دبي والشباب لعبا 49 دقيقة فقط

أكدت إحصائية أعلن عنها البرازيلي بوناميجو مدرب الشباب، أن فريقيْ دبي والشباب لعبا 49 دقيقة فقط والكرة داخل الملعب من أصل 90 دقيقة هي الوقت الأصلي للمباراة، وذلك في اللقاء الذى جمع الفريقين في العوير في ختام الجولة الثانية من دوري المحترفين. ربما تكون هذه الإحصائية الأغرب في دورينا حتى الآن، وهذا يؤكد أنه كانت هناك دقائق كثيرة ضائعة على مدار شوطي المواجهة التي انتهت بالتعادل الايجابي 1 - 1. وكشف بوناميجو أن اللعب في الشوط الأول امتد لـ 28 دقيقة، وفي الشوط الثاني إلى 21 دقيقة، ويبدو أن مدرب الشباب تعامل مع مباراة كرة القدم بنظام كرة السلة، حيث يعتمد الفريق الشبابي في تحليله للمباريات على عدد من المعايير، ومنها أنه يستخدم ساعة الوقت الخاصة بالتوقيت النهائي لوجود الكرة وجريها بين اللاعبين في أرض الملعب، كما أن الجهاز الفني للشباب يتابع كل صغيرة وكبيرة في الملعب من خلال وجود عيون أخرى للجهاز ليست فقط على دكة البدلاء مع الجهاز الفني، بل يقوم أحد أفراد الجهاز بالجلوس في أعلى مكان بالمقصورة الرئيسية لمتابعة الملعب من مستوى أعلى ويقوم بالتواصل مع الجهاز الفني عبر “اللاسلكي”. الكثير من الأحداث الغريبة والغير ظاهرة كانت في مباراة أسود دبي مع الجوارح، والتي جاءت في مجملها متوسطة وانتهت بالتعادل ليحصل دبي على أول نقطة ويرفع الشباب رصيده إلى 4 نقاط. الإحصائية التي خرجت بها المباراة كانت مثار جدل ونقاش كبيرين، حيث أبدى الروماني مارين أيون المدير الفني لفريق دبي تعجبه من هذه النسبة وكان رده صريحاً للغاية على مدرب الشباب، حيث قال: “ربما لم يكن مدرب الفريق المنافس موجوداً في الملعب، حيث سيطرنا على سبيل المثال على الشوط الأول تماماً وأحكمنا قبضتنا عليه فكيف تكون هذه النسبة؟”. وقال: “لم أطلب من لاعبي فريقي إهدار الوقت لأنني كنت أبحث في نفس الوقت عن الفوز، وما حدث في أرض الملعب من توقفات أمور عادية جداً وتحدث في مباريات كثيرة”. وتابع: هذه المدة التي أعلنها بوناميجو هي اتهام موجهة إلى حكم المباراة عبدالله العاجل الذي أدار اللقاء بأنه لم يستطع أن يجعل المباراة تسير على طبيعتها، حيث أوقفها الحكم كثيراً بحسب كلام وحسابات بوناميجو. وعلق بوناميجو في هذه الجزئية قائلاً: “الجماهير جاءت لمشاهدة مباراة كرة قدم جميلة، ولكن أن نلعب 28 دقيقة في الشوط الأول و21 دقيقة في الشوط الثاني فقط، وبقية المباراة توقفات أو إصابات أو قرارات من حكم المباراة، وأتمنى ألا يقع ذلك مجدداً وأن يلتفت الحكام إلى التركيز بشكل أفضل، ولا يحدث مثلما حدث في مباراة الشباب مع دبي”. وتابع: “حتى لو تعمد اللاعبون إهدار الوقت، فيجب على الحكم ألا يسمح لهم بهذه التوقفات، بل ويعاقبهم إذا لزم الأمر، حيث جرت المباراة في أجواء مناخية ممتازة وبدون رطوبة، ولم يكن هناك فقدان كبير للمياة من لاعبي الفريقين، وكان على الحكم أن يسيطر على هذه المسألة، ويتخذ قرارات حاسمة إذا شعر أن بعض اللاعبين يهدورا الوقت ويسيطر بالتالي على المباراة بشكل أفضل مما كانت عليه”.