تنفيذ حملة «الإسعاف والمجتمع» على مدار العام

ينفذ قسم الإسعاف في إدارة الطوارئ والسلامة العامة في شرطة أبوظبي، أكبر حملة توعية للجمهور”الإسعاف والمجتمع”، تتواصل على مدار العام، وذلك باللغات العربية، الإنجليزية، الأوردية، والهندية، في موضوعات الإسعافات الأولية، والصحة والسلامة العامة، وأخرى. وتم خلالها تعريف الأفراد إلى دور الإسعاف، وطريقة التواصل مع طواقمه، والاستفادة من خدماته، من خلال زيارات ميدانية، وورش عمل ومحاضرات، وتوزيع نشرات توعية بهذا الشأن. وقال الرائد بطي خليفة المزروعي رئيس قسم الإسعاف في إدارة الطوارئ والسلامة العامة، إن الحملة تضمنت الجانبين، التوعية والتثقيف، فضلاً عن تعميم الفائدة، والمعرفة من خلال توصيل المعلومة الصحيحة إلى الجمهور بصورة مباشرة، بعدة لغات حتى تكون أكثر فاعلية. إلى ذلك، قال الملازم أول محمد ناصر البحري مدير فرع إسعاف أبوظبي، إن جميع الجهات التي استهدفتها الحملة، استفادت من ورش عملها في موضوعات ثقافة الإسعافات الأولية في كيفية معالجة الحوادث المنزلية مثل الحروق والكسور، والحالات المرضية الطارئة، وبعض الحوادث التي يتعرض لها الأطفال في المنزل مثل الجروح البسيطة، والاختناقات، وارتفاع درجات الحرارة، وابتلاع المواد الصلبة، إضافة إلى كيفية التعامل مع الحالات المرضية الطارئة مثل الذبحة الصدرية، ومضاعفات الأمراض المزمنة. وقال الملازم أول سيف جمعة الكعبي مدير فرع إسعاف الشهامة، إن الحملة ركزت، من خلال الزيارات، على توضيح الخطوات الصحيحة للاتصال برقم الطوارئ (999)، وإشراك العمال في عمل سيناريوهات، تعلمهم كيفية طلب الإسعاف لتقليل “زمن الاستجابة”، وهو المدة الزمنية التي يستغرقها الإسعاف منذ تسلم البلاغ حتى وصوله إلى موقع المبلغ، بالإضافة إلى توزيع بروشورات تعريفية باللغات: العربية، الإنجليزية، الأوردية، والهندية؛ حتى يتسنى للموظفين، وفئة العمال معرفة أهمية الوصف الدقيق للمكان، وتعريفهم إلى المشكلات التي تسهم في عرقلة سير سيارات الإسعاف، وعمل المسعفين. من جانبه، ذكر الملازم أول طالب سعيد الشامسي مدير فرع إسعاف المفرق أن سيارات الإسعاف تعمل على مدار 24 ساعة دون توقف، بينما تظل غرفة العمليات المركزية في استعداد تام، وبكامل قوتها لاستقبال البلاغات كافة، التي ترد إلى الفرع، مؤكداً أن دور قسم الإسعاف لا ينحصر في الخدمات الإسعافية، بل يتجاوزها إلى تثقيف الجمهور، وتزويده بجميع وسائل العلم والمعرفة، التي تساعدهم على معرفة أهمية الإسعافات الأولية، ودور الإسعاف في تقليص نسب الوفيات؛ والحد من المضاعفات الناجمة عن الحوادث والإصابات، تماشياً مع التوسع الجغرافي والعمراني.