الكمالي: إخفاق الهيئة في الاستجابة لمطالبنا يحبط الشارع الرياضي

أكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى أن كل المؤشرات إيجابية فيما يتعلق باطلاق الهيئة العامة للشباب والرياضة للمؤتمر الرياضي العام الأول لهيئة الشباب والرياضية، وهو ما أنعكس على حجم الاهتمام الإعلامي قبل انطلاقة، فضلا عن اهتمام العديد من المسئولين بجميع الاتحادات بضرورة التفاعل معه وطرح آرائهم عبر اجتماعات دائمة تمت للتحضير للمؤتمر في إطار تلخيص المتحدثون لوجهات نظر الاتحادات الذين سيطرحون مشكلاتها سواء فردية أو جمعية بعيدا عن كرة القدم. وشدد الكمالي أن الهيئة تبدي اهتماما كبيرا بالاستماع لتلك الآراء لتطوير الحركة الرياضية وتحقيق النهضة الكاملة ومن ثم تسهيل مهمة الإنجازات أمام تلك الألعاب التي عادة ما وصفت بأنها “شهيدة” نظرا لعدم تلقيها الدعم اللوجستي والإعلامي الكاف. وقال رئيس اتحاد أم الألعاب: “كل المؤشرات ايجابية وتبعث على حالة من الارتياح لدى جميع العاملين في الحقل الرياضية خاصة بالاتحادات، التي تقود الحركة الرياضية في الدولة، وهو ما دفع الجميع للاعتقاد بأن هذه المرة تختلف تماما عما سبق من حيث الحديث عن ضرورة طرح حلول وتحويلها لواقع ملموس لرفع معاناة ممارسيها ومن يقوم عليها”. ولفت إلى أن الهيئة تتحدث عن اهتمام الجهات المسئولة بالاستماع لآراء ممارسي الألعاب نفسها ومن ثم تنتظر الاقتراحات والحلول للعمل على تنفيذ ما يمكن منها وقال: “نعلم أن الهيئة وحدها لا تسطيع مواجهة كافة التحديات، فهي لا تمتلك عصا سحرية قادرة على تحويل الأمر الواقع في أيام معدودة، حيث أتوقع أن ترفع تلك التوصيات للجهات ذات الاختصاص”. وحذر الكمالي من خطورة تسرب شعور بأن الهيئة لن تستجيب لما يصدر عن المؤتمر من توصيات وقال: “هذا أمر مستبعد في ظل الروح التي تسيطر على اللجنة المنظمة للمؤتمر وقيادات الهيئة التي تظهر خلال الاجتماعات التي تمت على مدار الفترة الأخيرة للحديث عن محاور المؤتمر نفسه”. وأضاف: “لو لم تهتم الهيئة بالتوصيات، فسيتسبب ذلك في انتشار حالة من الاحباط في الشارع الرياضي الذي يهب اليوم لتلبية دعوة الهيئة نفسها مع وعود بأن بالسعي لتحقيق المتطلبات ورفع معاناة تلك الألعاب عملا على بلوغ الأهداف المطلوبة منها في رفع علم الدولة في مختلف المحافل القارية والدولية والإقليمية”. وأشار إلى أن المرحلة الحالية باتت تتطلب ضرورة التوقف، ومن ثم مراجعة النفس والبحث عن حلول ناجعة لتحويل مسار الرياضية الإماراتية نحو الاتجاه الصحيح وقال: “ليس لدينا وقت لتجارب جديدة، فنحن اصحاب خبرات طويلة ونعلم ما نعانيه من مشكلات وما هي الحلول، فهذا المؤتمر سيكون نقطة فاصلة في تاريخ الرياضة الإماراتية والجميع يدرك ذلك”. وأوضح رئيس اتحاد أم الألعاب أنه كان يتمنى أن يزيد وقت الحديث عن كل محور بما لا يقل عن الساعة لاسيما في ظل وجود ما لا يقل عن 400 رياضي بين مسؤول وإداري ولاعب وممن لهم علاقة بالألعاب الفردية والجماعية، فضلا عن ضرورة تشريح الأمر الواقع ومن ثم تقديم الحلول. ولفت إلى أن النظرة الإيجابية الموجودة حاليا تجعل المؤشرات كلها تسير في اتجاه أن هناك أمر ما مختلف سيتم طرحه خلال الفترة المقبلة. برنامج المؤتمر الجلسة الأولى: التحديات التي تواجه الألعاب الجماعية والفردية للأندية ويتحدث فيها محمد جمعة بن هندي نائب رئيس مجلس إدارة الشارقة. الجلسة الثانية: التحديات التي تواجه الألعاب الفردية في الاتحادات ويتحدث فيها المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى الجلسة الثالثة: التحديات التي تواجه الألعاب الجماعية في الاتحادات ويتحدث فيها عامر علي رئيس اتحاد الكرة الطائرة الجلسة الرابعة: دور الإعلام والتسويق في المجال الرياضي، ويتحدث بها بطرس بطرس نائب رئيس اول طيران الإمارات لدائرة الاتصالات المشتركة، وعبد الله إبراهيم رئيس لجنة الإعلام الرياضي.