دبي (الاتحاد)- يقدم معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم خلال دورته السابعة التي ستنطلق بدبي خلال الفترة من 4 إلى 6 مارس المقبل، طائفة واسعة من أكبر المزودين للوازم التعليمية والحلول والذين سيعرضون منتجاتهم وحلولهم. وتهدف الحلول إلى تحسين نوعية وجودة التعليم في منطقة الخليج، ويحدث بموازاة المعرض منتدى التعليم العالمي الذي اعتمد هذا العام موضوع “التعليم والقرن 21: المهارات والفرص والتحديات”، ويهدف إلى توفير الرؤى وأفضل الممارسات المحلية والدولية التي من شأنها أن تساعد المنطقة في مواصلة تعزيز معايير التعليم، وتلبية متطلبات العمل وتجهيز الشباب بالمهارات المناسبة، لإيجاد فرص العمل والمساهمة في التنمية طويلة الأجل في المنطقة من خلال التعليم على مستوى عالمي. وعلى مدى السنوات الست الماضية، تم تنظيم معرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم ومنتدى التعليم العالمي تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وموضوع هذا العام لم يكن ليأتي في وقت أفضل. فقد أثارت مستويات البطالة بين الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الشواغل في جميع أنحاء المنطقة، فقد قدر المنتدى الاقتصادي العالمي أن هناك حاجة إلى توفير 75 مليون وظيفة بحلول عام 2020 فقط للحفاظ على العمالة عند مستوياتها الحالية.
في حين يعتقد أن الزيادة المتوقعة في تعداد الشباب، ستؤدي الى الزيادة في مستويات البطالة، حيث يعتقد الخبراء أيضا أن قطاع التعليم لا ينتج ما يكفي من الخريجين ذوي المهارات المناسبة للتوظيف. ويقدم معالي وزير التربية والتعليم حميد محمد القطامي، الخطاب الافتتاحي والذي سوف يليه جلسة وزراء التربية والتعليم، والتي يشارك فيها رؤساء وزارات التعليم من جميع أنحاء منطقة الخليج. يمكن للمربين والتربويين التطلع إلى مجموعة متنوعة من الدورات للتطوير المهني المستمر، حيث يمكنهم كسب شهادات لحضور ورش العمل والعروض التقديمية يقدمها أهم الخبرات الرائدة في مجالات التربية والتعليم، والتكنولوجيا، والريادة وخبراء اللسانيات الرائدة من جميع أنحاء العالم.
عدد اليوم
