سوق أبوظبي يواصل هبوطه وأسهم دبي تقلص مكاسبها

أبوظبي (الاتحاد) تباين أداء أسواق الأسهم المحلية خلال الجلسة الأخيرة من تداولات الأسبوع الحالي، بين مواصلة الهبوط في سوق أبوظبي للأوراق المالية الذي اخفق في الاحتفاظ بارتداده الصعودي، وارتفاع سوق دبي المالي. واخفق سوق أبوظبي في البقاء فوق مستوى 4800 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الحالي أمس، بضغط من عمليات بيع مكثفة تركزت على سهم بنك الخليج الأول صاحب الوزن الثقيل في المؤشر والذي واصل تراجعه للجلسة الثانية على التوالي بنسبة تجاوزت 3 %. وأغلق المؤشر عند مستوى 4790 نقطة، بانخفاض نسبته 0,84 %، لتصل نسبة انخفاضه خلال الأسبوع الحالي نحو 1,4 %. وسجلت مستويات السيولة تحسناً لتصل إلى 275,7 مليون درهم من تداول 166,6 مليون سهم جرى تنفيذها من خلال 2210 صفقات، وارتفعت أسعار 15 شركة مقابل انخفاض أسعار 12 شركة أخرى، واستقرت أسعار شركات من دون تغير. وتعرض سهم بنك الخليج لضغوط بيع مكثفة، دفعته نحو التراجع بنسبة 3,2 % إلى 17,80 درهم، في حين ارتفع سهما أبوظبي الوطني 1,5 %، وأبوظبي التجاري 0,65 %. وتمكن سوق دبي المالي من الارتداد الطفيف بارتفاع نسبته 0,12 %، وذلك بعدما قلص الكثير من مكاسبه التي سجلها بداية الجلسة، ودفعت المؤشر إلى أعلى مستوى عند 4470 نقطة. بيد أن المضاربين الذين استغلوا موجة هبوط أمس الأول بشراء انتقائي للأسهم القيادية، قاموا بعمليات جني أرباح عند مستويات سعرية عالية، مما دفع السوق نحو تقليص مكاسبه، وإنهاء تعاملات الأسبوع ككل، منخفضاً بنسبة 3 %. وبقيت مستويات السيولة على ضعفها بقيمة 815 مليون درهم من تداول 303 ملايين سهم. وارتفعت أسعار 11 شركة مقابل انخفاض أسعار 10 شركات واستقرار أسعار 9 شركات. وظل سهم إعمار صاحب الوزن الثقيل ضاغطاً على السوق طيلة الجلسة، بعدما تراجع من أعلى سعر 10,15 درهم، وأغلق عند أدنى مستوياته 9,85 درهم بانخفاض نسبته 1,4 %. في حين ارتفع سهما أرابتك 0,26 % إلى 3,83 درهم، ودبي الإسلامي 1,6 % إلى 7,48 درهم.