الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مطر الطاير: هدفنا إحداث نقلة نوعية لتطوير الإنجازات الرياضية

مطر الطاير: هدفنا إحداث نقلة نوعية لتطوير الإنجازات الرياضية
24 أكتوبر 2011 23:32
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبدعم وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، شهد فندق انتركونتيننتال - فيستفال سيتي بدبي فعاليات ندوة دبي الدولية الثانية للإبداع الرياضي، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين في هذا المجال وبحضور حشد من القيادات الرياضية في الدولة. وتهدف الندوة إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية لجائزة الإبداع الرياضي أهمها تشجيع الرياضيين والعاملين في القطاع الرياضي على تحقيق الإبداع الرياضي، ومناقشة مستقبل الإبداع الرياضي في الدولة، وإتاحة الفرصة للمشاركين للتلاقي والحوار وتعزيز العلاقة التفاعلية بينهم، وزيادة التقارب والتعايش بين المشاركين بما يحقق الأهداف العليا للإبداع الرياضي إلى جانب تسليط الضوء على بعض النماذج والخبرات الإبداعية في المجال الرياضي. وحضر فعاليات الندوة مطر الطاير رئيس مجلس أمناء الجائزة، يوسف السركال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وإبراهيم عبدالملك أمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية، ومحمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد كرة القدم. وثمن مطر الطاير الحضور والتفاعل الكبير من الوسط الرياضي الذي شهدته الندوة وفي مقدمتهم نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وأمين عام الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ورؤساء الاتحادات الرياضية والعاملون في المؤسسات الرياضية المحلية، وأكد أن الندوة أقيمت بهدف تحقيق التطوير والنقلة النوعية المطلوبة، وقال: “إن التفاعل والحضور الواسع للقيادات الرياضية من شأنه أن يساهم بترسيخ ونشر ثقافة الإبداع والابتكار وتحقيق الإنجازات بواسطة منهج قوامه الأساسي الإبداع في القطاع الرياضي وذلك من خلال دراسة وبحث مقومات الإبداع من كافة جوانبه العلمية والعملية، حيث استقطبت الندوة عددا من الباحثين والأكاديميين المتخصصين في هذا المجال وفي مقدمتهم البروفيسور الألماني هوهمان أندرياس، كما أنها ضمت شخصيات رياضية ذات تجارب إبداعية رائدة كلاعبين أو مدربين أو إداريين نجحوا بالوصول إلى أكبر المنظمات الدولية وإثبات أنفسهم فيها ومنهم المغربية نوال المتوكل والمصري د.حسن مصطفى”. وشهدت الجلسة الأولى التي أقيمت بعنوان “تجارب إبداعية متميزة” وأدارها محمد الجوكر عضو مجلس أمناء الجائزة، استعراض المصري د.حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد عضو مجلس أمناء الجائزة والمغربية نوال المتوكل عضو اللجنة الأولمبية الدولية عضو مجلس أمناء الجائزة، لمسيرتهما الحافلة بالإنجازات والإبداعات في الميادين الرياضية سواء في الملاعب أو المناصب الإدارية في الاتحادات القارية والدولية”. وقال د.حسن مصطفى “إن الإنجازات العظيمة تبدأ دائما بأحلام صغيرة”، حيث استعرض نموذجا إبداعيا قام به خلال رئاسته للاتحاد المصري لكرة اليد وقاده من المركز الرابع أفريقياً إلى المركز الرابع عالمياً 1984-2008، وكشف آليات تحقيق هذا الإنجاز من خلال وضع الأهداف وتحديد وسائل تنفيذها ومتابعة عملية التنفيذ إلى جانب القيام بدراسة وتحليل النتائج وتقويم العملية وصولا إلى الهدف الموضوع، حيث تم التركيز على قطاع الناشئين من خلال زيادة عدد المباريات والبطولات كما تم اعتماد قواعد مختلفة في اللعب بهدف التركز على مهارات معينة مثل احتساب الهدف بهدفين في حال الهجوم الخاطف والتسديد من مسافات بعيدة وغيرها من الأساليب التي ساهمت بتحقيق هذه النقلة النوعية. غياب التخطيط وأشار د.حسن مصطفى إلى أن غياب التخطيط المشكلة الرئيسية لعدم استمرارية النتائج في الاتحادات والمؤسسات العربية، حيث إن الأنظمة تقوم على أشخاص وليس خطة استراتيجية مدروسة ومصممة لفترة زمنية معينة، وطالب بضرورة وضع خطط استراتيجية تضمن استمرارية النتائج الإيجابية والإنجازات على المدى الطويل. من جانبها تحدثت إلى نوال المتوكل عن تجربتها التي وصفتها بفيلم سينمائي أو رواية عن فتاة مغربية بسيطة تحولت إلى بطلة رياضية وعنوانها “من لا شيء إلى بطل”، حيث تحدثت عن مسيرتها منذ نعومة أظفارها وكيف ساهم دعم الأهل والمسؤولين في الاتحاد المغربي لألعاب القوى بتطور مستواها محلياً وإقليمياً قبل وصولها إلى العالمية وفوزها بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية عام 1984 في مدينة لوس أنجلوس الأميركية. وتطرقت إلى ظروف المرأة العربية وأكدت أن هناك حالات كثيرة نجحت ووصلت إلى العالمية وهناك شروط كثيرة لا بد من توافرها من أجل الوصول بالبطلات العرب إلى منصات التتويج كما أن المحيط الأسري مهم جداً لتوفير البيئة المناسبة للبطل الرياضي. العزيمة والاصرار وقالت: “إن المرأة الخليجية وبالتحديد الإماراتية قادرة على صنع الفارق من خلال المشاركة في البطولات بشرط أن تتحلى بالعزيمة والإصرار للوصول إلى هدفنا، فقد كنت أول فتاة عربية تصل إلى منصات التتويج العالمية وفتحت الباب أمام جميع الفتيات العرب للمشاركة والتألق وشهدنا بطلات عربا يرفعن أعلام بلادهن”. واستعرضت البطلة الأولمبية نوال المتوكل مسيرة حياتها من الصغر من خلال عرض الصور الخاصة بها لكي تكشف عن تجربتها وبدايتها التي جاءت من مجتمع عربي فقير ولم تكن عوامل المال عائقا أمامها. كما عرضت صورا مع أسرتها وهي في سن صغيرة وأيضا مع والدها لاعب الجودو وأمها لاعبة الكرة الطائرة ثم عرضت صورا لها في البطولات التي شاركت فيها حتى وصلت إلى منصات التتويج في الأولمبياد عام 1984 في لوس أنجلوس. وتعد المتوكل عضو المكتب التنفيذي باللجنة الأولمبية الدولية 2008، ورئيسة لجنة تقييم ملفات المدن الخمسة المرشحة لاستضافة أولمبياد 2012 مدريد، نيويورك، لندن، وباريس وموسكو، رئيس لجنة التقييم لدورة الألعاب الأولمبية 2012 (2004-2005)، رئيس لجنة التقييم لأولمبياد 2016 (2008-2009) ورئيس اللجنة التنسيقية لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 (2010). وعملت المتوكل كاتبة الدولة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية المسؤولة عن شؤون الشباب والرياضة 1997-1998 قبل أن تتدرج في الوزارة وتصبح وزيرة الشباب والرياضة (2007-2009)، فيما نالت عضوية ثم أصبحت نائب رئيس لجنة رياضيي ألعاب القوى المغربية عام 1989، وعملت مدربة وطنية لسباقات الحواجز 1990 قبل أن تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية، لجنة النخبة 1992 ونالت منصب نائب المدير الفني للاتحاد الوطني الملكي المغربي لألعاب القوى (1993) ونائب الرئيس عام 1997. وفازت المتوكل بعضوية العديد من الاتحادات والمنظمات الدولية، وهي:عضو اتحاد ألعاب القوى الإفريقي للهواة 1995، عضو المكتب التنفيذي لألعاب القوى 1995، عضو اللجنة الدولية للألعاب الناطقة بالفرنسية 1997-2005، عضو اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط 1998، عضو مجلس إدارة الاتحاد الرياضي العربي 1998، عضو مؤسس 2000 ثم نائب رئيس أكاديمية لوريوس الرياضية العالمية 2004، عضو مجلس المؤسسة الدولية لألعاب القوى 2001، عضو مؤسس ورئيس الجمعية المغربية للرياضة والتنمية 2002، عضو لجنة الفيفا لكرة القدم النسائية 2004، عضو لجنة الفيفا للمسابقات النسائية 2007، رئيس لجنة الرياضة النسائية باللجنة الأولمبية الوطنية المغربية 2005-2007، عضو لجنة التحكيم والمندوب الفني المسابقات الوطنية والقارية والدولية المختلفة، عضو الوفد المغربي الذي قام بعرض ملف المغرب لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 وهي سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة 1999 ونالت جائزة “إنجاز العمر” من قبل جائزة جمعية لوريس العالمية عام 2010.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©