الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

3 سنوات خلف القضبان رغم انتهاء محكوميته

3 سنوات خلف القضبان رغم انتهاء محكوميته
13 أكتوبر 2012
ما يزال الشاب وليد يعيش في السجن بالسعودية رغم انتهاء مدة محكومية الشاب وليد منذ ما يقارب 3 سنوات. ونقلت صحيفة "عكاظ" أن وليد أدين قبل سنوات في قضية حشيش وصدر حكم بسجنه 4 أشهر وانتهت محكوميته منذ 32 شهرا، لكنه ظل ينتظر تحديد هويته منذ تلك الفترة وظل حتى اليوم خلف القضبان. يزعم الشاب أن يبلغ الـ 21 عاما، ويتمسك بأنه سعودي الجنسية لكنه لم يقدم أي إثبات أو دليل أو يأتي بأحد من أقاربه أو معارفه، ثم عاد وقال إنه لا يعرف أسرته وأنه مقطوع من شجرة. ودلت التحقيقات أن الأدلة الجنائية حللت الحمض النووي للشاب وليد وأكدت النتائج عدم توافق الحمض النووي مع عائلة سعودية ادعى النسبة إليها وبالتالي صحة ما ذكرته الأسرة التي أكدت أن وليد ليس ابنها ولا يعرفون هويته. وقالت الصحيفة إن وليد يتحدث مع الأحداث ممن معه في دار الملاحظة الاجتماعية من الجنسية البورمية والبنغالية بلغتهم بشكل جيد، فيما يعتقد عدد من منسوبي الدار أن هيئته وشكله لا تدلان على أنه سعودي ويرجحون أنه من جنسية آسيوية. ويطالب مختصون في دار الملاحظة الشاب وليد بالتعاون معهم ومع جهات الاختصاص في الكشف عن هويته الحقيقية، لإنهاء مسألة بقائه في سجن الأحداث، ويناشدونه بضرورة الإفصاح عن أصله أو هويته أو أسرته الحقيقية لكنه ظل متمسكا بأنه سعودي لا يعرف أسرته. وفي رسالة خطية للشاب وليد (تحتفظ «عكاظ» بها) قال فيها «أنا وليد.خ. م 21 عاما انتهت محكومتي منذ عامين وثمانية أشهر في قضية مخدرات، وإلى الآن لم أستطع الخروج حيث لا يوجد لدي إثبات شخصية، وقد أثبتت الأدلة الجنائية أن الأسرة التي انتسبت إليها ليست أسرتي، وأضاف وليد: أناشد المسؤولين بإيجاد حل لإثبات هويتي». وقال في رسالته: أطالب بخروجي وترحيلي إلى أي بلد آخر.. لا يهمني إلى أين.. أهم شيء أخرج من الدار، ليس لي أحد ولا أعرف أحدا، وختم رسالته بعبارة (لا زمان لا مكان، لا مراسيل لا وطن، وين الدفا وين الأمان.. أشكي معاناتي لمن).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©