الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

التحالف قصف منشآت أسلحة كيميائية تابعة لداعش

التحالف قصف منشآت أسلحة كيميائية تابعة لداعش
11 مارس 2016 17:48

أتاح القبض على خبير في الأسلحة الكيميائية في تنظيم "داعش" الإرهابي للتحالف الدولي قصف منشآت تابعة للتنظيم ما أضعف قدراته في هذا المجال.   وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك إن التحالف "شن ضربات جوية عدة أضعفت قدرة تنظيم "داعش" على إنتاج أسلحة كيميائية".   وأوضح كوك أن التحالف تمكن من شن هذه الضربات بفضل معلومات تم الحصول عليها من خبير في الأسلحة الكيميائية في التنظيم المتطرف اعتقلته القوات الخاصة الأميركية أخيرا.   وأضاف أن سليمان داود البكار المعروف بأبو داود كان "مكلفا صنع أسلحة كيميائية وتقليدية في تنظيم داعش".   لكن رغم الأسئلة المتكررة، أبقى المتحدث الغموض حول عمليات القصف، ولم يحدد موقعها ولا موعدها ولا طبيعة المنشآت المستهدفة، وإذا كانت مخصصة للتصنيع أو التخزين.   واكتفى المتحدث بالإشارة إلى أن التحالف "أخذ في الاعتبار" الخطر الذي يمكن أن ينطوي عليه قصف منشات كيميائية على المدنيين.   غير أن صحيفة "نيويورك تايمز" أفادت أن التحالف شن غارتين قرب الموصل بالعراق مستهدفا موقعا لإنتاج الأسلحة النووية و"وحدة تكتيكية"، أي مجموعة مقاتلين، على علاقة بهذه الأسلحة.   في فبراير الماضي، اتهم منسق الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) للمرة الأولى التنظيم المتشدد باستخدام أسلحة كيميائية في العراق وسوريا، وخصوصا غاز الخردل.   وشكل اعتقال خبير الأسلحة الكيميائية في "داعش" سليمان داود البكار النجاح الأول المعلن ل"قوة الاستهداف في الخارج"، وهي وحدة من القوات الخاصة الأميركية أرسلتها الولايات المتحدة للتو إلى العراق لقتل قياديين إرهابيين أو اعتقالهم وجمع المعلومات الاستخبارية.   وسلم الرجل إلى السلطات العراقية، أمس الخميس، بعد استجوابه من قبل القوات الأميركية الخاصة. فالسلطات الأميركية لا تريد الاحتفاظ بمعتقلين بسبب سابقة سجن غوانتانامو.   وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إن القوات الأميركية لن تبقي معتقلين لديها إلا "لفترات قصيرة".   استخدم الألمان غاز الخردل، الذي يسبب اضطرابات تنفسية وفقدان البصر مؤقتا وتقرحات مؤلمة، للمرة الأولى في بلجيكا في 1917، وحظرته الأمم المتحدة في 1993.   وأعلنت الأمم المتحدة قبل ثلاثة أسابيع إرسال مجموعة خبراء مكلفين بتحديد المسؤولين عن هجمات كيميائية في البلاد.   ووضعت المجموعة لائحة بسبعة هجمات أفيد أنها كيميائية ينبغي درسها كأولوية، منها هجوم "مارع" المنسوب إلى "داعش".

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©