عواصم (وكالات)طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول من الكونجرس الأميركي تخصيص مبلغ 6,2 مليار دولار إضافي لمكافحة وباء إيبولا في غرب أفريقيا، وتحسين الاستعدادات للتصدي لحالات الإصابة به المحتمل ظهورها في الولايات المتحدة، وتسريع مسار أبحاث وتطوير التطعيمات والأدوية المستخدمة حالياً في الحد من تفشيه.
وورد في الطلب أنه من المقرر إنفاق نحو 4,6 مليار دولارعلى اتخاذ إجراءات عاجلة في أميركا وغرب أفريقيا لمواجهة إيبولا، والاحتفاظ بباقي الأموال في صندوق إضافي، كي يتسنى اتخاذ إجراء فوري حال حدوث أي تغييرات غير متوقعة بينها تفاقم شديد لتفشي الوباء في غرب أفريقيا أو وصول فيروسه إلى دول أخرى أو الاضطرار لتشديد الضوابط الصحية في الولايات المتحدة.
وقال مسؤول في مكتب إدارة الميزانية الأميركية «إن رد الولايات المتحدة هو تعزيز انظمتنا القومية للصحة العامة واحتواء وتقليص المرض في غرب أفريقيا وتسريع الجهود الهادفة الى اكتشاف لقاحات واختبارها» وأضاف أن «هذه النشاطات حاسمة من أجل التصدي لانتشار إيبولا وتقليص امكانية انتشار امراض سارية يمكن أن تسلك أيضا طريقاً مدمرا وتكون مكلفة». وأوضح «من أجل تلبية الحاجات الملحة والطويلة الأمد، نطلب 4,6 مليار دولار للعمل فوراً و 1,6 مليار دولار لصندوق الوقاية من المرض».
إلى ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي أمس أنه سيزيد مساعداته المالية لمواجهة تفشي إيبولا بواقع 280 مليون يورو مناصفة مع قطاعات صناعة الأدوية من أجل إجراء أبحاث لتطوير لقاحات وأدوية، حسبما أوضج وقال مفوض الاتحاد للبحث العلمي كارلوس موداس. وبذلك يبلغ إجمالي الأموال التي قدمها الاتحاد والدول الأعضاء به في هذا المجال أكثر من مليار يورو.
كما أعلن المؤتمر المشترك لمنظمة التعاون الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية في جدة أمس الأول تقديم مساعدات مالية عاجلة وموارد مادية ومعدات ولوازم وتوفير العاملين الصحيين المدربين والكوادر ذات الصلة إلى البلدان المتضررة من الوباء. وبلغ التمويل لمصلحة غينيا 45 مليون دولار لمحاربة الفقر دعم برامج الصحة منها 6 ملايين دولار لمحاربة إيبولا. وتتضمن حزمة المساعدات منحة بقيمة 10 ملايين دولار لحشد موارد إضافية من المنظمات غير الأهلية والجهات الخيرية بغية دعم جهود مكافحة الفيروس، فيما ساهم ساهم الصندوق السعودي بمبلغ 30 مليون دولار لمستشفى دونكا في غينيا.
عدد اليوم
