الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يحضر الجلسة الأولى لندوة مناقشة شعار «إكسبو 2020»

محمد بن راشد يحضر الجلسة الأولى لندوة مناقشة شعار «إكسبو 2020»
23 أكتوبر 2013 15:44
دبي (وام) - حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس الجلسة الأولى لندوة مناقشة شعار معرض إكسبو الدولي 2020 «تواصل العقول وصنع المستقبل» التي انطلقت في قاعة آيرينا بمدينة جميرا. وحضر الجلسة، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة الوطنية العليا لإكسبو 2020، وحشد من المسؤولين والخبراء ومندوبي زهاء 167 دولة الأعضاء في المكتب الدولي للمعارض ومقره باريس، وهو المنظمة الدولية الحكومية المسؤولة عن الإشراف على عملية اختيار الدول المضيفة لمعارض “إكسبو الدولي” والمسؤولة عن تنظيمه. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدات على «تويتر» أمس، «كل الشكر للدول التي أعلنت دعمها لنا، رسالتنا للعالم هي رسالة محبة وخير وسلام، وشعارنا سيظل دائماً بأن تواصل العقول سيبني مستقبلاً أفضل للجميع». وأضاف سموه «نحن جاهزون لاستقبال العالم في 2020، ونحن قادرون على تنظيم أفضل دورة في تاريخ هذا التجمع العالمي، ومنطقتنا تستحق هذا الشرف». وبين سموه أنه «ستتواصل عقول أفضل الخبراء في إكسبو 2020 لطرح حلول للتعامل مع قضايا تؤرق البشرية، كاستدامة الطاقة واستدامة المياه واستدامة التنمية الاقتصادية» وقال سموه، شعار«تواصل العقول وصنع المستقبل» الذي اعتمدناه لإكسبو 2020 في حال فوزنا سيكون واقعاً عملياً لصياغة حلول عملية تنتفع بها البشرية». والتقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قبيل التئام الجلسة نحو 250 مندوباً وخبيراً دولياً يشاركون في الندوة التي تستمر ثلاثة أيام. وتمنى سموه للمشاركين في الندوة النجاح في مناقشاتهم شعار إكسبو 2020 الذي اعتمدته دولة الإمارات في حال فوزها باستضافة هذا الحدث الدولي الشهير عام 2020 في رحاب مدينة دبي. كما تمنى سموه لضيوف الإمارات الذين يمثلون 167 دولة طيب الإقامة على أرض الإمارات، وقضاء أوقات سعيدة، والتعرف إلى معالم دولتنا التاريخية والمعاصرة وثقافة شعبنا وإرثه الحضاري ومجتمعنا المتنوع. وكان معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أول المتحدثين في الجلسة التي حضرها معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة العضو المنتدب للجنة الوطنية العليا لإكسبو 2020، ومعالي محمد إبراهيم الشيباني مدير عام ديوان صاحب السمو حاكم دبي نائب رئيس اللجنة الوطنية العليا لاكسبو 2020. كما حضر الجلسة، أعضاء اللجنة الوطنية العليا لإكسبو 2020 مطر محمد الطاير رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، وحسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، واللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي وهلال سعيد المري الرئيس التنفيذي لمركز دبي التجاري العالمي مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري. كما حضرها، سلطان أحمد بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ بدبي، ومحمد أحمد القمزي وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، ومنى غانم المري مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي، والسفير محمد مير عبد الله الرئيسي سفير الدولة لدى الجمهورية الفرنسية، إلى جانب عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدولة. ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمته بالحضور، مؤكداً لهم أن دولتنا بكل طاقاتها البشرية واللوجستية والمادية قادرة على استضافة وإنجاح معرض إكسبو 2020 وترسيخ سمعته الدولية، وتحقيق غاياته وأهداف الدول الأعضاء المشاركة في فعالياته. وأشار معاليه إلى برامج التنمية والتطوير التي تنفذها الدولة في ظل اهتمام قيادتها الرشيدة ببناء الإنسان أولاً وتوفير أسباب العيش الكريم كافة للمواطنين، من حيث التعليم والصحة والمسكن وفرص العمل والوصول بإنسان الإمارات إلى أعلى مراتب العلم والمعرفة في شتى الحقول. وتطرق وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع إلى البنية التحتية التي تمتلكها دولة الإمارات عموماً، ومدينة دبي على وجه الخصوص، منوها بمطاراتها الحديثة وقدرتها على استيعاب ملايين المسافرين سنويا، إلى جانب الموانئ ذات المواصفات العالمية والفنادق ومراكز التسوق والترفيه والمعالم السياحية والتاريخية التي تعكس حضارة شعبنا المتجذرة في رحم أرضنا الطيبة. وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك أن لدى دولة الإمارات ودبي خاصة مقومات استضافة وإنجاح مثل هذه التجمعات الدولية التي تحرص قيادتنا، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، على استضافتها على أرض دولتنا الحبيبة لبناء جسور التواصل الثقافي والإنساني والتجاري بين دولة الإمارات ودول وشعوب العالم، وصولاً إلى تحقيق اهداف مثل هذه المعارض والمؤتمرات والمنتديات المتمثلة بتعزيز الانفتاح الثقافي والإنساني والسياحي والتجاري بين شعبنا وشعوب العالم، وبناء عالم يسوده السلام والتعايش والمحبة بين كافة الأعراق والثقافات. وأوجز معاليه المبادئ الأساسية والثابتة التي تقوم عليها سياسة دولتنا الداخلية والخارجية، والتي أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد مؤسس الإمارات. وأهم عناصر هذه السياسة المتوازنة، هي الانفتاح على حضارات وشعوب العالم وتقديم المساعدات الانسانية للشعوب المتضررة والمحتاجة، والعمل ضمن الأمم المتحدة على ترسيخ قواعد السلام العالمي، وتحقيق المساواة والعدالة بين شعوب العالم دون تمييز. كما أكد معاليه أن لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فرق عمل مؤهلة وذات دراية وخبرة طويلة في مختلف الميادين، يقودها سموه بكل حكمة وكفاءة وتستطيع هذه الفرق تنفيذ رؤية سموه ونظرته لمستقبل دولة الإمارات لتكون الرقم واحد عالمياً. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان للمندوبين، إن شعب الإمارات شعب مضياف، ويحب الاحتكاك مع الثقافات الاخرى، وسيحاط ضيوف معرض إكسبو 2020 في دبي بكل الحفاوة والترحيب والأمن والأمان. كلمة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع : ترحب دولة الإمارات ترحيباً خاصاً بضيوفنا الكرام المتوافدين من كل انحاء العالم، وسيسعدنا من صميم قلوبنا أن نستضيفكم مرة أخرى عام 2020 في حال شرفتمونا بتوصيتكم لنا. ستكون دبي ودولة الإمارات بأكملها جاهزتين لهذه الزيارة، فنحن ومنذ تأسيس دولتنا في 1971 حضرنا أنفسنا لاستضافة هكذا أحداث، لأننا عمدنا إلى توظيف مواردنا الطبيعية والاستفادة منها مدفوعين برغبة عارمة لأن نصبح قوة عالمية تحقق الازدهار والسلام. وفي سعينا هذا وظفنا أمهر الخبرات من جميع انحاء العالم، وصقلنا شراكات دولية دائمة، وكانت نتيجة دأبنا بناء هذه الدولة التي تلعب الآن دوراً بارزاً في الشؤون الاقليمية والدولية، وتستضيف بين ربوعها ما يقرب من 200 جنسية تعمل وتعيش بسلام. لقد تعاونا معاً لتغيير المشهد وتقديم بيئة آمنة ومستقرة تغذي الخيال والابتكار، وحرصنا على توفير مؤسسات قوية تمكننا من الاستمرار في مسيرة الازدهار والنمو وعبر تواصل العقول لابداع مستقبلنا، وحيث إن موعد اكسبو العالمي في 2020، سيتزامن مع اليوبيل الذهبي لتأسيس دولتنا، فمن المؤكد أن اجتماع هكذا مناسبتين سيكون حدثاً استثنائياً بكل المقاييس، لأن بيئة دولة الامارات ستنبض بالزخم والطاقة لتقديم إكسبو عالمي لا ينسى. كما يعلم الكثيرون منكم لقد نشأت في إمارة ابوظبي المجاورة لإمارة دبي، وقد برزت العاصمة أبوظبي كمدينة عالمية رائعة ستجذب وترحب بكل زوار دبي في إكسبو 2020، لكن أبوظبي والامارات الاخرى جميعها متيقنة أن دبي هي مدينتنا الانسب لاستضافة معرض إكسبو. فدبي كانت ولاتزال نابضة بالحياة ومستمرة بنشر الطاقة والثقة والخيال والمغامرة الجريئة والمشاريع المبهرة. ويعرف رئيسنا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أن دبي قادرة على تحقيق كل الأهداف التي تضعها نصب اعينها، ويعتمد على حاكمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ومعاً يشكلون فريقاً قوياً يركز على دور بلادنا في حركة التنمية العالمية، ويدرك أهمية القدرة الحركية والفرص والاستدامه. إن دولتنا هي أرض الفرص، إذ إنها تجتدب وتحفز اصحاب المشاريع والاستثمارات، ومما لاشك فيه أن الروح الاستثمارية في دبي ستكون مصدر الهام لزوار دبي اكسبو 2020 لأنها ستعرض امامهم فرصاً جديده ليغتنموها ويستفيدوا منها. فعلى سبيل المثال تمكنا من اغتنام فرصة تثقيف شبابنا رجالاً ونساء والارتقاء بها على مدى السنين. فمؤسس أمتنا المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أدرك أن المستقبل المزدهر يتوقف على قدرتنا على بناء دولتنا بالتعليم والمعرفة ورعاية اجيال من الرجال والنساء المتعلمين، وحكمته هذه كانت ولاتزال نبراساً لمسيرتنا. وكما ستلاحظون اليوم، فإن مضيفيكم في ارجاء هذا المنتدى هم من خريجي الجامعات الذين تواصلوا مع العقول الاخرى، سواء في الفصول الدراسية، أو عبر الانترنت أو من خلال التعدد السكاني الذي تمتاز به دبي. إن عدداً من هؤلاء الاشخاص موجودون بيننا في هذه القاعة، وهم اليوم يتمتعون بوجهة نظر عالمية، ويتقنون اللغتين العربية والانجليزية على أقل تقدير، وهم تجسيد واقعي لرؤيتنا المستقبلية. يحتفي العالم اليوم بيوم الطاقة العالمي، لكننا في دبي ودولة الإمارات كل يوم يمر علينا هو يوم للطاقة. فرغم حقيقة أننا دولة منتجة للنفط والغاز بالدرجة الأولى، إلا أننا نجحنا بتنويع اقتصادنا ووضعنا هدف الاستدامة كجوهر رؤيتنا وسياساتنا الاستراتيجية. ونحن عازمون على مشاركة العالم بأنجع الطرق للحصول على الطاقة واستخدام الموارد الطبيعية بكفاءة. سيقوم عدد منكم بزيارة مدينة مصدر في وقت لاحق اليوم، وسيشهدون مجمعاً حضرياً خالياً من الكربون لا مثيل له يجري تطويره على مساحة ستة كيلومترات مربعة في أبوظبي سيستوعب مئات الشركات ومعهد بحوث، إضافة إلى 40 ألف نسمة و50 ألف متنقل منه وإليه. وتقوم الآن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة المعروفه باسم “آيرينا” بتأسيس مقرها الدائم في مدينة مصدر. وترتبط دولتنا، ومن خلال مشاركتنا الفعالة والنشيطة مع آيرينا ارتباطا وثيقا بأنشطة وأبحاث التنمية العالمية التي تعد بخلق تكنولوجيا جديدة يحتاجها كوكبنا في مجال الطاقة. كما وستحاكي الأجنحة والمرافق الموجودة في “دبي وورلد سنترال”، موقع معرض دبي إكسبو 2020، تفانينا في مجال الاستدامة، بحيث تأتي نصف الطاقة المطلوبة على الاقل من مصادر الطاقة المتجددة. نحن نعي جيداً أن مستقبلنا يعتمد على الاستدامة. ونحن نعتمد ايضاً على الاستفادة من القدرة الحركية لربط العقول، وخلق مستقبل مشرق. وتمثل دبي قيمة وأهمية هذه القدرة الحركية، فالمطارات والموانئ البحرية الممتازة توفر سهولة الوصول إلى المدينة، وتؤمن الشوارع والطرقات السريعة المشيدة بكفاءة هندسية عالية السيارات ومركبات الأجرة والحافلات التنقل في دبي بسرعة وكفاءة. كما يوفر نظام المترو الفريد من نوعه وسيلة نقل مريحة في جميع انحاء المدينة، ولا ننسى أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة والمتطورة التي تتمتع بها دولة الإمارات تضمن استمرارية حركتنا الشخصية وتواصلنا مع الآخرين، بل وتشجع تطوير المزيد من هذه الاتصالات. ويستفيد الرجال والنساء على حد سواء من هذه القدرات الحركية الموجودة في دولتنا. ويجدر بالذكر أن نساءنا سجلن أحد أعلى معدلات حضور الكليات والجامعات في العالم وهن يشاركن في الحياة العامة دون أي عائق. فالمرأة في دولتنا تتحرك بحرية داخل مكان العمل، وتشغل مناصب قيادية نافذة. نحن نشجع التنقل في كل منعطف ممكن. ففي العصور القديمة لم تكن الخيول والجمال تستخدم للتنقل فقط، بل كانت تجسد خصال المثابرة والعزيمة والتميز. وحتى في يومنا هذا لا نزال نحب خيولنا التي هي كما يعرف الشيخ محمد بن راشد جيداً من بين أفضل الخيول في العالم. ونقدر أيضا قيمة الإبل ونعتز بها، فنحن ومنذ زمن ليس بقريب بدأنا رحلتنا نحو المستقبل على ظهور الجمال، ولا نزال نعتبرها من بين أغلى كنوز تراثنا. وتسارع دبي الخطى اليوم نحو المستقبل بسرعة فائقة فهي المركز الحيوي لسوق عالمية واسعة نابضة بالحياة وأسرع من اي وقت مضى تخدم أكثر من ملياري شخض في جميع أنحاء الشرق الاوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا وما ورائها. لقد شهدنا في دولتنا تغيرات ملحوظة وربما كانت قيمنا الثقافية وتقاليد الضيافة من مجاملة واحترام وتفاهم هي التي أقنعت حضراتكم بدعم دبي إكسبو 2020. ومما لا شك فيه أن هذه القيم والتقاليد هي التي ستميز سلوكنا وتعاملنا مع هذا الحدث العظيم كما سبق وميزت علاقتنا مع الجاليات العالمية على أرضنا المكونة من آلاف وعشرات الآلاف من الناس من جميع انحاء دول العالم التي سيزور مواطنوها دبي إكسبو 2020. ويعلم الكثيرون منكم أن المسلمين ملزمون بحسب عقيدتهم باحترام عقائد الآخرين. ففي القران الكريم يقول الله عز وجل للإنسانية “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم”. إن التفاهم والاحترام المتبادل بين أبناء الاديان والإثنيات المختلفة مكنت دبي من أن تصبح وجهة مفضلة للمقيمين والزوار من جميع انجاء العالم. فالبنى التحتية الفندقية ضخمة ورفيعة المستوى والمطاعم تخدم كل الأذواق من كل مطابخ العالم وبأعلى مستوى تتذوقه في أي مكان. والاهم من هذا كله أن نهج دبي لا يمكن ان يتعداه أحد. إذا أردتم معرض إكسبو لا نظير لهز واذا أردتم إكسبو بتجارب حية لتفاعل العناصر المتعددة للمجتمع العالمي، وإذا اردتم إكسبو يعبر عن واقع طموحات هذا العالم، فلقد أتيتم الى المدينة التي تحقق كل ذلك. فدبي ملتزمة بتحقيق التقدم للإنسانية، المدينة التي يقوم نجاحها على الابتكار والطاقة الابداعية لسكانها. المدينة التي تقدر القيمة التثقيفية التي سيوفرها دبي اكسبو 2020، المدينة التي يتمتع زعيمها بالحكمة والرؤية، المدينة التي كانت دائماً مفترق طرق اجتماعي وفكري وتجاري لطالما رحبت بالمسافرين والزوار واستضافتهم دون قيد او شرط واليوم نحن نقدم ضيافتنا للعالم. ريم الهاشمي وأشارت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة العضو المنتدب للجنة الوطنية العليا لأكسبو 2020 أمام الجلسة إلى تاريخ دبي التي كانت تسمى “الوصل” وتعني التواصل بين الناس. وقالت “لدينا مجتمع إماراتي متحضر وقائم على عادات وقيم وتقاليد عريقة يعيش جنباً إلى جنب مع أكثر من مئتي جنسية تشكل النسيج العام لمجتمعنا العربي المسلم المتنوع في ثقافاته والتناغم في التعايش والانسجام والعيش الآمن الكريم”. ونوهت معالي ريم الهاشمي بالتحديات العديدة والمتنوعة التي واجهتها فرق عمل إكسبو 2020 الوطنية الاماراتية واجتازتها بنجاح، وصولا إلى هذه المرحلة التي بتنا فيها على أعتاب التصويت المرتقب في 27 نوفمبر المقبل في باريس. وأكدت أن كل عناصر استضافة إكسبو 2020 اكتملت، وفرق العمل بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، تعمل على قدم وساق لإقناع المجتمع الدولي والدول الاعضاء في مكتب المعارض الدولي بباريس بأهلية دولة الإمارات لإستضافة هذا الحدث العالمي. وكان للمكتب الدولي للمعارض كلمة القاها ديميتري كيركينتزس رئيس الموظفين في المكتب، شكر فيها دولة الإمارات عموما، ودبي خاصة على حسن الاستقبال والترتيبات الخاصة بالندوة التي عقدت مثيلاتها في الدول المرشحة لاستضافة إكسبو 2020 ودولة الإمارات هي الدولة الرابعة التي تستضيف هذه الندوة التي حظيت باهتمام واسع في الأوساط الإماراتية. وعقدت في الجلسة ندوتان حواريتان، شارك في الأولى معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، والبروفسور جيفري ساكس مدير شبكة حلول التنمية المستدامة في الأمم المتحدة، فيما شارك في الثانية معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الذي شرح تاريخ إنشاء دولة الإمارات ومراحل التنمية والتطوير التي قطعتها على مدى أكثر من أربعين عاماً، وصولاً إلى ماهي عليه الآن. وأشار القرقاوي في هذا السياق إلى اهتمام قيادتنا الرشيدة بالإنسان وتعليمه وتأهيله وتهيئة الظروف الملائمة كي يسهم في بناء دولته العصرية القائمة على قيم ومبادئ إنسانية بالدرجة الأولى، وباتت تضاهي الدول العالمية المتقدمة في شتى المجالات العلمية والاقتصادية والسياحية والخدمية وغيرها. وأدار جلستي الحوار، جون ديفيتريوس محرر الأسواق الناشئة في شبكة سي إن إن الإخبارية العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©