الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تريليونا درهم حجم إنفاق ألف شركة على الأبحاث والتطوير في العالم

24 أكتوبر 2011 22:55
زادت الشركات الألف الأكثر إنفاقا على الأبحاث والتطوير عام 2010 إنفاقها الإجمالي على الابحاث بنسبة 9,3% إلى 550 مليار دولار (2 تريليون درهم)، بعد تراجع نسبته 3,5% سُجّل عام 2009، الأمر الذي يشكل عودة إلى مسار النمو الطويل المدى للإنفاق على الابتكار، بحسب دراسة لشركة بورز اند كومباني. وبينت الدراسة أن الاستثمار الإجمالي على الأبحاث والتطوير ارتفع بين أكبر المنفِقين في العالم على الابتكار عام 2010 بعد التراجع الذي سُجّل عام 2009 والناجم عن الركود الاقتصادي، وذلك وفقاً لدراسة صدرت أمس عن شركة بوز أند كومباني. وبيّنت دراسة العام 2011 حول الابتكار العالمي، وهي النسخة السابعة من دراسات الإنفاق على الابتكار الذي تقوم به الشركات، غير أن زيادة الأبحاث والتطوير في 2010 لم تواكب ارتفاع عائدات شركات الابتكار العالمي الـ 1000 البالغة نسبته 15%، الأمر الذي أدى إلى تراجع طفيف لكثافة الأبحاث والتطوير، أو لتراجع الإنفاق على الأبحاث والتطوير كنسبة مئوية من الإيرادات، وذلك من 3,76% عام 2009 إلى 3,52% عام 2010، إلا أن ذلك كان توازناً طبيعياً للخروج من هذا الاتجاه على المدى الطويل، نظرا إلى أن معظم الشركات لم تخفض إنفاقها على الابتكار عام 2009 بما يقترب من تراجع مبيعاتها أكثر من 10%. وقال شادي مجاعص الشريك في بوز أند كومباني “يؤكد ارتفاع الإنفاق على الأبحاث والتطوير في 2010 بوضوح الالتزام المستمر للاستثمار في المنتجات والخدمات الجديدة والمحسّنة في أسواق أكثر تنافسية من أي وقت مضى في كل أنحاء العالم، غير أن جزءاً كبيراً من نمو الأبحاث والتطوير يمثل استلحاقاً للتراجع السابق لا مستويات أعلى من الاستثمارات الجديدة”. حللت بوز أند كومباني إنفاق الشركات الألف الأولى في العالم على الأبحاث والتطوير عام 2010 في جهد يعتبر الأكثر شمولية لتقييم العلاقة بين الابتكار وأداء الشركات. وخلصت الدراسة إلى أفكار تبيّن كيف يمكن للشركات أن تحصل على أفضل العائدات من استثمارها في مجال الابتكار. ومن الجديد في دراسة هذا العام، تحليل معمّق لدور الثقافة المؤسسية في فعالية الابتكار والأداء المالي، وذلك بناءً على دراسة منفصلة لـ 600 شركة رائدة في مجال الابتكار في مختلف أرجاء العالم. وكانت سابك السعودية الشركة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط ضمن قائمة الألف. وتحتل سابك المرتبة 471 من قائمة الألف وتُعدّ من أكبر المنفِقين على الابتكار متفوقة بذلك على العديد من منافسيها في هذا المجال. وتمثّل مرتبتها هذا العام تحسّناً عن مرتبتها العام الماضي التي كانت 501. وارتفع الإنفاق الإجمالي لسابك على الأبحاث والتطوير عام 2010 بنسبة 23 في المئة من 141 مليون دولار عام 2009 إلى 174 مليون دولار عام 2010.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©