اختتام فعاليات المهرجان الثقافي الأول لطلبة جامعة الإمارات

اختتمت مساء الثلاثاء الماضي فعاليات المهرجان الثقافي الأول لطلبة جامعة الإمارات العربية المتحدة تحت شعار “زايد الأول.. مسيرة إمارة رائدة وسيرة حلم الاتحاد”، الذي نظمته الجامعة برعاية هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على مدار ثلاثة أيام بعرض فني وثقافي كبير لطالبات وطلاب من الجامعة وخارجها، وشاعرات معروفات على المستويين المحلي والخليجي، وبحضور كل من فاطمة الشامسي أمين عام جامعة الإمارات والدكتورة كورتني سترايكر عميد شؤون الطلبة، الدكتور ناصر سالم العامري المدير التنفيذي للأنشطة والريادة الطلابية، والدكتور محمد بن حمد السعدي من جامعة السلطان قابوس وعدد من قيادات الجامعة إلى جانب حشد كبير من الطلاب. وقد حرصت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث والجامعة من خلال الفعاليات التي تضمنها المهرجان على الارتقاء بالوعي الثقافي والحس الوطني بتقديم المعلومات المهمة والتاريخية حول سيرة المغفور له الشيخ زايد الأول طيب الله ثراه، وفي الوقت نفسه أضفت السعادة والبهجة على الجمهور من خلال عرض إبداعات الطلاب والطالبات من لوحات فنية وصور فوتوغرافية وأشغال حرفية ويدوية وقصائد شعرية وقصص قصيرة على الجمهور وتشجيعهم على التواصل مع الآخر. إحياء رمز وطني وقالت اللجنة المنظمة للفعاليات في كلمتها التي ألقاها راشد عمير الشامسي مدير الأنشطة الطلابية “زايد الأول.. مسيرة إمارة رائدة وسيرة حلم الاتحاد” هذا الشعار الذي رفعه مهـرجاننا، لإحياء ذكــرى رمز وطني، وشخصية تاريخية مؤثرة، وإحيــاءً للإرث التاريخي الذي تتمتع به شخصية الشيخ زايد بن خليفة آل نهيان، وبمناسبة مرور مائة عام على وفاته، ليكون منارة تهتدي بها الأجيال، ولقــد كان لهيئــة أبوظبي للثقافـة والتراث دور كبير في رعاية هذا الحدث بجامعــة الإمارات العربية المتحدة ، متمنين أن يستمر تعاوننا فيما يخدم ثقافتنا وتراثنا العريق”. وتابع راشد الشامسي “في هذا المقام لا يسعنا إلا أن نشكر هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على رعايتها لهذا الحدث، كما نشكر جميع الهيئات والمؤسسات الحكومية والأهلية المشاركة وهي: إدارة البيئة التاريخية بالهيئة، ونادي تراث الإمارات، ودار زايد للرعاية الشاملة وإدارة المنشآت الإصلاحية والعقابية وإدارة التراث المعنوي وفرقة الفنون البحرية في دبي والفرقة الموسيقية الشرقية (لقاء الشرق بالغرب)، وجمعية العين للفنون الشعبية والتراث، ونخص بالشكر أيضاً جامعة السلطان قابوس والتي تجمعنا بها علاقات وطيـــدة وتعاون مشترك”. كما وألقت الشاعرتان شيخة الجابري وريانة العود قصائد شعرية لاقت إعجاب وتقدير الحضور الذي تابع بتفاعل بالغ. وقد شارك في الأمسية الختامية كل من الطلاب: في القصة القصيرة الطالبة حليمة الرولي تحت عنوان “شيء آخر”، والطالب سعيد محمد الشحي في قصة بعنوان “الصورة الغريبة، وفي الشعر الطالب مصعب الكمالي في قصيدة بعنوان “أنا والناس والدنيا”، والطالبة زينب محمد بعنوان “حكاية زايد الأول”، كما وشارك 3 طلاب من جامعة السلطان قابوس في الأمسية بإلقاء عدة قصائد مثل قصائد الميدان والشعر النبطي. ثم كان الحفل الموسيقي الذي عزفت فيه الطالبة فاطمة الهاشمي من جامعة الإمارات على البيانو، وشارك في الأمسية الموسيقية الطلابية 4 طلاب من جامعة السلطان قابوس أحدهم عزف على البيانو أيضاً و3 طلاب على آلة الغيتار، ثم أحيت حفل ختام المهرجان الفرقة الموسيقية الشرقية (لقاء الشرق والغرب) في نهاية المهرجان. وقامت الدكتورة فاطمة الشامسي ويرافقها كل من الدكتورة كورتني سترايكر والدكتور ناصر العامري بتوزيع الدروع والشهادات على المشاركين في هذا المهرجان من طلاب وطالبات جامعة الإمارات وجامعة السلطان قابوس إلى جانب الشاعرتين شيخة الجابري وريانة العود.