الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حياة تعتزم افتتاح فندق في أبوظبي قريباً

18 فبراير 2007 01:31
حوار- محمود الحضري: أكد مسؤول فندقي مدى حاجة الإمارات خاصة دبي إلى منشآت فندقية جديدة لتلبية الطلب الكبير خلال الموسم السياحي في الدولة الذي يمتد لنحو تسعة اشهر من العام، والبحث عن آليات عمل مبتكرة للاستفادة من الطاقة الفندقية في الشهور إلي تشهد تراجعا في عدد النزلاء في الفنادق خاصة في شهر رمضان، وبين شهري مايو ويونيو من كل عام، لافتا إلى وجود حوار بين الفنادق ودائرة السياحة في دبي لبحث إعداد برامج خاصة للاستفادة من الطاقات الفندقية غير المستغلة خلال هذه الفترة من كل عام، والابتكار في العروض الترويجية الكفيلة بالتوظيف الاستثماري الأمثل لكافة الطاقات الفندقية على مدار العام· وقال طارق داوود، مدير التسويق والمبيعات في فنادق جراند حياة في دبي: إن نسب الإشغال الفندقي تصل إلى 99 في المئة في فنادق الدولة خلال فترات المواسم، وبمتوسط عام يتجاوز 87 في المئة على مدار العام، وتمثل هذه النسبة الأعلى على مستوى القطاع الفندقي في العالم، حيث تحتل فنادق الإمارات المراكز الأولى عالميا من حيث الإشغال والعائد للغرفة، لافتا إلى أن الواقع يؤكد مدى الحاجة إلى فنادق جديدة وغرف فندقية إضافية تلبي الحاجة والطلب المتنامي في القطاع السياحي والقطاع الفندقي بالتالي· وقال داوود إن مجموعة حياة الفندقية تدرس عددا من المشروعات الفندقية لإدارتها، ولها اهتمام خاص في المرحلة الحالية بأبوظبي والذي سيكون المحطة الجديدة لـ''حياة'' قريبا· 70% من النزلاء·· خليجيون وأضاف داود في حوار مع ''الاتحاد'': إن أهم سمات المشهد السياحي والإشغال الفندقي في فنادق الإمارات ودبي منها تشير إلى أن النزلاء من دول مجلس التعاون الخليجية يمثلون ما بين 60 في المئة إلى 70 في المئة من إجمالي النزلاء في الفنادق على مدار العام، وهذا يعني بأن هذه الأرقام تشير إلى مدى الحاجة إلى طاقات فندقية جديدة بنسب تتوازن مع النمو في عدد السياح· وأشار إلى أن تحقيق هدف استقطاب 15 مليون سائح إلى دبي بين عامي 2010 و،2012 وإلى 3 ملايين في أبوظبي بحلول عام 2010 يتطلب توسعات في الطاقات الفندقية الحالية، بما يتناسب والأهداف السياحية للسنوات المقبلة، مشيرا إلى أن مجمعة حياة الفندقية وضمن توسعاتها في المنطقة تدرس عددا من المشروعات الفندقية لإدارتها، ولها اهتمام خاص في المرحلة الحالية بأبوظبي التي ستكون المحطة الجديدة لـ''حياة'' قريبا· وقال: إن الاستثمار في القطاع الفندقي من أهم مجالات الاستثمار في المرحلة الحالية، ومتوسط العائد في هذا النوع من الاستثمار من أعلى العوائد، ومجز جدا خاصة مع النمو السياحي في الدولة، والمنطقة بشكل عام، حيث تتربع الإمارات حاليا على دول المنطقة في النمو السياحي والإشغال الفندقي والعائد من الغرف· وأفاد طارق داود بأن مجموعة فنادق حياة دخلت السوق الإماراتي قبل 26 عاما، من خلال فندق حياة ريجنسي، وخلال السنوات الخمس الأخيرة ارتفع عدد الغرف الفندقية التي تديرها حياة'' إلى 1300 غرفة ضمن ثلاثة فنادق، منها 674 غرفة في حياة جراند حياة، و400 غرفة تمثل طاقة فندق حياة ريجنسي، و225 غرفة في فندق بارك حياة، موضحا أن هذا العدد من الغرف يعتبر جيدا بعدد محدود جدا من الفنادق، بالمقارنة بالمجموعات الفندقية الأخرى· وقال: إن مجموعة فنادق حياة تنتهج سياسة تحافظ على مستوى معين من الخدمات الفندقية والمستوى الفندقي، ولهذا تحرص في توسعاتها خلال السنوات المقبلة على اختيار أفضل العروض في الإدارة الفندقية، ولا تتعجل في قبول أي طلب إلا إذا توافق مع سياساتها التشغيلية، موضحا أن المجموعة وعلى مستوى دول الشرق الأوسط تدير ثمانية فنادق في المنطقة بطاقة تزيد عن 2500 غرفة، نصفها في دبي· عروض إدارة وأضاف داود: تتطلع مجموعة حياة إلى المنطقة باهتمام شديد خاصة بعد نجاحها في إدارة فنادق في دبي والقاهرة وشرم الشيخ والمغرب والأردن وسلطنة عمان بمستويات خمس نجوم، والتي احتلت بها أفضل المراكز بين نظيرتها من الفنادق، لافتا إلى أن المجموعة ستدخل قريبا السوق السعودية بفندق في جدة، كما ستدير فندقا جديدا في لبنان، وهناك مشروعات أخرى في دول مجلس التعاون الخليجي، وندرس عروضا مختلفة في الإمارات للدخول في إدارتها موضحا أن دراسة الجدوى الاقتصادية هي المعيار لقبول إدارة فندق من آخر، مؤكدا اهتمام المجموعة بمشروعات فنادق مشروع بوادي أو أي مشروع آخر· وحول الأزمة التي تواجه الفنادق الجديدة بشأن عدم توافر الكفاءات البشرية اللازمة للفنادق الجديدة، قال طارق داود: إن مجموعة حياة لديها قسم خاص للتدريب وتأهيل الكوادر البشرية من كل الجنسيات للعمل بمختلف الوظائف، والمعيار في الاختيار هو الكفاءة في العمل وامتلاك المهارات، مشيرا إلى أن المجموعة تتعاون نع برنامج مهارات لتأهيل مواطني دولة الإمارات للعمل في القطاع الفندقي بالتعاون مع دائرة السياحة والتسويق التجاري، وهيئة تنمية الموارد البشرية (تنمية) ويوجد حاليا نحو 50 موظفا من مواطني الإمارات يعملون في وظائف مختلفة، وطموحنا أن نرفع هذا العدد في جراند حياة في السنوات المقبلة، مؤكدا أن الفندق جزء فاعل من برنامج مهارات· برنامج للموارد البشرية وأشار إلى أن مجموعة حياة الفندقية لديها برنامج خاص بها لتدريب وتأهيل الطلاب الجامعيين للعمل في الفنادق، من خلال برامج ومناهج دراسية وعملية متوسطة وطويلة المدى بين ستة أشهر وعام كامل، يجرى خلالها تدريب الطالب ضمن دراسته على الأعمال والخدمات الفندقية، وتوفير فرص عمل للذين يجتازون الاختبارات والانخراط في العمل الفندقي· وقال إن هذا البرنامج يحقق نجاحات كبيرة على مستوى المجموعة في أنحاء العالم، وإكساب المتدربين ساعات تدريبية علمية وعملية، وقد كان لأولوية التعيين في فنادق المجموعة دور مهم ورئيسي في الإقبال عليه، لافتا إلى أن المجموعة قامت بتنفيذ البرنامج في الإمارات مع جامعة الشارقة، وكليات التقنية العليا، ولقي إقبالا كبيرا، وسيتم التوسع في البرنامج مع جامعات أخرى مستقبلا· وقال مدير التسويق في جراند حياة: إن الفندق يشهد تطويرا مستمرا في مختلف الخدمات، وتطوير وتحديث المطاعم ليواكب نمو الطلب على خدمات معينة من النزلاء والمترددين على الفندق من جنسيات مختلفة، ونراعي في التطوير أن دبي بلد متعدد الجنسيات، إلا أن التوسع في الغرف غير وارد حيث نرى أن العدد الحالي للغرف''674 غرفة'' كاف بالتوازي مع المرافق الأخرى، لافتا إلى أن الفندق محاط بمساحة 37 هكتارا من المساحات الخضراء المزينة بأروع التصميمات، بالإضافة إلى النادي الصحي ''جراند سب''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©