محمد حامد (دبي) - أكد المهاجم البوسني إدين دزيكو انه سوف يستمر في الدفاع عن طموحاته المشروعة في فرض نفسه على التشكيلة الأساسية لمان سيتي دون النظر إلى تكدس الخط الأمامي لسيتي بمجموعة من أفضل المهاجمين في العالم.
وشدد دزيكو على أن بحث النادي عن المزيد من الصفقات الهجومية “في ظل ما يتردد عن سعي النادي لضم فالكاو” لا يجعله يشعر بالقلق على مستقبله مع النادي الساعي للاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي، والظهور بصورة مشرفة في دوري الأبطال الأوروبي.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “الصن” قال دزيكو: “منذ أكثر من عام وأنا أقرأ تقارير صحفية بصورة مستمرة تؤكد انني على وشك الرحيل عن سيتي، أو انني أرغب في الرحيل، الصحافة هي التي تقول ذلك، ولكنني لم أصرح أبداً بمثل هذه الأشياء، وحسماً لهذا الملف أؤكد انني باق في سيتي وسوف أستمر في القتال للحصول على مكان في التشكيلة الأساسية للفريق، شعاري في الحياة وفي كرة قدم انه لا مجال للاستسلام مهما كانت الظروف”. وأضاف: “جماهير سيتي يدركون جيداً انني أقدم أفضل ما لدي خلال مشاركتي في أجزاء من المباريات، كما انهم يعلمون جيداً قدرتي على تسجيل بعض الأهداف المؤثرة، وسوف أستمر في أداء مهمتي، أعلم جيداً أن لدى سيتي 3 مهاجمين معي، وجميعهم يملكون قدرات تهديفية كبيرة، ومن المستحيل أن يلعب 4 مهاجمين في مباراة واحدة مع أي فريق في العالم، ومن الوارد جداً أن أشارك في مباراة وأجد أنفسي أسيراً لمقاعد الاحتياط في المباريات التالية، وأنا كلاعب محترف لا يمكنني المطالبة بالمشاركة في كل مباراة، وكل ما يتوجب علي فعله أن أقدم أفضل ما لديّ حينما أحصل على فرصة المشاركة”
من ناحيته أكد جو هارت حارس مان سيتي والمنتخب الانجليزي ما يردده البعض من أنه أصبح الحارس الأفضل في العالم حالياً، كما رد على جوردون بانكس أسطورة حراسة المرمى الإنجليزي الحاصل على كأس العالم 1966، مؤكداً انه لا يشعر بالاطمئنان التام على مكانه في المنتخب وفي صفوف سيتي.
وأضاف: “مركز حراسة المرمى تحديداً له خصوصيته، فقد يتلقى الحارس إشادة كبيرة اليوم، وفي اليوم التالي يصبح الحارس الأسوأ في العالم من وجهة نظر نفس الجهات التي أغدقت عليه المديح، وأنا شخصياً أشعر بسعادة بالغة، وهو شرف عظيم لي أن يقول البعض انني الحارس الأفضل في العالم، ومع كامل احترامي وتقديري لمن يقولون هذا، لا أرى نفسي في هذه المكانة بعد، لازال لدي المزيد من فرص التحسن والتطور، وكل ما أسعى إليه أن أصبح على قدر المسؤولية في كل مباراة أشارك بها سواء مع النادي أو المنتخب، أعلم أن ما أفعله سوف يجعلني الأفضل، ولكن يجب الاعتراف بأن هذا اليوم لم يأت بعد”.
ويواجه المنتخب الانجليزي غياباً لغالبية العناصر المؤهلة لحمل شارة القيادة في مباراته أمام سان مارينو في تصفيات التأهل لمونديال 2014، الأمر الذي يجعل هارت مرشحاً لهذه المهمة، مع غياب القائد الأساسي ستيفين جيرارد، وإحتمالات غياب فرانك لامبارد القائد الثاني، ولكن هارت أكد أحقية وين روني بحمل الشارة قياساً بالخبرات الدولية الكبيرة التي يملكها، وتأثيره في أداء المنتخب الإنجليزي، حيث شارك روني في 76 مباراة دولية، محرزاً 29 هدفاً، في حين لم يتجاوز عدد المباريات الدولية لهارت حاجز 24 مباراة.
عدد اليوم
