الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الجمهوريون يدعون إلى تأخير تطبيق مشروع أوباما للتأمين الصحي

الجمهوريون يدعون إلى تأخير تطبيق مشروع أوباما للتأمين الصحي
23 أكتوبر 2013 21:54
واشنطن (أ ف ب) - واصل خصوم باراك أوباما الجمهوريون أمس دعوة الرئيس إلى إرجاء موعد تطبيق قانون إلزامية الضمان الصحي اعتبارا من 2014، وذلك بسبب الخلل في عمل موقع الإنترنت المنصوص عليه في صلب مشروع إصلاح النظام الصحي. وأوضح السناتور الجمهوري ماركو روبيو لشبكة تلفزيون “سي بي اس” أمس الأول أن “القانون ينص بوضوح على أن الذين لن يكونوا قد سجلوا أنفسهم للاستفادة من تغطية صحية العام المقبل، سيتوجب عليهم أن يدفعوا أموالا، بمثابة غرامة، لمصلحة الضرائب الأميركية”. وقال الجمهوري “من الظلم معاقبة أناس لأنهم لم يشتروا منتجا يعجزون عن شرائه اليوم لأن التكنولوجيا لا تعمل بشكل جيد، ذلك أن الإنترنت الذي يتعين عليهم استخدامه لشراء هذا المنتج لا يعمل بشهادة الرئيس نفسه”. وأضاف “وبالتالي فإني أدعو بكل بساطة إلى إرجاء هذا الواجب إلى حين يؤكد المكتب المكلف بتدقيق حسابات الإدارة أن الموقع قد تم إنشاؤه وبات يعمل وعمل طيلة ستة أشهر متتالية”. واعتباراً من يناير، سيكون كل الأميركيين مجبرين قانوناً على أن يكونوا مضمونين صحياً. والخمسون مليون أميركي غير المضمونين حاليا بات بإمكانهم نظرياً منذ الأول من أكتوبر الدخول إلى الإنترنت لاختيار تغطية صحية ذات تكلفة تتوافق مع عائداتهم. لكن بعد ثلاثة أسابيع من إطلاق هذه العملية، ماتزال مواقع الإنترنت تعاني من قصور تقني يحول دون تمكن الناس من تسجيل أسمائهم أو حتى الاطلاع على الخيارات المتوافرة. وأعلن اريك كانتور زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي يوم الاثنين “إذا كان من المستحيل الدخول إلى موقع اوباما كير، فان تعليق مفعول الغرامة ضد الذين لم يسجلوا ينبغي أن لا يثير جدلا”. وأقر باراك اوباما الاثنين بأن الموقع بطيء ووعد بمعالجة الأمر. لكن البيت الأبيض لم يعلن إرجاء تطبيق إلزامية الضمان الصحي. وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جاي كارني “أولا، لا يزال الوقت مبكرا بالنسبة إلى الإجراء. نتحدث عن موعد نهائي في 15 فبراير أو 31 مارس، ونحن في 22 أكتوبر”. إلا أن كارني ذكر بأن القانون ينص على أن أي شخص لا يتمكن من الدخول إلى الإنترنت لأسباب مختلفة، من اجل الحصول على تغطية بتكلفة مقبولة، لن يتعرض للغرامة. وعند الساعة 13,00 ت غ الخميس، استدعى الجمهوريون في مجلس النواب المسؤولين في الشركات العاملة من الباطن والذين اسهموا في وضع المواقع الإلكترونية، إلى جلسة استماع برلمانية. والأربعاء في 30 أكتوبر، سيكون دور وزيرة الصحة كاتلين سيبيليوس للاستماع إلى أقوالها في مجلس النواب. واعلن البيت الأبيض أمس الأول انه تم تعيين الرئيس السابق لإحدى الشركات لتحديث أنظمة المعلوماتية: وهو جيف زاينتس الرجل الثاني سابقا في دائرة الموازنة في البيت الأبيض ورئيس المجلس الاقتصادي الوطني المقبل، وهي وظيفة تعادل وظيفة كبير المستشارين الاقتصادين للرئيس. وقال جاي كارني “جيف تولى إدارة إحدى افضل شركات الاستشارات في البلد، وقدم الاستشارات للشركات الخاصة في العالم اجمع في مجال التشغيل والإدارة والاستراتيجية”. وفي سياق الجدل الدائر بين باراك أوباما وخصومه الجمهوريين في الكونجرس، أظهرت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها أمس الأول أن الأميركيين يشككون في كفاءة زعماء الكونجرس بعد إغلاق أنشطة حكومية لأكثر من أسبوعين ومتشائمون بشأن سلامة الاقتصاد حاليا وفي المستقبل. وقال نصف المشاركين في استطلاع أجري بالتعاون بين صحيفة يو.إس.ايه توداي ومؤسسة برنستون لأبحاث الرأي، إن أداء الكونجرس سيكون أفضل إذا تم تغيير جميع أعضائه في حين قال أربعة في المئة إن الأداء سيكون أسوأ. وقال أكثر من 70% ممن شاركوا في استطلاع أجري بالتعاون بين سي.إن.إن وأو.آر.سي انترناشونال إن الظروف الاقتصادية في البلد سيئة حاليا وتنبأ ستة من كل عشرة بأن تظل كذلك خلال عام من الآن. وقال أكثر من 70% أيضا إن أغلب أعضاء الكونجرس لا يستحقون فترة ولاية جديدة، وقال أربعة من كل عشرة نفس الشيء بالنسبة لممثليهم في الكونجرس. وألقى أكثر من نصف الأميركيين في استطلاع أجري بالتعاون بين ايه.بي.سي نيوز وواشنطن بوست باللوم على الجمهوريين في الكونجرس في الأزمة بشأن الميزانية، في حين حمل 29% أوباما المسؤولية بينما ألقى 15% بالمسؤولية على الحزبين الجمهوري والديمقراطي بالتساوي. وأجريت جميع الاستطلاعات خلال الأيام التي أعقبت الاتفاق الذي اقره الكونجرس في 16 أكتوبر ووقعه أوباما لينهي الإغلاق الجزئي لأنشطة الحكومة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©