يوسف العربي (دبي)
أكدت قيادات تنفيذية بقطاع الاتصالات المحلي العالمي، أن الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال مشاركتها بمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات 2014، الذي اختتم فعالياته بمدينة بوسان الكورية يوم أمس تعد تتويجاً للمساهمات الإقليمية والعالمي الفاعلة التي قدمتها الدولة على مدار السنوات الماضية.
وتتمثل إنجازات الدولة في المؤتمر العالمي الذي يعد الأهم بين الفعاليات الدولية للاتحاد الدولي للاتصالات في إعادة انتخاب الإمارات بعضوية مجلس الاتحاد وفوز مرشح الدولة ناصر بن حماد بعضوية مجلس لوائح الراديو، بالإضافة إلى اختيار الدولة لاستضافة مؤتمر المندوبين المفوضين 2018.
أصداء دولية
وقال فرانسيس وانغوسي، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات في كينيا إن إعادة انتخاب الإمارات بعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات وفوز الإماراتي ناصر بن حماد بعضوية مجلس لوائح الراديو يتوج مسيرة التقدم التكنولوجي في قطاع الاتصالات التي سجلتها الإمارات على مدار السنوات الماضية.
وأكد أن الإمارات جديرة بهذا الفوز لخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات ولما قدّمته من مساهمات في عمل وأنشطة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات على مدى السنوات الأخيرة.
وشدد على أن كينيا ستواصل تعزيز سبل التعاون والتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة وكل الدول الأعضاء في الاتحاد للمضيّ قدماً في تحقيق الأهداف الإنمائية للمجتمع الرقمي العالمي.
ومن جانبها قالت مالغورازاتا أولسزويسكا، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والرقمنة (المسؤولة عن الاتصالات الهاتفية وشؤون البريد) في الجمهورية البولندية إن الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال مؤتمر المندوبين المفوضين «بوسان 2014» مستحقة بجدارة.
وقالت إن المهندس الإماراتي ناصر بن حماد الذي انتخب عضواً بمجلس لوائح الراديو، يتمتع بخبرة واسعة، وصاحب إسهامات فاعلة في أنشطة للاتحاد الدولي للاتصالات.
وأكدت أن الوفد البولندي ممتن من التعاون المثمر والبناء مع الإمارات، مؤكدة تطلع الجمهورية البولندية للمزيد من التعاون مع الإمارات خلال السنوات الأربع المقبلة.
ومن ناحيتها قالت نيرمين السعدني، رئيس الإدارة المركزية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، ونائب رئيس الفريق العربي المكلف بالتحضير لمؤتمر المندوبين المفوضين إن فوز المرشح الإماراتي لعضوية مجلس لوائح الراديو بالاتحاد الدولي للاتصالات في الانتخابات التي جرت على هامش مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد «بوسان 2014» يعد فوزا لجميع الدول العربية التي التفت منذ اليوم الأول حول المرشح الإماراتي.
مؤسسات وطنية
من جانبه قال المهندس صالح العبدولي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات إن هذه الإنجازات العالمية تعد ثمرة للجهد المتواصل والعمل الدؤوب الذي قام به الفريق الوطني لدولة الإمارات خلال السنوات الماضية، والمكلف بالتحضير للمؤتمرات العالمية التابعة للاتحاد الدولي وعلى رأسها مؤتمر المندوبين المفوضين.
وبين العبدولي أن هذا النجاح سيكون له الأثر الكبير في خدمة مصالح الدولة والمنطقة على المستوى الدولي والإقليمي ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح العبدولي أن اتصالات كجزء لا يتجزأ من المنظومة الوطنية حريصة على تقديم كل ما يسهم في الارتقاء بقطاع الاتصالات في الدولة علَى جميع المستويات، وتعمل بشكل متواصل كشريك وطني ضمن الخطة الاستراتيجية التي أعدتها هيئة تنظيم الاتصالات.
وقال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة دو، «نفخر بإعادة اختيار الإمارات العربية المتحدة لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للعام الثالث على التوالي، واختيار المهندس ناصر بن حماد، المدير الأول للعلاقات الدولية في هيئة تنظيم الاتصالات، لعضوية لجنة لوائح الراديو في المجلس”.
وأضاف «قدمت الإمارات مساهمات قيمة في العديد من المحافل الإقليمية والدولية، حيث تأتي هذه العضوية لترسخ مكانة الدولة الرائدة ضمن نخبة صناع القرار على المستوى الدولي، ودعم سعيها للمساهمة في تحسين حياة الناس».
إنجازات الإمارات في «مؤتمر المندوبين» ترسيخ لريادتها في القطاع
قال محمد أحمد القمزي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، إن الإنجازات التي حققتها الإمارات من خلال مشاركتها في مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في بوسان، كوريا الجنوبية وهي انتخاب الدولة لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للمرة الثالثة على التوالي، وفوز المهندس ناصر بن حماد بعضوية مجلس لوائح الراديو تمثل تتويجاً للمساهمات التي قدمتها الدولة بقطاع الاتصالات العالمي.
وأكد أن الهيئة ستواصل هيئة تنظيم الاتصالات العمل على ترسيخ المكانة الرائدة لدولتنا الحبيبة في تقنيات الاتصالات والمعلومات والحكومة الذكية على مستوى العالم.
وأضاف:«تنبع أهمية هذه الإنجازات من كون الاتحاد الدولي للاتصالات من أهم وأعرق المنظمات الدولية، وهو يعنى بقطاع المعلومات والاتصالات الذي يعد القطاع الأكثر حيوية في اقتصاد اليوم القائم على المعرفة والمعطيات الرقمية والمدن الذكية، كما أن انتخاب الدولة في هذه المواقع الهامة يعد إقراراً بالمستوى الرفيع لدولتنا في قلب اقتصاد المعرفة، مما ينسجم مع توجيهات قيادتنا الرشيدة، وتماشياً مع رؤيتنا الوطنية، والتزاماً منا جميعاً بالحفاظ على المكانة الطليعية لدولتنا بين أمم العالم.
من جانبه قال محمد ناصر الغانم مدير عام الهيئة، «إنه بالإضافة إلى هذين الإنجازين حظيت الدولة باستضافة المؤتمر العشرين للمندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات عام 2018 على أرض الإمارات، حيث استقبل الطلب الإماراتي في هذا الشأن استحساناً عاماً جرى التعبير عنه بالتصفيق الحار من الجميع».
وأضاف الغانم أن أعضاء الفريق الوطني الذي تم تشكيله للتحضير لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات، عمل على مدى عام كامل من أجل توفير كافة سبل الدعم، وتواجد منذ بدء أعمال المؤتمر وهو موجود حتى اليوم الأخير في بوسان بكوريا الجنوبية.
عدد اليوم
