؤكد اليوم أن المياه الآسنة بدأت تكثر وفاحت روائحها. فالسياسة الإسرائيلية تثير ردود فعل أميركية غاضبة، تصب بين الفينة والأخرى جام غضبها على رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو)، وتحمله المسؤولية الكاملة، وتتهم حكومته بأنها تستخف بالبيت الأبيض، وتمارس الألاعيب بينه وبين الكونجرس، وتصف نتنياهو وطاقمه الأمني بأنهم «متهورون وغير جديرين بالثقة». وطبعاً، لا «يقصّر» المسؤولون الإسرائيليون في التهجم المستمر على الرئيس الأميركي ووزير خارجيته تحديداً. ويبدو أن الشرخ بين واشنطن وتل آبيب، كما يرى الكاتب، أعمق بكثير مما تصوره البعض، فبعد تحذير وزير الخارجية الأميركي (جون كيري) من تحول إسرائيل إلى دولة آبارتايد، ها هو أعنف هجوم يشنه مسؤولون أميركيون على نتنياهو، حيث اتهموه بأنه «جبان وبائس ومخادع ومنشغل بالحفاظ على سلطته»، بل توقعوا أن ترفع الولايات المتحدة العام المقبل غطاء الحماية الممنوح لإسرائيل. مستنقع الحرب ويعتقد فريد كابلان أن الحرب التي تخوضها أميركا ضد «داعش» أخذت تتحول إلى مستنقع بسرعة، حيث لم تشهد الأيام الأخيرة أي مؤشرات على التقدم. فالضربات الجوية الأميركية أبطأت زحف التنظيم المتطرف على مدينة «عين العرب»؛ وقافلة البشمركة شقت طريقها نحو المدينة؛ غير أنه حتى في حال تمكن الأكراد من طرد «داعش»، فإن النتيجة المتوخاة من ذلك غير واضحة. لكن فيما هو أبعد من «عين العرب»، أي في منطقة الشرق الأوسط الأوسع، يقول الكاتب ها نحن قد عدنا إلى المنطقة مجدداً، نحاول دعم نظام مختل، عالقين وسط نزاع طائفي، ومثقلين بحلفاء لا يقومون بأشياء كثيرة ومصالحهم تتعارض مع مصالحنا، ومعزولين عن حلفاء يمكن أن يقوموا بأشياء أكثر، لكن مصالحهم تتعارض مع مصالحنا بشكل أعمق، في مواجهة مجموعة من المتوحشين الذين تزداد جاذبيتهم كلما تعمق تدخلنا هناك. والواقع، يقول الكاتب، أن أوباما كان يعلم أن ذلك سيحدث، وقد قاوم التدخل في هذه النزاعات منذ البداية. وها هو ذا هناك الآن، يكافح لصعود التلة والعودة من جديد. مستقبل التعليم في الإمارات: التميز والابتكار في كتاب «مستقبل التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة.. الابتكار وإنتاج المعرفة»، يتساءل معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في ورقته الرئيسية حول الكيفية التي يمكن بها أن يسهم النظام التعليمي بفاعلية في تزويد المواطن بالمواصفات التي تمكنه من المشاركة في التنمية؟ والوسائل الضرورية لتشجيع الابتكار لدى كل طالب وطالبة؟ وحول تقوية العلاقة بين التعليم وسوق العمل؟ وقد تناولت الأوراق المقدمة في الكتاب، كما يوضح الدكتور جمال سند السويدي في تقديمه، مجموعة واضحة ومفيدة من التوصيات لسياسة التعليم في المستقبل، خاصة فيما يتعلق بموضوعات الابتكار وإنتاج المعرفة ومواكبة المعايير الدولية، كما تطرقت لدور نظام التعليم في اقتصاد المعرفة، وتشجيع أفضل الممارسات لإنتاج المعرفة والبحث والتطوير في دولة الإمارات، وإعداد الطلاب لاقتصاد المعرفة، وكذلك مسألة تدويل التعليم وفوائد أفرع الجامعات الأجنبية في الدولة والتعاون الدولي في مجال التعليم العالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©