دبي (وام) - انطلقت أمس بفندق دوسيت ثاني بدبي، فعاليات “مؤتمر البلديات وتخطيط المدن 2020 في دول مجلس التعاون الخليجي” الذي تنظمه الشركة الوطنية داتاماتكس للاستشارات، بحضور عدد من المتحدثين الإقليميين والعالميين في إطار تحقيق المتطلبات والتوجهات الحديثة للتنافسية العالمية.
سيناقش المؤتمر الذي يستمر يومين عدداً من المحاور المتضمنة تطوير مستوى البلديات والتوسع في سبل التخطيط للمدن طبقاً لتصورات دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2020 وتطوير استراتيجيات التنافسية العالمية للعمل البلدي الذي يمثل لبنة جديدة في بناء التعاون المثمر والقائم ما بين المجالس البلدية وبلديات المنطقة، وذلك وفق استراتيجية واضحة تقوم على الأولويات التنموية والاحتياجات التنظيمية الراهنة والمستقبلية التي تساهم في خدمة آليات الاقتصاد الوطني وتوفير الخدمات للمواطنين.
وأكد علي الكمالي مدير عام داتاماتكس في كلمته الترحيبية الدور المحوري الذي تلعبه المؤسسات واستراتيجيات عمل البلديات بالمنطقة وكيفية تطوير عملها وأسس التخطيط والتنمية الإقليمية للمدن والقرى ودعم المعايير التي يتطلبها المجتمع من البلديات في الفترة المستقبلية.
واستعرضت الجلسة الأولى للمؤتمر ورقة عمل مقدمة من خالد اليوسف الأستاذ المساعد بقسم الهندسة المعمارية - جامعة أسيوط حول استراتيجيات البلديات 2020 وإدارة تحديات الغد وأطر استراتيجيات عمل البلديات نحو تحقيق أهدافها المرجوة في الوقت المحدد، فضلاً عن التخطيط والتنمية الإقليمية للمدن والقرى وتأثير التطورات والتغيرات العالمية على عمل البلديات، إلى جانب المتطلبات التمويلية والميزانيات المستقبلية لإنجاح عملها مناقشا تطوير المجتمعات القائمة على المعلومات وكيفية بناء الشراكات العالمية وآليات قياس القدرة التنافسية العالمية .
واختتمت الجلسة الأولى بمناقشة تحديات البلديات في المدن والقرى والمجتمعات الصحية والنظيفة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتناولت الجلسة الثانية ورقة عمل قدمها فهد بن صالح المهندس المعماري والمطور بالهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض - المملكة العربية السعودية حول تحديات البلديات في المدن والقرى والمجتمعات الصحية والنظيفة في دول مجلس التعاون الخليجي استعرض فيها كيفية المحافظة على بيئة المدن والقرى من خلال خفض الاستهلاك للطاقة التي تبعث الغازات الضارة، وكذلك عن كيفية توفر الأموال من خلال الاستخدام الصحيح للطاقة المستخدمة بشكل يومي، مؤكداً ضرورة أن تكون حياة السكان افضل من ناحية البيئة النظيفة وتوفير البيئة الصالحة وزيادة الوعي البيئي لديهم.
وتطرقت ورقة العمل الثالثة إلى النقل المستدام في دول مجلس التعاون الخليجي والاستراتيجيات والتحديات المستقبلية تم خلالها تأكيد أهمية الترابط والتواصل بين المدن، وتطوير السكك الحديدية وبناء قاعدة بيانات عن التنافسية العالمية لشبكات الطرق وأوجه الاستفادة منها والاستراتيجيات الحديثة في وضع آليات تمويل مؤسسات النقل وكيفية تطبيقها وإتاحة فرص الاستثمار حول الأعمال المتاحة والمهمة للبلديات.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بورقة العمل المقدمة من أحمد محمد الهندي أستاذ الموارد الطبيعية والثروة السمكية واقتصاديات الأحياء المائية بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية حول تحديات الزراعة والأمن الغذائي في دول مجلس التعاون الخليجي.
عدد اليوم
