الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

رضا: اللون الخليجي ليس ملعبي

رضا: اللون الخليجي ليس ملعبي
24 أكتوبر 2011 23:05
قدم رضا أعمالاً مميزة ودخل إحدى شركات الإنتاج وتعاقد معها لمدة 5 سنوات مع الحق في إدارة أعماله.. وقد أُطلق عليه لقب ملك الرومانسية والإحساس، لكنه يعود ويقول «أنا ماشي عالأرض ولا أحب الألقاب أبداً»، شهادة قالها رضا عن نفسه ويعتز بها.ويقول رضا لـ«الاتحاد» إن أغنياته تترجم أحاسيسه وفي أغنياته يؤدي رضا إحساسه المرهف النابع من الوجدان بأجمل الكلام الذي ينتقيه بنفسه ويعشقه، فهو بنظره يعرف ما يناسب صوته ويترجم إحساسه. يرى رضا أن الفن رسالة للرأي العام يسليهم وينمي إحساسهم ويثير فيهم الشعور بالحنان والحب، بالهجر والفراق، بالأحزان وبكل ما موجود ضمن كلمات الأغاني، لكنه يجد أن التجارة والمساومة دخلتا في الفن أيضاً، ويقول: للأسف الشديد أنا من الناس أنصار فكرة «لسه الدنيا بخير». أعتقد أن الحياة لو خلت من الناس الشرفاء لأصبحت خراباً. كلمة عيب ما زالت موجودة في قاموسي، لكن بالمقابل أنا مدافع شرس عن حقي، عصبي عندما استفز، واعترف بأنني مع مقولة العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم». برستيج فقط! «عايشين ومش عايشين» ألبوم اختاره رضا بكل تقنية ودقة، فلكل أغنية من هذا الألبوم ذكرى في حياته الشخصية والمهنية، ويتضمن الألبوم 14 أغنية إضافة لأغنية الفيلم «الشوق». ويضيف:تعبت وفريق «أرابيكا» ومحمد ياسين بألبومي منذ سنة ونصف تقريباً ليكون أجمل ألبوم في حياتي. ويؤكد أنه تعامل مع مجموعة من شعراء وملحنين وموزعين مخضرمين، فكان توجهه مصرياً، لأنه يشعر أن احساسه يترجم باللهجة المصرية، فيبدع. ويبرر: صحيح أنني أديت الشعبي اللبناني في بداياتي، وكنت الفنان الشعبي رضا في «بيبعت الله» «علم ولدك» في حين لم يكن أي أحد يغني ذلك اللون الشعبي الراقي الذي يحتوي الكلام والإحساس والموضوع إضافة إلى اللحن. بداياتي مع جوزف جحا ثم مروان خوري ووسام الأمير وسليم سلامة سعيد بها وأتعاون الآن مع الملحن والموزع وليد سعد الذي له حصة الأسد في هذا الألبوم، وأغنياتي المصرية جميعها من ألحانه. وتعاملت مع الشاعر أحمد شتا الذي كتب «نسيت النوم» و«أصعب أيام حياتي» في أول تعامل لنا، ومع نزار فرنسيس الصديق والفنان والذي كنت أحلم بالتعاون معه نظراً لأدائه وإحساسه وجذبه الأذن بالكلمة المترجمة الى القلب. وسمير صفير التي تربطني به علاقة احترام وصداقة ومحبة قدم لي أغنية «الله بيعوّض» وزعها محمد مصطفى، أما الشاعر المصري نادر عبدالله الذي يكتب لأليسا معظم أغنياتها فكان لنا تعامل لأول مرة، كذلك مع أيمن بهجت قمر وبدر الشاب الجديد الذي قدم أغنيتي «ضربة غدر» و«ايه تاني باقيلي معاك». أما المبدع نبيل خلف فقدم لي أغنيات «عايشين» «تقدر تبعد عني» «ليه تغيب عن عيني» و«أسطورة»، ومحمود الشاذلي لأول مرة «نسينا الناس» ومجموعة أخرى من الشعراء رواد الكلمة العربية الجدد إضافة إلى محمد يحيي ومحمد النادي. ويعترف رضا بأن «الألبوم لم يعد مربحا للفنان مادياً ولم يعد سوى برستيج كونه يتسرب على شبكة الإنترنت منذ اليوم الأول». خليجي مصري يقول رضا: «من الممكن أن أغني اللون الخليجي وإذا تناسب مع صوتي فلمَ لا، لكني أعترف بأنه ليس ملعبي.. أحب الأغنية الخليجية جداً لما فيها من رقي في الكلام وموسيقى وإيقاع. ومع ذلك لم أخض تلك التجربة بالخليجي لأني لم أجد الفكرة والأغنية بعد.. يلفتني صوت إبراهيم الحكمي الجميل، وصديقاي حسين الجسمي ونبيل شعيل. غنيت اللبناني والطربي فنجحت. وعندما غنيت المصري كنت خائفا من اقترابي من التقليد لأن لرضا خصوصيته، لكن حافظت على لوني الذي أحبه الناس. ضريبة إيجابية أما عن الضريبة التي دفعها بعد خروجه من روتانا، يقول رضا إنها إيجابية وقدمت له النجاح بألبوم «نسيت النوم»، عمل من 8 أغاني، لاقى أصداءً واسعة من «أنا بتعلم منك»، «أنا بحبك»، «نسيت النوم»، «كبرت يا صغيّر»، «لبسوكي تاج وطرحة»، «لا قاضي ولا محامي»، وبعدها السينجل «اللي مشفش الدنيا» «يا حبيبي» وديو انا ورجاء، والآن ألبوم «عايشين» الذي نحتفل بصدور ألبومه. وعن شركة «أرابيكا ميوزيك» وتعامله الجديد معها، يقول رضا: «ارابيكا» أنصفتني وأنصفت جميع من معها وأولهم الفنان وائل جسار.. ولو حصل أن تركت «أرابيكا» سأنتج أغنيات منفردة «سينجل» لأنني لا أريد التعامل مع أي شركة إنتاج بعدها، فصاحبها محمد ياسين وقف إلى جانبي من الألف إلى الياء منذ سنتين ولغاية الآن». عن الدويتو الذي جمع رضا بالفنانة رجاء يقول: «أعجبني صوت رجاء ابنة «أرابيكا ميوزيك»، فهي متمكنة وتغني الإحساس. الدويتو كان أغنيتها أساساً لكنه أتى بالنجاح لكلينا».. وعن تكرار تجربة الدويتو يجيب: «بالوقت الحاضر لا.. لكن إذا توفر الصوت الجميل من الممكن إعادة التجربة، ولا مانع أن تكون موهبة جديدة لأني لا أبحث عن اقتناص النجومية من أي فنان أو فنانة معروفة». بين قطر وتونس وأميركا رضا يحيي حفلتين لبنانيتين في عيد الأضحى المقبل في الجنوب وبيروت. وفي حلب ثالث أيام عيد الأضحى، بعد أن عاد مؤخراً من قطر بعد إحيائه حفلاً منتصف 15 أكتوبر الحالي، ليتوجه إلى تونس لإحياء حفلتين آخر الشهر.. كما يلتقي رضا جمهوره والجالية اللبنانية والعربية في عيدي الميلاد ورأس السنة في ميتشيجن في الولايات المتحدة الأميركية. ويضيف: «صوّرت من ألبوم «عايشين» «تقدر تبعد عني» مع المخرج فادي حداد في يناير الماضي لأن طقوسها شتوية، وكان من المفترض صدور الألبوم في فبراير لكن احتراماً للثورات العربية تمّ تأجيله.. والكليب الجديد سيعرض على شاشات «ارابيك ميوزيك» والفضائيات العربية، لأصور بعده «أصعب أيام حياتي» غداة راس السنة ثم أنتقي إحدى أغنيات المجموعة الأخرى أوائل الصيف المقبل، لأن هذا الألبوم طويل الأمد نظراً لاحتوائه 15 أغنية، وكل ستة أشهر سأصور كليب بروح جديدة».
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©