الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 42 مدنياً سورياً ومجزرة بغارة جوية على مخيم للاجئين

مقتل 42 مدنياً سورياً ومجزرة بغارة جوية على مخيم للاجئين
23 أكتوبر 2013 11:57
عواصم (وكالات) - سقط 42 قتيلاً مدنياً بنيران القوات النظامية في سوريا أمس، بينهم 15 مدنياً قضوا بمجزرة جديدة جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة طال مخيماً للاجئين قرب السفيرة بريف حلب. في حين استمر القصف المدفعي الصاروخي العشوائي المتجدد على معضمية الشام المحاصرة بريف دمشق ترافق مع اشتباكات شرسة بين الجيشين الحر والنظامي على المحور الشمالي والشمالي الغربي من المدينة، بينما قصف الطيران الحربي مدينة المليحة غداة استيلاء مقاتلي المعارضة على موقع استراتيجي فيها، بالتزامن مع قصف شنته وحدات عسكرية على بلدتي حتيتة التركمان ودير العصافير مستخدمة 6 صواريخ طراز أرض-أرض. وأكدت التنسيقيات المحلية مقتل العشرات من القوات النظامية بهجوم شنه الجيش الحر على رتل عسكري متحرك في طريق تدمر-دير الزور ناحية مدينة السخية بريف حمص والتي تعرضت لـ3 غارات جوية، تزامناً مع 4 غارات جوية أخرى استهدفت بلدة مهين مع قصف بالهاون تجدد في حي الوعر الحمصي الذي شهد إطلاق نار كثيف ورشاشات الدوشكا من قبل قناصة الجيش النظامي. في الأثناء، كثف سلاح الطيران قصفه لمدينة السفيرة المهمة بريف حلب في محاولة لاستعادتها من مقاتلي المعارضة، بحسب ما أفاد المرصد الحقوقي الذي أكد تعرض المدينة لغارتين جويتين، مشيراً إلى أن المروحيات أطلقت 18 برميلًا متفجراً على المدينة ومحيطها تزامناً مع قصف بالقنابل الفراغية وقذائف الفوزديكا. وأكدت الهيئة العامة للثورة ارتكاب القوات النظامية مجزرة بشعة جديدة في بمخيم الفستق قرب قرية تريدم شمالي مدينة السفيرة حيث سقط أكثر من 15 شهيداً وعشرات الجرحى جراء استهدافهم بالبراميل المتفجرة بواسطة الطيران المروحي. كما قصف الطيران الحربي حيي مساكن هنانو وباب النيرب بمدينة حلب، بينما أكدت التنسيقيات أن الجيش الحر أعطب مقاتلة مروحية في نبل، ودمر أيضاً دبابة لقوات النظام على جبل الواحة في السفيرة. وتعرض حي الخالدية بحلب لقصف عنيف بقذائف الفوزديكا انطلاقاً من جبال الواحة نفسها تزامناً مع اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي طالت حيي الصاخور وبستان القصر حيث قتل 3 عناصر من الجيش النظامي وأصيب العشرات. وأكد المرصد الحقوقي اندلاع اشتباكات شرسة في جيوب لمقاتلي المعارضة على أطراف العاصمة دمشق، بتركيز على أحياء جوبر (شرق) وبرزة (شمال) والقابون (شمال شرق)، والتي تحاول القوات النظامية استعادة السيطرة الكاملة عليها. وفي محيط العاصمة، قصف الطيران الحربي مناطق قريبة من حاجز تاميكو الأساسي الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة نهاية الأسبوع الماضي ببلدة المليحة جنوب شرق دمشق، بحسب المرصد الحقوقي. وتمكن مقاتلو المعارضة من السيطرة على حاجز تاميكو ثم سيطروا الأحد الماضي على معمل تاميكو للأدوية الذي كان عبارة عن موقع عسكري مهم للجيش النظامي، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن السيطرة على الحاجز قد تجعل من مدينة جرمانا، أحد أماكن ثقل النظام والتي يقطنها موالون لنظام الرئيس الأسد، «مكشوفة» أمام مقاتلي المعارضة. غير أن صحيفة «الوطن» السورية المقربة من السلطات قالت أمس، إن «معارك شرسة ما زالت تدور حول معمل تاميكو للأدوية في الغوطة الشرقية إلى الشمال من مدينة المليحة، ولم تستطع المجموعات المسلحة السيطرة عليه». وأضافت الصحيفة أن «بعض جدران المعمل قد تم تفجيرها بوساطة سيارات مفخخة ولا تزال الاشتباكات مستمرة، ونجح سلاح الطيران بإلحاق خسائر فادحة بالمسلحي المعارضين». وعلى مقربة من المعمل، قتل شخصان أمس، بسقوط قذائف هاون على مدينة جرمانا المحسوبة إجمالًا على النظام، أطلقها مقاتلون معارضون، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا». من جهته، أشار المرصد إلى إصابة 21 شخصاً آخرين في جرمانا، جراء سقوط عدد من قذائف الهاون. وفي ريف دمشق، تجدد القصف المدفعي والهاون وراجمات الصواريخ على الزبداني ومنطقتي الصالحية والقاعة ناحية يبرود وحرستا وزملكا. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوات الحكومية بالقرب من فرع الأمن العسكري في مدينة المعضمية. على صعيد جبهة حلب، أكدت التنسيقيات المحلية وهيئة الثورة مقتل 15 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات بغارات جوية شنها الطيران الحربي مخيم الفستق بالقرب من قرية تريدم شمالي السفيرة مستخدماً البراميل المتفجرة. من جهته، أفاد المرصد أن الطيران السوري قصف مرتين أمس مدينة السفيرة شرق حلب، مشيراً إلى أن الطائرات المروحية أطلقت 18 برميلًا متفجراً على المدينة ومحيطها. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن القوات النظامية «تضغط في محاولة لاستعادة السفيرة» التي تعد أساسية لوقوعها على خط إمداد رئيسي إلى حلب كبرى مدن الشمال السوري. كما تقع إلى الغرب من السفيرة معامل الدفاع التي تسيطر عليها القوات النظامية، ويرجح أنها أحد مواقع الأسلحة الكيماوية التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد. وأشار المرصد إلى أن الطيران الحربي أطلق نيران رشاشاته الثقيلة على محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب، والذي يحاصره المقاتلون منذ أشهر ويحاولون التقدم للسيطرة عليه. وفي حمص، تجدد القصف بالهاون على حي الوعر المكتظ بالنازحين، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من قناصة النظام ورشاشات الدوشكا المتمركزة على برج الجاردينيا. كما وقعت اشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية الموجودة عند ما يعرف بحاجز الحماميات. وذكرت التنسيقيات أن هجوماً مباغتاً شنه مقاتلو الجيش الحر على رتل للقوات النظامية في طريق تدمر بريف حمص باتجاه دير الزور ناحية السخنة، أسفر عن مقتل العشرات من عناصر الجيش النظامي، بينما تعرضت المدينة نفسها الواقعة بضواحي حمص لـ3 غارات جوية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©