الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اللغة العربية «بطلة» مهرجان دبي لمسرح الشباب

23 أكتوبر 2013 20:04
اشترطت الجهة المنظمة للدورة السابعة من مهرجان دبي لمسرح الشباب، أن تكون اللغة العربية الفصحى لغة العروض المتنافسة، حيث قبلت خمسة عروض من أصل تسعة، هي “أصابع الياسمين” لمسرح الشباب للفنون، “دراما الشحاذين” لمسرح بني ياس، و”وجه آخر” لمسرح دبي الشعبي، و”الدومينو” لمسرح دبي الأهلي، و”صباح ومسا “ لمسرح راس الخيمة الوطني. وعلى خلاف ما جرت عليه الدورات السابقة، لم يكن الافتتاح الذي استضافه مسرح ندوة الثقافة والعلوم بدبي، عبر عرض مشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي تنظمه هيئة دبي للثقافة والفنون، بل تم اختيار واحد من أهم الأعمال في مسيرة المسرح المحلي، وهو “باب البراحة” الذي كتب نصه الفنان مرعي الحليان، وأخرجه الفنان ناجي الحاي، لكن عبر رؤية إخراجية جديدة استوعبت ممثلين من ذوي الإعاقة للمرة الأولى. وتولى الفنان الشاب مروان عبد الله إخراج “باب البراحة” في عرضها الحديث الذي أُسندت بطولته لأحد المصابين بإعاقة بصرية كاملة، وهو محمد الغفلي الذي تخلى تماماً عن إعاقته على المسرح، في تجربة أدهشت الجمهور، من فرط حساسيته لأبعاد المسرح، ومساحات الخشبة، فضلاً عن الصعوبة الفنية المرتبطة بسعي الممثل لمفاجأة جمهوره عبر عمل لا يزال يحتفظ الكثيرون بتفاصيله الدرامية. واستطاع “مهرجان دبي لمسرح الشباب” منذ انطلاقه الأولى عام 2007، تطوير آليات منافساته، في أن يكون بمثابة مظلة إبداعية تستوعب نتاجات الشباب، والتركيز على مصاحبته لعدد مهم من الندوات والعروض المستضافة، وتكريم شخصيات مسرحية ذات صلة وثيقة بدعم مسارح الشباب، فضلاً عن جدية المنافسات على جوائزه، كل تلك العوامل، وغيرها، قد طورت مهرجان دبي لمسرح الشباب، كي يصبح أحد المحافل المهمة التي تساهم بشكل منتظم في إفراز مواهب جديدة، معظمها كان يتلمس خطواته الأولى على الخشبة. «مرايا للفنون» يشارك في معرض للصور المتحركة بلندن يشارك مركز مرايا للفنون بالشارقة من خلال ثلاثة من فناني أرشيف الفيديو الخاص به في معرض فن الصور المتحركة، “المعرض المتخصص بالفيديو والأفلام والصور المتحركة”، الذي تقام فعالياته في بارج هاوس في لندن خلال الفترة من السابع عشر وحتى العشرين من الشهر الجاري. وتم تصميم المعرض ليقدم تجربة بصرية فريدة وبرنامجاً غنياً بالأعمال العالمية لنخبة من أبرز فناني الصور المتحركة. ويستضيف المعرض الذي يقام للعام الثالث مجموعة عالمية مختارة من أكثر من ثلاثين عرض فيديو بصورة أحادية وعروض فيديو مركبة، وأخرى تدمج تقنيات الفيديو بفن التجهيز في الفراغ، يقدمها نخبة من أبرز الفنانين في عصرنا الراهن، والقادمين من صالات فنية في الشرق الأوسط وأوروبا وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية. وتم دعوة مجموعة مختارة من الفنانين للمشاركة في المعرض، حيث تم توجيه الدعوة لكل من كريم الحسيني وآلاء إدريس ونرمين همام. ويتناول كريم الحسيني في معرضه الهجرة الفلسطينية من خلال عمل من الرسوم المتحركة باستخدام الوسائط المتعددة، ويسلط العمل الضوء على عائلة الفنان العريقة، ويقدم العمل للجمهور التاريخ الشخصي للفنان والواقع المرير الذي أجبر العائلة ذات الثراء والنفوذ في فلسطين على مغادرة البلاد. وتقدم آلاء إدريس عمل فيديو بعنوان “خراريف”، يتكون من لقطات من أفلام وثائقية بريطانية عدة، إضافة إلى الأرشيف الشخصي للفنانة، ويروي قصة دولة الإمارات العربية المتحدة قبل اتحادها عندما كانت تدعى الإمارات المتصالحة وأبطال الرواية سبع نساء. وتقدم نرمين همام في معرضها “ميتانويا” صورة عن حياة نزلاء مستشفى الأمراض العقلية، من خلال التجربة التي عاشتها في زياراتها المتكررة إلى مستشفى أمراض عقلية في أحد الأحياء الراقية في مدينة القاهرة، حيث التقت نرمين بالمرضى، وتعرفت إلى حالاتهم عن قرب. قضايا عربية في مهرجان لندن السينمائي ضمت الدورة الـ57 من مهرجان لندن السينمائي سبعة أفلام لمخرجين عرب في فعاليات المهرجان المختلفة وفي مسابقته الرئيسية، فضلاً عن فيلم قصير. واقتصر التمثيل العربي في مسابقة المهرجان الرسمية على فيلم واحد هو فيلم المخرج المصري الشاب أحمد عبد الله السيد “فرش وغطا”، تمثيل آسر ياسين وعمرو عابد ويارا جبران. يستعير الفيلم عنوانه “فرش وغطا” من شريط في الإنشاد الصوفي الشعبي، حيث تشكل بعض أغانيه خلفية لانتقال المخرج لتصوير واقع الهامش الاجتماعي المصري، إذ صورت كثير من مشاهد الفيلم في حي الزبالين ووسط سكان المقابر وعدد من الأحياء الشعبية المهمشة في القاهرة. وفي الاتجاه ذاته يصب فيلم المخرجة التونسية هند مضب “إلكترو شعبي”، ومن إنتاج فرنسي ـ مصري، إذ يرصد ظاهرة الغناء الشعبي الذي يطلق اسم “المهرجانات”، وهي محاكاة مصرية أقرب إلى غناء الراب وثقافة الهب هوب التي انتشرت عالمياً. وقدم المخرج السوري محمد ملص فيلمه “سلم إلى دمشق”، ويرصد فيه التحولات الجارية في الواقع السوري عبر متابعة حيوات مجموعة من الشباب السوريين الذين يعيشون في نزل في العاصمة السورية، وحكايات أحلامهم بالحب والحرية. وعرض المهرجان فيلم “السطوح” للمخرج الجزائري مرزاق علواش (إنتاج فرنسي ـ جزائري) الذي خاض فيه تحدي بناء فيلم ذي حبكة متعددة، تستند إلى حكايات مختلفة، تشترك بسمة مكانية هي سطوح المنازل في أحياء مختلفة من العاصمة الجزائرية. ومن لبنان عرض ضمن تظاهرة “ضحك” للأفلام الكوميدية فيلم “غدي” للمخرج أمين درّة والممثل اللبناني جورج خباز كاتباً وممثلاً. وقدم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد فيلمه “عمر” الممول من رجال أعمال فلسطينيين، ويتضمن حبكة تشويق وإثارة ومغامرة، عند متابعة لقصة ثلاثة أصدقاء طفولة تتفرق مصائرهم في سياق الوضع الفلسطيني، وسط أجواء العنف والنضال والخيانة. وتتابع المخرجة الفلسطينية شيرين دعيبس في فيلمها “مي في الصيف” مسار سيدة فلسطينية تهاجر من عمان إلى أميركا. النيوزيلندية إليانور كاتون أصغر روائية تفوز بجائزة «مان بوكر» فازت الروائية النيوزيلندية الشابة إليانور كاتون بجائزة مان بوكر عن روايتها بعنوان “Luminaries”. وقال رئيس لجنة التحكيم روبرت ماكفرلين عن الرواية التي تمتد أحداثها على مدى 832 صفحة إنها “رواية باهرة”. وأضاف ماكفرلين أن اتخاذ القرار بخصوص الجائزة الفائزة تطلب ساعتين من النقاش، ولم تكن هناك حاجة للتصويت. وقال إن أعضاء اللجنة عادوا إلى الرواية ثلاث مرات، وإن كل قراءة جديدة كانت تجربة غير عادية. وبفوز كاتون بالجائزة فقد ضربت أكثر من رقم قياسي، فهي أصغر فائزة بالجائز حتى الآن، وروايتها هي أطول رواية تفوز بها طوال عمر الجائزة البالغ 45 سنة. وتدور أحداث الرواية في القرن التاسع عشر، في عصر “حمى الذهب”، واعتمدت المؤلفة في بنيتها خرائط فلكية، ويبلغ طول كل فصل منها نصف الفصل الذي يسبقه. ويطغى على الرواية الطابع الفيكتوري وأجواء الغموض، وهي تحفل بالمؤامرات والجرائم والسقوط الأخلاقي. وهذه الرواية هي الثانية للمؤلفة الشابة بعد “The Rehearsal” التي رشحت لجائزة “الغارديان” للرواية الأولى عام 2009. بدأت كاتون كتابة الرواية في سن الخامسة والعشرين، وانتهت منها مع بلوغها السابعة والعشرين، وهي الآن قد بلغت سنها الثامنة والعشرين. مؤتمر أكاديمي في جامعة مانشستر عن الحراك العربي أقيم في بريطانيا مؤتمر مخصص للحراك في الدول العربية، بعنوان “ثورات أو انقلابات: تقييم للربيع العربي” نظمته البروفسورة زاهية صالحي، رئيسة قسم الدراسات الشرق أوسطية بجامعة مانشستر، حيث قدمت ورقات بحثية من أكاديميين متنوعي الاختصاص، طرحوا أسئلة دقيقة تخص مواضيع وجزئيات محددة. توزع برنامج المؤتمر على ثلاثة أقسام، خصص الأول منها للأكاديميين الضيوف من الجامعات العربية، والبريطانية، الذين تحدثوا عن قضايا متعددة، مثل حقوق المرأة في الجزائر وتونس، وربط ما يحدث الآن في الدول العربية وعلى وجه الخصوص مصر. وكان القسم الثاني خاصا بطلبة الدكتوراه في الجامعات البريطانية، وعرضت فيه دراسات مهمة عدة، من مثل علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بحدوث الثورات. أما القسم الثالث فقد خصص لعرض ثلاثة أفلام متنوعة من الوطن العربي والغربي، خاصة بقضايا عربية شرقية، منها فيلم: “واحد صفر”، وفيلم “أميركا”، وفيلم “طبيعي”. مسرحية فلسطينية في أوسلو عرضت فرقة مسرح الرواة الفلسطينية عملها «خط أوسلو ـ القدس وبالعكس» Point of You على خشبة «المسرح الوطني النرويجي» في أوسلو. والمسرحية من تأليف المخرج المسرحي الفلسطيني إسماعيل الدباغ والشاعر نجوان درويش مع الكاتبة المسرحية النرويجية أودا رادور والممثلة النرويجية بيرغيتا لارسن التي تؤدي الدور الرئيس مع الممثل الفلسطيني صالح بكري، أما الإخراج فكان للمسرحي النرويجي الكبير كاي يونسون. وقال المخرج والممثل المعروف إسماعيل الدباغ «إن المسرحية تقدّم جديداً على مستوى الرؤية الفنية والإخراج والشراكة المسرحية، وأيضاً على مستوى المقولة السياسية الندّية التي تقدّم السردية الفلسطينية في الغرب من دون أي تراخٍ أو تنازل، اللغة الشعبية التي نتحدثها في القدس لا نغيرها حين نقف على خشبات المسارح العالمية، وكم نحن سعداء بأن نواجه الجمهور النرويجي بحجم الخراب الذي تركته اتفاقية أوسلو على حياتنا كفلسطينيين ما زلنا تحت الاحتلال». وكانت فرقة مسرح الرواة الفلسطينية قد بدأت جولة لعرض المسرحية في «مهرجان فيالر المسرحي» بالنرويج، الأسبوع الماضي في مدينة فيالر، وهو مهرجان يستضيف عروضاً مسرحية حديثة نرويجية وعالمية، حيث قدّم مسرحية «خط أوسلو ـ القدس» في افتتاحه. متحف «بومبيدو» يعرض للمغربي بلكاهية اقتنى المتحف الوطني للفن الحديث المعروف بمتحف مركز بومبيدو بباريس، عملاً للفنان المغربي فريد بلكاهية، يحمل عنوان «تكريما لغاستون باشلار»، عرض أيضاً في إطار معرض «الحداثة بصيغة الجمع»، بالمتحف. وأعرب بلكاهية، في تعليقه على إدراج عمله ضمن أحد أبرز المتاحف في العالم، عن ارتياحه لاقتناء المتحف الوطني للفن الحديث لعمل أنجز تكريماً للفيلسوف الفرنسي الكبير غاستون باشلار، مشيراً إلى أنه من الأهمية بمكان أن تكون الضفة الجنوبية للمتوسط التي لها خصوصياتها الثقافية، ممثلة في متاحف من هذا الحجم. من جهته، برر ميشيل غوتييه، محافظ المتحف الوطني للفن الحديث بباريس، عملية الاقتناء بكون فريد بلكاهية يعتبر من الفنانين التاريخيين للحداثة في المغرب، وبشكل أوسع في شمال أفريقيا، ولكون عمله يحمل دلالة تعددية، يطمح معرض “حداثة بصيغة الجمع” إلى تثمينه. ودرس فريد بلكاهية، الذي ولد سنة 1934 بمراكش، بمدرسة الفنون الجميلة بباريس من 1955 إلى 1959، كما تلقى تكوينا ما بين 1959 و1962 في فن ديكور الخشبة بالمعهد المسرحي لبراغ، واستكمل تعلمه بأكاديمية بريرا بميلان. ولدى عودته إلى المغرب شغل بلكاهية، الذي يعتبر من أبرز الفنانين التشكيليين في أفريقيا والعالم العربي، منصب مدير مدرسة الفنون الجميلة بالدار البيضاء ما بين 1962 و1974. وفاة الكاتب الكوبي الأميركي أوسكار إخويلوس توفي الكاتب الكوبي الأميركي أوسكار إخويلوس، أول كاتب من أصل أميركي لاتيني، يحصل على جائزة بوليتزر، عن 62 عاماً. وحصل إخويلوس على جائزة بوليتزر عام 1990 عن روياته الثانية “ملوك المامبو يعزفون أغاني حب”، التي جرى تحويلها لاحقاً إلى فيلم انتجته هوليوود. وكالكثير من رواياته تدور أحداث هذه الرواية عن حياة المهاجرين وبحثهم عن تحقيق الحلم الأميركي. ولد إخويلوس في نيويورك عام 1951 لوالدين من المهاجرين الكوبيين. ودرس في بعض المعاهد المحلية قبل دراسة الكتابة الابداعية على يد أساتذة ضموا سوزان زونتاغ وفريدريك توتين. وتأثر بكتاب كوبيين وأميركيين لاتينيين مثل غابرييل غارثيا ماركيز وكارلوس فوينتيس. ونشر إخويلوس روايته الأولى “منزلنا في العالم الماضي” عام 1983. ندوة مغربية: ماذا يعني أن تكون قاصاً؟ نظمت مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون في مدينة آسفي المغربية، وضمن افتتاح الموسم الثقافي الجديد، درساً افتتاحياً، ألقاه الكاتب أحمد بوزفور حول موضوع «ماذا يعني أن تكون قاصاً اليوم؟» قدمه الشاعر والناقد عبد الحق ميفراني. وقد أعرب بوزفور في بداية ورقته عن تحفظين منهجيين من موضوع الدرس الافتتاحي: «ماذا يعني أن تكون قاصاً اليوم؟»، حيث اعتبر أن السؤال يخاطبه شخصيا متجاهلا المعنى العام، حتى لا يجيب إلا عن قناعاته ويقتصر على المعنى الشخصي، التحفظ الثاني ارتبط بتعديل الموضوع إذ أصبح «ماذا يعني أن تكون قاصا في السبعينات وماذا يعني أن تستمر؟»، واختار القاص بوزفور مرحلة السبعينات لأنها مرحلة أساسية في تشكل الثقافة المغربية. ويضيف بوزفور: أن تكتب القصة حينها هي بمثابة ثورة ترفع الهامش إلى المركز، وهو ما أعطى نصوصاً مختلفة ترفض الخضوع للأيديولوجيا، لا أن تكون القصة سجلاً للبؤس، فجمال الكتابة كفن يقتضي أشياء أخرى، لقد كتب قصاصو السبعينيات قصصاً غير واقعية، وخلقوا عوالم غير مرئية ومحسوسة، وهو ما أشر على ثورة جمالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©