السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عائشة عبيد: هدفي «عصرنة» المأكولات الشعبية

عائشة عبيد: هدفي «عصرنة» المأكولات الشعبية
24 أكتوبر 2011 22:56
يعتبر مشروع عائشة عبيد من المشروعات الرائدة التي يدعمها صندوق خليفة لتطوير المشاريع، بحيث يعتمد على صناعة «البثيث» بطريقة عصرية رغم أن مكوناته في أساسها شعبية، ورأت عبيد إطلاق اسم «تشيز كيك» على مشروعها. وعبيد امرأة آمنت بفكرتها، وقررت تقديمها للصندوق آملة في دعمه، فحصل مشروعها على الدعم رغم أنه من خارج دائرة أبوظبي، إذ إنه سينفذ في إمارة الشارقة. وعن مشروعها، تقول عبيد «هوايتي في الطبخ قادتني لخوض كثير من التجارب في هذا السياق، وانسحب هذا الاهتمام إلى تنظيم بوفيهات في بيت العائلة، ثم في بيتي لاحقاً، ما جعل الكثيرين يشكرون بما أقوم به بعد تذوقه، سواء من حيث المنظر العام أو من حيث الطعم». وتضيف «فكرت في صنع أطباق وبيعها من البيت، وهكذا عرفني الناس، وبدأوا يقبلون على شراء (التشيز كيك)، الذي أصنعه»، مؤكدة أن وصفتها خالية من المواد الحافظة، حيث تجهزها بكميات قليلة ليتم تصريفها بسرعة دون الحاجة إلى حفظها فترات زمنية طويلة قد تؤثر على طعمها. وتشير عبيد إلى أنها تبحث عن الجديد في هذا الميدان، وان توفر مثيلا له في الأسواق، وانها تبحث عن خاصيات تناسبها، وهذا ما ستطرحه في السوق كمثلجات من «التشيز كيك»، بنكهات متعددة، وتقول «هذا المنتج سيطرح في السوق قريبا، وسأوزعه على الجمعيات والمحال التجارية الكبيرة». وتضيف «أنا من سيذهب للزبون وأعرفه بهذا المنتج، ولن أسمح لغيري بالقيام بذلك، ففي رأيي أن المشروع الناجح هو من يقف عليه صاحبه، وستدخل في مكوناته المنكهات الطبيعية». وحاولت عبيد طرح فكرتها على صندوق خليفة لتطوير المشاريع، فطلبوا منها تقديم جدوى للمشروع، إلى ذلك، تقول «عندما قدمت الطلب، قدروا اندفاعي، خاصة أنه يقدم منتجات بطريقة عصرية، ومنها (البثيث) على شكل منتجات من الشوكولاته، وعند عدم قدرتي على تقديم دراسة جدوى للمشروع قرر الصندوق القيام بكل ذلك، وشكل هذا مساعدة كبيرة بالنسبة لي». وتوضح عبيد أن حلمها تحقق بحصولها على التمويل من الصندوق الذي يصل حجمه إلى 250 ألف درهم. وعن الجديد في مشروعها، تقول عبيد إن ما تقوم به موجود، لكن حرصها على جانب تناول المأكولات الشعبية بطريقة عصرية، وإظهارها بطريقة جيدة للزبون، هو الجديد في الموضوع. وتوضح «البثيث أكلة شعبية يتم تناولها باليد، لكن رأيت أن أقدمها بطريقة عصرية، وذلك لتحبيبها للصغار، بحيث أضعها في قوالب مختلفة الأشكال، بالإضافة إلى أن هذه المادة تكون مناسبة لمرضى السكري، بحيث لا تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكر، ناهيك عن طريقة تقديمه وتغليفه بطريقة تجعل السياح يتذوقونه». وتوضح عبيد أنها تراعي نظافة المنتج والمكان وتراعي الجودة في العمل. وتؤكد «أراعي كثيراً شروط النظافة، وهذا ما جعلني أحتفظ بزبائني لمدة طويلة، وأنا أنوي الانخراط في برنامج (الهاسب)، وهو برنامج يهتم بالمنشآت من حيث النظافة وبمعايير الجودة، ما سيعطي مشروعنا ومنتجاتنا مكانة عالية وعالمية، ويدعم ثقة الزبون في منتجاتنا». يشار إلى أن برنامج «الهاسب» يتكون من برنامج الممارسات الجيدة في التصنيع، وهي تشمل كل ما يحيط بالمنتج بداية من العامل للماكينة حتى الحوائط والأرضيات، وتشمل ممارسات التصنيع الجيدة، ومنها النظافة العامة الشخصية، والسلوك الشخصي للموظفين، إلى جانب شروط الابنية والمرافق المستخدمة في تصنيع الأغذية، والتنظيف والتعقيم، المعدات والأدوات، وشروطها وصيانتها، والممارسات الجيدة في التسلم، والفحص، والنقل، والتخزين والسيطرة على الحشرات والقوارض. كما يتضمن البرنامج المتطلبات القياسية للنظافة والتطهير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©